عاجل.. الفيدرالي الأمريكي يبقى على أسعار الفائدة دون تغيير
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية ثابتًا عند أعلى مستوًى لها خلال 23 عامًا عند 5.25%- 5.5%، اليوم الأربعاء 20 مارس، وذلك للاجتماع الخامس على التوالي، خصوصًا بعدما أكد صناع السياسات النقدية في تصريحات سابقة على أهمية الثقة في أن التضخم يسير في مسار مستدام نحو 2% قبل النظر في أي تعديلات على الأسعار.
والمؤكد توقعه حسب الخبراء، حدوث تخفيضات في أسعار الفائدة من طرف الفيدرالي الأمريكي بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام 2024، وفي الوقت نفسه، ارتفع التضخم السنوي في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع إلى 3.2% في فبراير الماضي من 3.1%، وانخفض معدل التضخم الأساسي أقل من المتوقع عند 3.8%، مما يوضح أنه أصبح من الصعب الآن دفع التضخم إلى المستوى المستهدف، حيث ثبت أن تضخم الخدمات عنيد.
ولفتت توقعات الاقتصاديون على الساحة إلى المسؤولون في البنك الفيدرالي الأمريكي لن يضعوا خطر الركود في المقدمة هذا الأسبوع، ومع ذلك، رجحوا أن يدفع هذا الخطر تفكير البنك خلال الفترة المتبقية من العام، مما يتركه على المسار الصحيح لخفض أسعار الفائدة في مرحلة ما.
ويري مستثمرون أن مصدر القلق حاليًا أن التضخم يستغرق وقتًا أطول ليصل إلى 2% لأن تضخم الخدمات يظل ثابتًا وبطيئًا في الانخفاض، وبدلًا من رفع أسعار الفائدة، يمكن للبنك الفيدرالي الأمريكي أن يستجيب لذلك من خلال الانتظار لفترة أطول لخفض أسعار الفائدة.
في وقت سابق من هذا الشهر، أشار جيروم باول، محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي إلى أن البنك يسير على الطريق الصحيح لخفض أسعار الفائدة بحلول منتصف العام، ما دام أن بيانات التضخم الشهرية أكدت لهم أن الاتجاه الهبوطي لا يزال قائمًا، وقال للمشرعين في الكابيتول هيل، «عندما نحصل على هذه الثقة، ونحن لسنا بعيدين عن ذلك، سيكون من المناسب خفض مستوى القيود حتى لا ندفع الاقتصاد إلى الركود».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول الولايات المتحدة الفيدرالي الأمريكى مسار اسعار الفائدة مرحلة احتياطى مصدر تخفيض سعر الفائدة التضخم الاساسي الاسعار اساسي تخفيضات الولايات اليوم الاربعاء أسعار الفائدة دون تغيير عاجل ا الفیدرالی الأمریکی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
الاقتصاد نيوز - متابعة
رغم تباطؤ التضخم وتدني البطالة وتحسن في الميزانيات، يتوقع أن يبقى المستهلك الأميركي انتقائيا خلال مرحلة الحسومات الكبرى المعروفة بـ"بلاك فرايدي" في نهاية نوفمبر مع تركيزه على أفضل العروض المتاحة.
ووفق تقديرات رابطة "كونفيرنس بورد" المتخصصة، فإن المستهلكين الأميركيين "مستعدون لفتح محافظهم" مشيرة إلى أنهم "ينوون إنفاق أكثر مما أنفقوه العام الماضي، لكن التضخم قد يؤثر على ذلك".
وفي ظل هذا المناخ، لا أحد يتوقع أن يدفع المستهلكون السعر الكامل للسلع.
وجاء في مذكرة لبنك الاستثمار "مورغان ستانلي" أنه "من المرجح أن يزيد المتسوقون خلال العطل من إنفاقهم هذا العام مقارنة بالعام الماضي لكنهم سيبقون انتقائيين ويبحثون عن الحسومات".
وأظهر مسح أجراه البنك أن قرابة 35 بالمئة من المستهلكين يخططون لإنفاق أكثر مما أنفقوه في العام 2023، لكن 64 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيحجمون عن ذلك إذا لم تكن العروض مغرية بما يكفي، أي بحسومات تزيد عن 20 بالمئة.
وتوقع نيل سوندرز، المدير لدى "غلوبل داتا"، نتائج جيدة إلا أنها "لن تكون مذهلة لأن المستهلكين يبقون تحت الضغط حتى لو كانت بعض المؤشرات الاقتصادية تتحرك في الاتجاه الصحيح".
فمعدل البطالة مستقر عند 4.1 بالمئة ورغم ارتفاع التضخم بشكل طفيف في أكتوبر إلى 2.6 بالمئة على أساس سنوي مقارنة بنسبة 2.4 بالمئة في سبتمبر، فهو يبقى أقل بكثير من الحد الأقصى البالغ 9.1 بالمئة الذي سجل في يونيو 2022.
لكن الأسعار ارتفعت بأكثر من 20 بالمئة خلال رئاسة جو بايدن، في سياق تضخم عالمي بعد جائحة كوفيد-19.
وكان الاقتصاد من ركائز حملة الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز بالسباق إلى البيت الأبيض، إذ جعل من خفض كلفة المعيشة محور برنامجه.