«إن كيدكن عظيم».. أستاذ تفسير يكشف السياق التاريخي للآية ببرنامج «أبواب القرآن»
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير بـ جامعة الأزهر، إنه لا يعتبر طبيعة كيد النساء كأمر فطري أو أمر جُبلن عليه، مشيرًا إلى أن العديد من النساء يتفوقن على الرجال في الأخلاق والسماحة، واستشهد بأبيات المتنبي التي تقول:
فلو كانت النساء كمثل هذه .. لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيب .
وفي معرض حديثه عن الآية القرآنية التي تقول "إن كيدكن عظيم"، أوضح أبو عاصي خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن"، المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن هذه العبارة ليست من كلام الله، وإنما هي قول رجل لامرأته، في ظرف تاريخي معين، مما ينفي الاعتقاد الشائع بأن القرآن يعمم هذا الحكم على جميع النساء.
كما تطرق النقاش إلى مقارنة بين كيد النساء وكيد الشيطان، حيث أكد أبو عاصي أن “الشيطان” هو الأساس في الإغواء والإضلال، وأن الإنسان، سواء كان رجلا أو امرأة، هو مجرد فرع من هذا الأصل، مما يجعل كيد الشيطان أقوى وأعظم من كيد النساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر كيد النساء النساء
إقرأ أيضاً:
30 منتسباً ببرنامج «وثبة» للقيادة الاستراتيجية
تشارك مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات في تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج «وثبة» في جامعة إنسياد – باريس، بمشاركة ثلاثين منتسبًا من شباب وشابات إمارة الشارقة، حيث تُعد هذه المشاركة محطة تعليمية مهمة ضمن برنامج القيادة الاستراتيجية الذي يستمر لأربعة أيام.
ويخضع المنتسبون لبرنامج تدريبي مكثف، بإشراف نخبة من الأكاديميين والخبراء العالميين في مجال القيادة، من بينهم الأستاذ نيل جونز والدكتور أندريه دوريا، حيث تتنوع الموضوعات التي يتم تناولها خلال البرنامج بين مفاهيم القيادة الفردية، ومهارات التفاوض، واستراتيجيات التغيير، والتحول الرقمي، والعمل الجماعي عالي الأداء، إضافة إلى تطبيقات واقعية في تنفيذ الاستراتيجيات عبر دراسات حالة متقدمة.
وفي اليوم الأول من البرنامج، وصل المشاركون إلى باريس وتوجهوا مباشرة إلى حرم جامعة إنسياد، حيث بدأوا سلسلة من الجلسات التدريبية التفاعلية التي تدمج بين التفكير الاستراتيجي والتجارب الواقعية، ضمن بيئة تعليمية عالمية محفزة.
وأكد خالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، رئيس الوفد، أهمية هذا البرنامج في تعزيز الوعي القيادي لدى الشباب، مشيرًا إلى أن مثل هذه التجارب تصقل المهارات وتفتح آفاقًا أوسع للفكر والعمل الجماعي، وتُعد استثمارًا حقيقيًا في الجيل القادم من القادة.
من جانبها، عبّرت المنتسبة فاطمة محمد آل علي عن تجربتها في البرنامج بقولها: خلال هذه التجربة في جامعة إنسياد، أدركت أن القيادة ليست فقط في اتخاذ القرار، بل في القدرة على التأثير، وتحفيز الفريق، ورؤية الصورة الأوسع. هذه التجربة منحتني أدوات عملية ونظرة أعمق لدوري المستقبلي كقائد في مجتمعي ومجال عملي.
ويُعد البرنامج من المبادرات الرائدة التي تنفذها مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بهدف تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم في بيئات تعليمية متقدمة، تعكس رؤية إمارة الشارقة في الاستثمار في الإنسان وبناء المستقبل.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية