أمين «البحوث الإسلامية» يهنئ المصريين والقوات المسلحة بملحمة العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
هنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الشعب المصري والقوات المسلحة الباسلة، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، والتي سطّر فيها أبطال القوات المسلحة ومن خلفهم الشعب المصري بجميع فئاته تاريخًا مجيدًا للدولة المصرية.
وقال الدكتور نظير عيّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، تأتي هذا العام في ظل ظروف عصيبة يمر بها العالم الإسلامي يتعرض فيها أهل فلسطين لإبادة جماعية من عدو متغطرس يضرب بكل القوانين والحقوق عرض الحائط.
أضاف الأمين العام أنن هذه الذكري الخالدة تؤكد على أن تلك الدروس التي لقنها أبطال مصر لهذا العدو تعكس حقيقة أن القوة هي الحاسم الأقوى مع هذا العدو الذي لا يعرف للإنسانية طريقًا، وهو ما يستدعي منا جميعًا استلهام روح انتصارات العاشر من رمضان، والعمل سويًا للحفاظ على الوطن، والعبور به إلى بر الأمان، وقيام كل فرد بواجبه تجاه وطنه ودينه وأمته.
أوضح عيّاد أن هذه الانتصارات تمثل بطولةً خالدةً من بطولات القوات المسلحة المصرية، التي تبذل كل الجهود الممكنة في العمل والإنتاج والتضحية، وقيادة مسيرة التنمية والتقدم، ويقف من خلفها الشعب المصري بجميع فئاته، مشيرًا إلى أهمية استحضار الدروس والعبر من تلك البطولات والاستفادة منها في الوقت الحاضر، واستدعاء روح التعاون والاتحاد والانتصار على النفس، وترك التكاسل وقتل اليأس واستلهام الأمل والعمل البنّاء، وحفز الهمم على العمل وبذل المزيد من الجهد من أجل رفعة الأمة في كل المجالات، والتضحية في سبيل الدين والوطن، والاستعداد الجيد لهذا العدو الظالم.
ووجّه عيّاد التحية والتقدير، لكل أم وأسرة مصرية قدمت أحد أبنائها فداء للوطن سواء في الماضي أم الحاضر، كما قدم التحية لقواتنا المسلحة الباسلة وقوات الشرطة لما يبذلونه ويقدمونه في سبيل الحفاظ على الوطن ومقدراته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية الأزهر الشريف القوات المسلحة العاشر من رمضان العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: الأزهر والداخلية شريكان في بناء وعي الشخصية المصرية
شارك فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، في فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، الذي عُقِد تحت عنوان: (مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن)، بمشاركة نخبة من القيادات الأمنية والخبراء والمتخصصين، وبتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر.
وتأتي مشاركة فضيلته تأكيدًا للتكامل بين المؤسسات الدينية والأمنية في بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء، ودعم جهود الدولة في ترسيخ التماسك المجتمعي.
وأكَّد الأمين العام أنَّ الشخصية المصرية تحتاج اليوم إلى خطاب ديني وعلمي متوازن يُعيد لها وعيها بذاتها وهُويَّتها وقيمها الأصيلة، مشيرًا إلى أنَّ التكامل بين المؤسسات المعنيَّة -وفي مقدمتها الأزهر الشريف ووزارة الداخلية- كفيلٌ بأن يؤسِّس لجيل قادر على الفهم والبناء وحماية وطنه من التهديدات الفكرية والأمنية كافة.
كما أشار فضيلته إلى الدور الرائد للأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي، وبناء الوعي الديني الرشيد؛ مشاركة منه في بناء الشخصية المصرية الواعية، الذي يُعدُّ ركيزة رئيسة في مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية.