روسيا: اللجنة الأولمبية الدولية عنصرية ونازية وترهب الرياضيين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الوحدة نيوز/ شنّت روسيا حملة عنيفة اليوم الأربعاء على اللجنة الأولمبية الدولية واتهمتها بممارسة “العنصرية والنازية الجديدة” بسبب قواعد الحياد التي فرضتها على رياضييها الأولمبيين والعقوبات المحتملة على المشاركين في “ألعاب الصداقة” التي سينظّمها الكرملين، وذلك بعد يوم من استبعادهم عن حفل افتتاح أولمبياد باريس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان “هذه القرارات تظهر إلى أي مدى ابتعدت اللجنة الأولمبية الدولية عن مبادئها المعلنة وانزلقت إلى العنصرية والنازية الجديدة”.
كما اتهمت موسكو الأربعاء الأولمبية الدولية بترهيب الرياضيين الراغبين بالمشاركة في ألعاب الصداقة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف “هذا تخويف للرياضيين. هذا يقوّض تماماً سلطة اللجنة الأولمبية الدولية”، وذلك عقب اتهام الاخيرة موسكو الثلاثاء بـ”تسييس الرياضة” من خلال تنظيم هذه المسابقة، طالبة من عالم الرياضة والحكومات التي دعتها موسكو “رفض أي مشاركة ودعم” لهذا الحدث.
ومن المقرر ان تقام النسخة الأولى من “ألعاب الصداقة الصيفية” التي أُعلن عنها قبل أشهر عدة، في موسكو وإيكاترينبورغ في سبتمبر المقبل، في حين من المقرر أن تقام “ألعاب الصداقة الشتوية” في 2026 في مدينة سوتشي التي استضافت أولمبياد 2014 الشتوي.
وأضافت زاخاروفا “نشعر بالغضب إزاء الظروف التمييزية غير المسبوقة المفروضة من اللجنة الأولمبية الدولية.. قراراتها غير قانونية، غير عادلة وغير مقبولة”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون متطرفون يحرقون مسجداً ويخطون شعارات عنصرية على جدرانه
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة» مقتل 77 فلسطينياً وإصابة 174 آخرين في غزةأحرق مستوطنون متطرفون، أمس، مسجد «بر الوالدين» في بلدة «مردا» شمال الضفة الغربية المحتلة، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
وقال شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا الحي الشرقي من بلدة مردا شمال مدينة سلفيت، وأضرموا النار بمسجد «بر الوالدين».
وأشار الشهود إلى أن النيران أتت على أجزاء كبيرة من المسجد، قبل أن يتمكن السكان من السيطرة عليها وإخمادها.
وذكروا أن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية على جدار المسجد بينها «الموت للعرب»، إضافة لرسم شعارات طائفية.
وأظهرت مقاطع مصورة لكاميرات مراقبة تسلل 3 مستوطنين إلى المسجد، وخط الشعارات قبل إلقاء مواد حارقة بداخله.
وبلدة «مردا» تجاور مستوطنة أرئيل، ويحيط بها جدار سلكي، فيما تغلق إسرائيل مداخلها ببوابات عسكرية بشكل شبه دائم منذ 7 أكتوبر الماضي.
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بجريمة المستوطنين.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان: «ندين إقدام مجموعة من المستوطنين، على إحراق مسجد في قرية مردا شمال سلفيت، وخط شعارات عنصرية معادية للعرب على جدرانه».
ووصفت الوزارة الاعتداء بأنه «عنصري بامتياز» وقالت إنه «ترجمة لحملات تحريض واسعة ضد الشعب الفلسطيني، يمارسها أركان اليمين المتطرف».
وأكدت أنه «يشكل امتداداً لمسلسل طويل من انتهاكات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة».