وزيرة للاحتلال تطالب بتوسيع مجلس شؤون الحرب بغزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
طالبت وزيرة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بتوسيع "كابينيت الحرب" الدائرة على قطاع غزة، بدعوى أن تبادل الآراء مطلوب.
إشادات دولية بفرض عقوبات على مستوطني غزة من الاتحاد الأوروبي وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي أزمتي غزة والسودانونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن عيديت سيلمان، وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية، أنه من المفروض على بلادها توسيع مجلس الوزاري المصغر لشؤون إدارة الحرب على قطاع غزة "كابينيت الحرب".
وأوضحت سيلمان أنه داخل المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" شخصيات بآراء مختلفة عن تلك الموجودة في الحكومة نفسها، وهو ما يعني ضرورة وجود شخصيات مختلفة في الآراء داخل "كابينيت الحرب" أيضا، بدعوى أن التنوع أمر ضروري.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وهو ما يستغرق بعض الوقت.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن نتنياهو أن بلاده مستعدة لدخول رفح ولكن هذا الأمر قد يستغرق بعض الوقت، موضحا أن إسرائيل ستوافق على خطة إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال في رفح.
فيما ذكر الحساب الرسمي للرئيس الوزراء الإسرائيلي على "إكس"، أنه بشأن مكالمته الأخيرة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال "منذ بداية الطريق اتفقنا على ضرورة القضاء على حماس. لكن خلال الحرب وهذا لا يخفى وقعت بعض الاختلافات في الرأي بشأن أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف".
وتابع نتنياهو أنه "في نهاية المطاف، دائمًا قمنا بما هو ضروري لأمننا، وهو ما سنفعله هذه المرة أيضًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة وزيرة إسرائيلية كابينيت الحرب الجيش الإسرائيلي ادارة الحرب
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال لا يريد أي وجود عسكري لحماس داخل غزة
قال محمد دحلة، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الداخل الإسرائيلي يريد استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية، لأن الشارع الإسرائيلي يريد إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين الموجودين بأيدي حماس.
وأضاف «دحلة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: « غالبية الشارع الإسرائيلي بدأت تفهم التلميحات والرموز التي تصدر من رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته بأن الحكومة الإسرائيلية معنية بالاستمرار في المعارك في قطاع غزة وأنها لم تنهي حسابتها مع حركة حماس».
ولفت إلى أن الداخل الإسرائيلي يعتقد أنه لا يوجد انتصار حقيقي بدون إعادة كافة الأسرى من قطاع غزة.
وتابع: « اليمين المتطرف الإسرائيلي لا يريد أي وجود عسكري أو سياسي لحماس داخل قطاع غزة وهذا بعد مظاهر الحشد الكبير لحركة حماس في قطاع غزة خلال جولات تبادل الأسرى التي أثبتت أن حركة حماس لازالت تقف على رجليها ولن تنهار».