بدء العام الدراسي في أفغانستان وسط حظر طالبان التعليم على أكثر من مليون فتاة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت طالبان في وقت سابق إن استمرار الفتيات في التعليم يتعارض مع تفسيرهن الصارم للشريعة الإسلامية وإن هناك حاجة لشروط معينة لعودتهن إلى المدرسة، ولكن دون إحراز أي تقدم في تهيئة الظروف المذكورة.
بدأ التلاميذ في أفغانستان عامهم الدراسي الأربعاء، في الوقت الذي منعت فيه حركة طالبان الفتيات من تلقي التعليم بعد الصف السادس.
وتظل أفغانستان الدولة الوحيدة التي تفرض قيودا على تعليم الفتيات حيث قدرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة أن أكثر من مليون فتاة تأثرن بقرار منعهن من التعليم.
وتشير التقديرات أيضًا إلى أن خمسة ملايين كنّ خارج المدارس قبل سيطرة طالبان على السلطة بسبب نقص المرافق وأسباب أخرى.
واحتفلت وزارة التعليم في حركة طالبان ببداية العام الدراسي الجديد، ولكن لم يُسمح للصحفيات بحضور الاحتفال ولا بتغطيته من قبل العنصر الإعلامي النسوي. ودعا وزير التربية والتعليم التلاميذ إلى تجنب ارتداء الملابس، التي تتعارض مع المبادئ الإسلامية والأفغانية.
شاهد: أفغانيات يتظاهرن في باكستان تنديدًا بحكم طالبان في كابولشاهد: طالبان تحيي الذكرى الثانية لتوليها السلطة في أفغانستانوقالت طالبان في وقت سابق إن استمرار الفتيات في التعليم يتعارض مع تفسيرهن الصارم للشريعة الإسلامية وإن هناك حاجة لشروط معينة لعودتهن إلى المدرسة، ولكن دون إحراز أي تقدم في تهيئة الظروف المذكورة.
ورغم وعودها في البداية بممارسة حكم أكثر اعتدالًا، فقد منعت الجماعة النساء من الالتحاق بالتعليم العالي والأماكن العامة مثل الحدائق ومعظم الوظائف كجزء من إجراءاتها القاسية التي فرضتها بعيد توليها السلطة عقب انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي من البلاد في العام 2021.
وأصبحت الظروف تشبه تلك التي كانت سائدة عندما حكمت الحركة المتطرفة أفغانستان خلال تسعينيات القرن الماضي، عندما منعت (الحركة) أيضًا تعليم الفتيات.
ويظل الحظر المفروض على تعليم الفتيات العائق الأكبر الذي تواجه حركة طالبان للحصول على الاعتراف بها كحاكمة شرعية لأفغانستان.
وعلى الرغم من حصول الأولاد الأفغان على التعليم، فقد انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش حركة طالبان، قائلة إن سياساتها التعليمية "المسيئة" تلحق الضرر بالفتيان والفتيات على حد سواء.
في تقرير نُشر في ديسمبر-كانون الأول، قالت هيئة حقوق الإنسان إن هناك اهتمامًا أقل بالضرر العميق الذي لحق بتعليم الأولاد مع ترك المعلمين المؤهلين، بما في ذلك النساء وإدراج تغييرات رجعية في المناهج الدراسية بالإضافة إلى زيادة العقاب البدني، مما أدى إلى تراجع حضور التلاميذ.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: خمس سيدات أفغانيات يروين ما عشنه بعد فرارهن من طالبان وإجلائهن إلى باريس طالبان تحرق آلات موسيقية بدعوى أنها "غير أخلاقية" شاهد: إغلاق آلاف صالونات التجميل في أفغانستان تنفيذاً لأوامر طالبان حقوق المرأة طالبان تعليم أفغانستان نساءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية حقوق المرأة طالبان تعليم أفغانستان نساء إسرائيل قطاع غزة غزة مجاعة فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط ضحايا أسلحة رفح معبر رفح الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية إسرائيل قطاع غزة غزة مجاعة فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية فی أفغانستان یعرض الآن Next حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
2732 مدرسة تستقبل مليون و217 ألف طالباً في بداية الفصل الدراسي الثاني بالغربية
تابع اليوم المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، عدداً من مدارس إدارة غرب طنطا التعليمية، حيث تفقد مدرسة السيد محمد عبد الرحيم الابتدائية، التابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية، حيث شهد طابور الصباح، وتحية العلم، واستمع إلى الإذاعة المدرسية، ومدرسة السيدة مباركة الابتدائية، التابعة لنفس الإدارة، واطمأن إلى انتظام العملية التعليمية بالمدرستين، وحسن سير انتظام المدارس في ثان أيام الفصل الدراسي الثاني.
وخلال المتابعة، وجه وكيل الوزارة إلى تسليم الكتب المدرسية لجميع التلاميذ دون تأخير، والتأكيد على الالتزام بالكتاب الدوري الخاص بمتابعة الغياب اليومي، والتأكد من تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب، وضرورة استخدام أساليب التعلم النشط داخل الفصول، من خلال التفاعل بين المعلم والطلاب.
وقد أشاد "حسن"، بحسن سير العملية التعليمية داخل المدارس، والحضور الطلابي المتميز، وتوزيع الإشراف، ونظافة وانتظام المدارس، مشددا على عدم السماح بدخول أي شخص إلى المدرسة إلا بعد تسجيل جميع البيانات بدفتر الأمن، وسبب ووقت الزيارة.
من ناحية أخرى، اطمأن وكيل الوزارة، إلى انتظام العملية التعليمية بجميع المدارس، من خلال حضور الطلاب والذي يعد أحد أهم مؤشرات نجاح العملية التعليمية، مشددا على المتابعات اليومية لمديري عموم المديرية، والإدارات التعليمية، والتوجيهات، والمتابعة، والمراحل، منذ بدء الطابور وحتى نهاية الفترة الصباحية، مع ضرورة التأكد من تسليم الكتب المدرسية لجميع الطلاب دون تأخير، والتأكيد على الالتزام بالكتاب الدوري الخاص بمتابعة الغياب اليومي، والتأكد من تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب لجميع المراحل التعليمية، وتكثيف الجولات الميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية، والتنسيق المستمر مع كافة الجهات المعنية لضمان بيئة تعليمية آمنة ومتميزة للطلاب.
يذكر أن مدارس الغربية انتظمت بها الدراسة اليوم، حيث استقبلت 2732 مدرسة ما يقارب مليون و217 ألف طالب وطالبة، حيث شهدت جميع المدارس إقبال من الطلاب في ثان أيام الفصل الدراسي الثاني.