جريمة من زمن فات.. استدراج تاجر لعيادة طبيب شهير وقتله بسبب 170 ألف جنيه
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الطمع والنصب تكون عاقبتهما وخيمة، والنهاية قد تكون خلف الأسوار وربما أبعد من ذلك، فربما تنتهي حياة النصاب على يد ضحيته، ليتحول الضحية لمجرم ومن الممكن أن يصبح قاتل في النهاية.
وخلال سلسلة "جريمة من زمن فات"، سنعرض جريمة نصب تحولت لجريمة قتل تفاصيلها مرعبة، فتاجر الأدوات الكهربائية نصب على استشاري غدد صماء، ليقوم الأخير بقتل التاجر بسلاح ناري وتقطيع جثته لأشلاء ووضعها في حقائب بلاستك وإحراق أجزاء من الجثة لإخفاء ملامح الضحية قبل إلقاءها في الطريق العام.
تعرف الطبيب المتهم "م.أ" على التاجر من خلال زوجة الأخير بحكم عملها في أحد المستشفيات الحكومية الذي يعمل فيه الأول في عام 2008، عرض المجني عليه على الجاني تشغيل أمواله في التجارة مقابل أرباح مادية.
المجني عليه عجز عن الالتزام بسداد أموال المتهم للطبيب، ليقوم الأخير بمقاضاته ويحصل ضده على حكما بالسجن 3 سنوات، التاجر طلب من المتهم التنازل عن القضايا مقابل سداد المبلغ المستحق على أجزاء.
اختمر في ذهن الطبيب الانتقام من التاجر، ليقرر استدراجه لعيادته، وقتله بسلاح ناري وتهشيم رأسه واستعان بممرض يعمل لديه ليساعده على تقطيع الجثة وتشويهها وإلقاء أجزاء منها في أماكن مختلفة بالقاهرة.
على مدار أيام كان لغز العثور على أجزاء من جثة المقتول لغز وبتتبع البلاغات تم تحديد هوية المجني عليه، لتتجمع خيوط الجريمة، وفى 4 سبتمبر من عام 2009، تم ضبط الطبيب المتهم ومساعده لتتكشف الجريمة.
تم القبض على المتهمين ليعترفا بكواليس جريمتهما البشعة، ليتم إحالتهما إلى محكمة الجنايات، وبعد فض الأحراز وسماع أقوال الشهود ومرافعة النيابة والدفاع، تم إحالة المتهمين للمفتي، وبعد ورود رأي الإفتاء صدر في 25 مايو 2010 حكما بالإعدام شنقا للمتهمين لتستريح روح المجني عليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة من زمن حوادث اليوم حوادث المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
القبض على عاطل حكم عليه بالإعدام في قضية قتل عمد بالجيزة
تكثف الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حملات أمنية مكبرة لضبط وملاحقة المحكوم عليهم الهاربين.
وأسفرت جهود قطاع الأمن العام عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- ضبط عاطل–مقيم بدائرة مركز شرطة أطفيح بالجيزة .. مطلوب التنفيذ عليه فى "قضية قتل عمد" والمحكوم عليه فيها بالإعدام .
وفي سياق منفصل قضت محكمة مستأنف جنح الشيخ زايد، منذ قليل، ببراءة سائق أوبر المتهم بمحاولة التحرش بالفنانة هلا السعيد، أثناء استقلالها سيارته، بعد تقدمه بمعارضة استئنافية على حكم حبسه سنة.
براءة سائق اوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد
وكانت محكمة جنح الشيخ زايد، قضت بحبس سائق أوبر المتهم بارتكاب فعل فاضح في قضية الفنانة هلا السعيد على محور الضبعة لمدة عام وكفالة مالية 1000 جنيه.
وكشف دفاع المتهم، أن موكله لم يرتكب شيء من ادعاءات الفنانة المذكورة، وأن حقيقة الواقعة تكمن في أن موكله مصاب بأحد الأمراض، مما تجعله لا يتمكن من السيطرة على نفسه، ويضطر لقضاء حاجته في فترات قريبة.
وأضاف دفاع المتهم أنه يوم الواقعة ذهب السائق خلف أحد السيارات وبدأ في قضاء حاجته نظرا لظروفه المرضية، إلا أن الفنانة هلا السعيد فور رؤيته إياه اعتقدت أنه يتحرش بها، وظلت تلوح بيدها لتستنجد بالمارة، وسط محاولات من السائق المتهم لتهدئتها وتوضيح حقيقة الأمر، وأنه يضطر لقضاء حاجته بسبب ظروفه المرضية.
وكانت نيابة الشيخ زايد أحالت سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد، أعلى محور الضبعة، في وقت سابق، إلى محكمة الجنح، وذلك بعد أسبوع من الواقعة.
وتضمن أمر إحالة سائق أوبر إلى محكمة الجنح، تهمة ارتكاب فعل فاضح «التبول في طريق عام»، حيث توجه المتهم في وقت سابق، رفقة دفاعه علي فايز المحامي إلى سراي النيابة لإعلانه بقرار إحالته للمحاكمة وتكليفه بحضور جلسات محاكمته.
وكشفت الفنانة هلا السعيد، عن تعرضها للتحرش من أحد سائقي شركة أوبر، مؤكدةً أنها انفعلت عليه بعد أن وجدته أوقف السيارة في طريق عام، وبدأ يخلع بعض ملابسه، وحينما واجهته برر موقفه بأنه يعاني من مرض السكر.