الكشف عن مزايا أحدث راجمات الصواريخ في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كوريا ش – جرت في كوريا الشمالية تدريبات رماية بالذخائر الحية بمشاركة راجمات الصواريخ عيار 600 ملم التي تعد من أقوى منظومات المدفعية في البلاد والتي أطلق الغرب عليها تسمية KN-25 .
وقد حضر التدريبات زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون. واستخدمت في التدريبات 6 منصات تحمل 4 حاويات لإطلاق الصواريخ.
يذكر أن اختبارات KN-25 بدأت منذ عام 2019. وتنتمي ذخائرها إلى صنف الصواريخ العملياتية التكتيكية الفائقة الدقة. ويقدر وزنها بـ3 أطنان ويزيد طولها عن 8 أمتار. ومن المعتقد أن تلك الصواريخ يمكن أن تطلق إلى مسافة نحو 400 كيلومتر.
وإضافة إلى نموذج مدولب لراجمة الصواريخ تم وضعه على منصة TATRA T815 الثمانية العجلات المزودة بمقصورة مدرعة، هناك نموذج مجنزر موضوع على منصة الدبابة. ويحتوي النموذج الأخير على 6 حاويات صاروخية.
يذكر أن زعيم كوريا الشمالية كان قد تفقد في وقت سابق مصنعا ينتج دبابات М2020 الأساسية في الجيش الكوري الشمالي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة التركية يهدد باسقاط حكم أردوغان
تركيا الان – أدلى رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، بتصريحات حادة تعقيبًا على بيانات التضخم التي أعلنتها هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) اليوم. وقال أوزل: “اليوم أعلنوا أن التضخم بلغ 1%. لماذا؟ لأن هذه النسبة ستؤثر على إجمالي معدل التضخم. لو كانت النسبة 2.5% أو 3%، لاضطروا إلى زيادة الرواتب بمقدار نقطتين إضافيتين. مرة أخرى، سرقوا المال من جيب المتقاعدين في الضمان الاجتماعي، ومن موظفي الخدمة المدنية المتقاعدين”.
زيارة إلى بلدية أردهان وتصريحات إضافية
جاءت تصريحات أوزل خلال زيارة إلى بلدية أردهان، التي تابعها موقع تركيا الان حيث تناول في كلمته نسبة التضخم المعلنة لشهر ديسمبر. واعتبر أوزيل أن الأرقام المقدمة لا تعكس الواقع الاقتصادي الذي يعاني منه المواطنون.
اتهام للرئيس أردوغان بعدم المصداقية
وردًا على تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان التي قال فيها إنه “لم يسمح أبدًا بأن تُهزم رواتب المتقاعدين أو الحد الأدنى للأجور أمام التضخم”، علق أوزيل قائلاً: “للأسف، الرئيس لا يقول الحقيقة. والدليل على ذلك هم المتقاعدون الحاضرون هنا، الذين يشهدون بأن رواتبهم لم تعد تكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية”.
وواصل، أوزغور أوزيل، توجيه انتقادات حادة لسياسات الحكومة الاقتصادية، مشيرًا إلى تأثيرها السلبي على حياة المتقاعدين. وفي تصريحاته التي تناولت أوضاع المعاشات، قال أوزل:
“قبل تولي السيد طيب أردوغان السلطة، وفي عهد التحالف الثلاثي الذي كان دائم الانتقاد له، كان أدنى معاش تقاعد يعادل 1.5 ضعف الحد الأدنى للأجور. اليوم، الحد الأدنى للأجور يبلغ 22 ألف ليرة، ومع أنه غير كافٍ، إلا أنه يظل 22 ألف ليرة. لو استمر النظام السابق، لكانت معاشات التقاعد اليوم تعادل 33 ألف ليرة. لكنهم الآن يخططون لرفع أدنى معاش تقاعدي من 12 ألف و500 ليرة إلى 14 ألف ليرة. هذا الرقم لا يُعد معاشًا بل عوزًا وفقرًا. إنه معاش يترك المتقاعد جائعًا ويحكم عليه بالفقر”.
معاناة المتقاعدين بين الإيجار والمعيشة
وأشار أوزيل إلى ارتفاع تكاليف الإيجار بشكل يجعل من الصعب على المتقاعدين تدبر أمورهم المعيشية، قائلاً:
“في مدينة أردهان، يبلغ متوسط إيجار المنازل 12 ألف و200 ليرة. إذا كان المعاش 14 ألف ليرة فقط، والإيجار 12 ألفًا، كيف يمكن للمتقاعد أن يعيش؟ حتى إذا اخترت أرخص المنازل، فلن تجد أقل من 6 أو 7 أو 8 آلاف ليرة. نصف المعاش يذهب للإيجار، والباقي لا يكفي للطعام. إذا دفع المتقاعد للإيجار، سيبقى جائعًا، وإذا أكل، سيُترك في الشارع”.
“أعلنوا التضخم 1% فقط لتقليل زيادات المتقاعدين”
انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري، بشدة بيانات التضخم المعلنة، مشيرًا إلى أنها لا تعكس الواقع وتُستخدم لتبرير قرارات غير منصفة بحق المواطنين. وقال أوزيل:
“أعلنوا أن التضخم 1% فقط ليتمكنوا من منح المتقاعدين زيادة بنسبة 11% بدلاً من 12%، أو 15% بدلاً من 16%. هذه الأرقام تؤثر بشكل مباشر على إجمالي معدل التضخم والزيادات المرتبطة به. لو كانوا أعلنوا أن التضخم 2.5% أو 3%، لاضطروا إلى رفع الرواتب بنسبة نقطتين إضافيتين. هذا التلاعب سرقة من جيوب متقاعدي الضمان الاجتماعي، ومتقاعدي الخدمة المدنية”
الحد الأدنى للأجور والتضخم
وفيما يخص الحد الأدنى للأجور، قال أوزيل:
“لم يرفعوا الحد الأدنى للأجور البالغ 17 ألف و2 ليرة طوال العام الماضي حتى بليرة واحدة. ورغم ذلك، ارتفع التضخم بنسبة 50%. الآن يقولون إن رفع الحد الأدنى للأجور سيؤدي إلى زيادة التضخم، وهذه أكبر كذبة سمعتها في حياتي. البنك المركزي أوضح أن زيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 1% تؤدي إلى زيادة التضخم بنسبة 0.07% فقط.”
وأضاف:
“إذا لم تفكروا في التضخم عند رفع أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي، وعند زيادة الضرائب مثل ضريبة السيارات وضريبة الاستهلاك الخاصة، فلن ينخفض التضخم. أصحاب سيارات الأجرة يقولون إنهم عاجزون عن تغيير إطارات سياراتهم القديمة، ناهيك عن استبدالها، بسبب الضرائب المرتفعة. إذا لم تخفضوا ضريبة الاستهلاك الخاصة وضريبة القيمة المضافة، فإن التضخم لن ينخفض.”
اقرأ أيضا
الصحافة الإسرائيلية تحذر حكومة نتنياهو من تركيا
الجمعة 03 يناير 2025أوزغور أوزيل: “22 ألف ليرة و14 ألف ليرة لا تكفيان للعيش”