كابوس الاحتلال الإسرائيلي.. ما هو مصير الرجل الثالث في حماس؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الاثنين، ما وصفه بـ"مقتل القيادي بكتائب القسام مروان عيسى، قبل أيام، على يد القوات الإسرائيلية في وسط قطاع غزة"، وذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي، للبيت الأبيض.
وفي السياق نفسه، لم يصدر عن حركة حماس، أي إعلان يؤكد أو ينفي استشهاد مروان عيسى، إلى الآن؛ كما لم يقدم جانب الاحتلال الإسرائيلي دليلا على "مقتل عيسى".
أما بخصوص السبب وراء خروج هذا التأكيد من البيت الأبيض، قال مسؤول أميركي سابق، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح إعلامي، إن "هذه الخطوة بمثابة رسالة قوية لعمق التنسيق الأمني والاستخباراتي بين إسرائيل والولايات المتحدة؛ في وقت يكثر فيه الحديث عن خلافات حادة تعصف بعلاقة الرئيس بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو".
وبحسب وكالة "رويترز" قال مصدر في "حماس" إن: "الأخ عيسى عبارة عن كابوس يمشي على الأرض بالنسبة للعدو"، منوّها بمهاراته شبه العسكرية.
ونجا القيادي المراوغ بحركة "حماس"، سابقا، الذي يُطلق عليه الفلسطينيون لقب "رجل الظل" أو "كابوس الاحتلال"، من جُملة محاولات اغتيال، فيما أمضى سنوات طِوال في التخطيط لـ"عمليات توغل" في دولة الاحتلال الإسرائيلي، منها "طوفان الأقصى".
من هو "كابوس الاحتلال"؟
مروان عيسى الذي يبلغ 59 عاما، شغل منصب نائب قائد كتائب عز الدين القسام، وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فيما يعُدّ أحد أكثر الرجال المطلوبين في دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة؛ ويلقب بكونه "كابوس الاحتلال".
كانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أضافته إلى "قائمة الإرهابيين العالميين المطلوبين" بشكل خاص منذ عام 2019، فيما وضع الاتحاد الأوروبي عيسى، على "قائمته السوداء للإرهاب؛ بعد عملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
ودمرّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل عيسى، مرتين، خلال اجتياحَي غزة في عامي 2014 و2021، ما أدى إلى استشهاد شقيقه. فيما استشهد أيضا نجل عيسى، وهو من مؤيدي "حماس"، في غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
إلى ذلك، سبق للاحتلال الإسرائيلي، سجن عيسى لمدة 5 سنوات، وذلك خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، فيما اعتقلته السلطة الفلسطينية عام 1997 حتى بداية الانتفاضة الثانية في عام 2000، وهو أحد أبرز قادة حركة حماس الذي تم الإعلان عن استشهادهم، منذ بدء العدوان على قطاع غزة المحاصر؛ فيما لم يصدر بعد ما يؤكد أو ينفي الخبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطينيون فلسطين غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی کابوس الاحتلال
إقرأ أيضاً:
كابوس من اللهب يواجه رجال الإطفاء في كاليفورنيا.. ما هي الأعاصير النارية؟
في الوقت الذي يواجه فيه رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تحديات كبيرة بالفعل، قد يتعين عليهم أيضا التعامل مع الأعاصير النارية، وهي ظاهرة نادرة ولكن خطيرة.
وحذرت هيئة الطقس الوطنية الثلاثاء، من أن مزيج الرياح القوية والأجواء شديدة الجفاف خلق "وضعًا خطرًا على نحو خاص"، حيث يمكن أن تتوسع أي حرائق جديدة بشكل مفاجئ.
أخبار متعلقة لتحسين العلاقات.. وفد عسكري صيني في زيارة نادرة إلى اليابانإطفاء لوس أنجلوس: الرياح المدمرة والمهددة للحياة وصلت بالفعلما هو الإعصار الناري؟
ولم تذكر التحذيرات، التي تمتد حتى يوم الأربعاء، الأعاصير النارية، لكن عالم الأرصاد الجوية تود هول قال إن الأعاصير النارية ممكنة بالنظر إلى الظروف المتطرفة.
وتعرف مجموعة التنسيق الوطنية لحرائق الغابات الإعصار الناري بأنه "عمود دوار من الهواء الساخن والغازات الصاعدة من الحريق، حاملة معها الدخان والحطام واللهب"، وتوضح أن الدوامات الكبيرة "لها شدة تعادل الإعصار الصغير".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ويمكن للأعاصير النارية أن تزيد من شدة الحرائق عن طريق سحب الهواء.
في عام 2018، تسبب إعصار ناري بحجم ثلاثة ملاعب كرة قدم في مقتل رجل إطفاء عندما انفجر في حريق هائل ومدمر كان قد نشب بالفعل بالقرب من مدينة ريدينج، التي تبعد نحو 400 كيلومتر شمال سان فرانسيسكو في شمال ولاية كاليفورنيا.
هبوب رياح قوية
ويواجه آلاف الأشخاص في جنوب كاليفورنيا انقطاع الكهرباء عنهم مع هبوب الرياح القوية في منطقة لوس أنجلوس، حيث تستعر نيران حرائق ضخمة منذ أسبوع.
كانت رياح "سانتا آنا" التي بدأت تعصف عبر الجبال قبل شروق الشمس متوقعة للاستمرار بقوة كافية لتحمل الشرر المشتعل لمسافات طويلة وتسبب اندلاع حرائق جديدة عبر المنطقة، حيث قتل بالفعل 24 شخصا على الأقل.
**pullquote** .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وقالت كريستين كراولي، مديرة إدارة إطفاء مدينة لوس أنجلوس، في مؤتمر صحفي: "الرياح المدمرة والمهددة للحياة والمنتشرة وصلت بالفعل".مستوى مرتفع من مخاطر الحرائقوكانت معظم مناطق جنوب كاليفورنيا تحت مستوى مرتفع من مخاطر الحرائق، مع استعداد الفرق في حالة تأهب عالية عبر مسافة تمتد 300 ميل من سان دييجو إلى شمال لوس أنجلوس.
وكانت المناطق الداخلية شمال لوس أنجلوس، بما في ذلك مدن "ثاوزاند أوكس" و"نورثريدج" و"سيمي فالي"، التي يسكنها أكثر من 300 ألف شخص، هي الأكثر عرضة للخطر، حسبما ذكره خبراء الأرصاد.