كيدكن عظيم.. أبوعاصي يكشف السياق التاريخي للآية في «أبواب القرآن» (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، إنه لا يعتبر طبيعة كيد النساء كأمر فطري أو جبلي، مشيرًا إلى أن العديد من النساء يتفوقن على الرجال في الأخلاق والسماحة، واستشهد بأبيات المتنبي التي تقول: "فلو كانت النساء كمثل هذه لفضلت النساء على الرجال، فما التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال".
وفي معرض حديثه عن الآية القرآنية التي تقول "إن كيدكن عظيم"، أوضح أبو عاصي خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن"، المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن هذه العبارة ليست من كلام الله وإنما هي قول رجل لامرأته في ظرف تاريخي معين، مما ينفي الاعتقاد الشائع بأن القرآن يعمم هذا الحكم على جميع النساء.
كما تطرق النقاش إلى مقارنة بين كيد النساء وكيد الشيطان، حيث أكد أبو عاصي أن الشيطان هو الأساس في الإغواء والإضلال، وأن الإنسان، سواء كان رجلاً أو امرأة، هو مجرد فرع من هذا الأصل، مما يجعل كيد الشيطان أقوى وأعظم من كيد النساء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبواب القرآن الدكتور محمد الباز كيد النساء محمد سالم أبو عاصي
إقرأ أيضاً:
شعب عظيم.. وزيرة التضامن تشارك في حفل إفطار المطرية
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في حفل الإفطار الرمضاني الضخم الذي نظمه أهالي منطقة المطرية، حيث تعد أكبر مائدة رمضانية شعبية في مصر.
ونشرت وزيرة التضامن الاجتماعي، صورا من حفل الإفطار، عبر حسابها على “فيس بوك”، وعلقت عليها: “مصر المحروسة الشابة الجدعة القوية، المصري الشهم الأصيل، بنت مصر ومستقبلها الحلو بإذن الله، من قلب المطرية، رمضان كريم وشعب عظيم.. تحيا مصر”.
وشارك أهالي المطرية في إفطارهم هذا العام، عددًا من الوزراء والمسؤولين والمشاهير ونجوم الفن والرياضة ونواب البرلمان، بالإضافة إلى بعض السفراء الأجانب في مصر، حيث تحول الاحتفال إلى كرنفال مصري سنوي.
ويحرص أهالي عزبة حمادة بالمطرية كل عام، على تنظيم مائدة إفطار رمضانية منذ عام 2013، بالاعتماد على الجهود الذاتية لأهالي الحي الشعبي، لتصبح المائدة الرمضانية الأشهر في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة.
ويضم الإفطار آلاف المواطنين والعديد من الجنسيات المختلفة، يجتمعون سنويا على المحبة والإنسانية، ويحضره أيضا وزراء، وفنانون، ورجال أعمال، بجانب أهالي المنطقة والطبقات الفقيرة والمتوسطة للمشاركة في هذا الإفطار المختلف.