نقلت وكالة رويترز عن موقع إخباري أميركي، الأربعاء، أن زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر رفض طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التحدث أمام تكتل الديمقراطيين بالمجلس.

وأفاد موقع "بانشبول نيوز" الإلكتروني بأن شومر قال ردا على طلب نتانياهو، إن هذه المحادثات ينبغي ألا تجري "بأسلوب حزبي".

وقبل أسبوع وجه السيناتور الديمقراطي البارز شومر انتقادات لنتانياهو معتبرا إياه "عقبة أمام السلام" ودعا لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل.

وقال شومر خلال خطاب له، الخميس، إن الائتلاف الحكومي الذي "يقوده نتانياهو لم يعد يلبّي حاجات إسرائيل بعد السابع من أكتوبر"، تاريخ اندلاع الحرب مع حركة حماس.

وأضاف "لقد ضل رئيس الوزراء نتانياهو طريقه، حيث جعل استمراريته السياسية قبل مصلحة إسرائيل العليا".

واعتبر شومر أن إسرائيل تقف "عند تقاطع مفصلي" بعد خمسة أشهر من الحرب، مشددا أن إجراء "انتخابات جديدة هي الطريقة الوحيدة لإفساح المجال أمام عملية اتخاذ قرار سليمة ومفتوحة بشأن مستقبل إسرائيل، في وقت فقد الكثير من الإسرائيليين ثقتهم برؤية حكومتهم وإدارتها".

وأثارت هذه التصريحات رد فعل سريعا من الجمهوريين الذين لم يتراجع دعمهم القوي لإسرائيل.

ووصف زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل تعليقات شومر بأنها "سخيفة ومنافقة"، معتبرا أن إسرائيل "تستحق حليفا يتصرف كحليف".

بدوره، قال السيناتور الجمهوري توم كوتون إن "آخر شيء تحتاجه إسرائيل هو ذلك النوع من +التدخل الأجنبي في الانتخابات+ الذي كثيرا ما ينتقده الديموقراطيون في الولايات المتحدة".

وقالت وكالة "بلومبرغ" الأربعاء إن نتانياهو سيجري حديثا مع الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الأربعاء.

نتانياهو يتحدث لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بعد انتقادات شومر قالت وكالة "بلومبرغ" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجري حديثا مع الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الأربعاء، وذلك بعد أقل من أسبوع من دعوة زعيم الديمقراطيين في المجلس، تشاك شومر، إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل واعتبر أن نتانياهو يشكل "عقبة أمام السلام".

وأثارت حصيلة القتلى الناجمة عن الحملة الإسرائيلية ضد حماس في قطاع غزة حفيظة العديد من الديمقراطيين.

ففي ولاية ميشيغن التي يتوقع أن تكون حاسمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر، يهدد الكثير من الديموقراطيين ونسبة كبيرة منهم من العرب، بعدم التصويت للرئيس جو بايدن في مواجهته المتوقعة مع الجمهوري دونالد ترامب الداعم بدوره بشدة لإسرائيل.

وأشاد بايدن، الجمعة، بـ"الخطاب الجيّد" الذي ألقاه شومر، مؤكدا أن كثيرا من الأميركيين قلقون بشأن طريقة تعامل نتانياهو مع الحرب في غزة. 

بالمقابل ندد نتانياهو بدعوة زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، واصفا هذا الأمر " بأنه "ليس في محله على الإطلاق". 

وقال نتانياهو في مقابلة مع شبكة "سي إن إن "لسنا جمهورية موز" وذلك تعليقا على تصريحات شومر.

وخلّف الهجوم الإسرائيلي على غزة 31341 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس التي تتولى منذ عام 2007 السلطة في القطاع المهدد بالمجاعة في ظل نقص المساعدات الإنسانية. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو

قال مسؤول بالبيت الأبيض إنه من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في واشنطن في أواخر يوليو الجاري، عندما يزور نتانياهو العاصمة الأميركية لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب في غزة.

ومن المقرر أن يلقي نتانياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس في 24 يوليو.

وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أول من أورد الخبر، وكذلك موقع "أكسيوس"، وتمت الإشارة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز بعد.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أبقت دعمها القوي لإسرائيل دبلوماسيا وعبر تزويدها بالأسلحة خلال الحرب على قطاع غزة، أبدى بايدن في بعض المناسبات قلقه بشأن سلوك إسرائيل.

وعلى سبيل المثال، وصف بايدن حملة القصف الإسرائيلية على القطاع في مرة من المرات بأنها "عشوائية" كما وصف رد الجيش الإسرائيلي في مناسبة أخرى بأنه "مبالغ فيه".

وحث الرئيس بايدن، نتانياهو في اتصال هاتفي، أبريل الماضي، بعد مقتل موظفي إغاثة على اتخاذ المزيد من الخطوات لحماية المدنيين في قطاع غزة ولوح بأن سياسة الولايات المتحدة قد تتغير إذا لم يتم ذلك.

وانتقد جمهوريون بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي في هذا الصدد وقالوا إنه يجب أن يقدم مزيدا من الدعم لإسرائيل.

وتتزايد الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل في الحرب ولدعم الولايات المتحدة لها رغم تسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف وفي أزمة إنسانية.

وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في قطاع غزة بشكل متعمد، وتؤكد أن حملتها العسكرية تهدف إلى "القضاء على حماس"، التي تحكم القطاع الفلسطيني منذ عام 2007.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الكندي يرفض التنحي ويصر على مواجهة اليمين المتصاعد
  • اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • ولي العهد يستقبل عضو الحزب الديمقراطي عن نيوجيرسي بمجلس الشيوخ الأمريكي
  • سمو ولي العهد يستقبل عضو الحزب الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي بمجلس الشيوخ الأمريكي
  • أحزاب الأغلبية تدعم مرشح البام لرئاسة مجلس جهة الشرق
  • رئيس الشيوخ يهنيء الحكومة الجديدة بأداء اليمين الدستوري أمام الرئيس السيسي
  • تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • بعد هجوم الجهاد.. أوامر إخلاء إسرائيلية في خان يونس
  • حماية نتانياهو وعائلته.. قرار بتمديد التغطية الأمنية
  • حماية نتانياهو وعائلته.. قرار جديد بتأمين التغطية الأمنية