“لجنة الأقصى” تدعو الشعب اليمني للمشاركة في مسيرات الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ناقشت اللجنة العليا لنصرة الأقصى وفلسطين في اجتماعها اليوم برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح ، المواضيع المدرجة في جدول أعمالها وفي المقدمة ما يتصل بتوطيد وتوسيع مسار التعبئة والاستنفار والتوعية نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وباركت اللجنة، توسيع القوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية لعملياتها العسكرية ضد سفن العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني نصرة للأشقاء في قطاع غزة ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني المستمر ضد الشعب اليمني.
ونوّهت بالنجاح المتواصل للقوات المسلحة في حظر مرور سفن العدو الصهيوني وتصاعد العمليات المؤلمة له ولداعميه الأمريكي والبريطاني في البحرين العربي والأحمر وباب المندب وحالياً في المحيط الهندي.
وحيت الدعم الشعبي الكبير أكان على المستويات الوطنية أو العربية أو العالمية للعمليات المباركة التي تنفذها القوات المسلحة بما تمثله من ضرورة إنسانية وأخلاقية لتخفيف معاناة أبناء غزة والضغط على الكيان الصهيوني الغاصب لوقف عملياته الإجرامية ومجازره اليومية بحق سكان القطاع وتشديد الحصار عليهم حد الموت جوعاً.
واستنكرت اللجنة إدانة مجلس الأمن للعمليات اليمنية في البحرين العربي والأحمر، اعتبرت هذا الموقف الصادر عن المجلس تأكيداً على انحياز المجلس الكامل للعدو الصهيوني.
وأكدت أنه كان الأحرى بمجلس الأمن إصدار إدانة لجرائم الحرب اليومية التي ترتكبها الآلة العسكرية الإجرامية الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والعمل على إلزام الصهاينة بوقف عدوانهم الإجرامي الوحشي الذي تجاوز في تغوله للقوانين والأعراف الإنسانية الدولية.
وشددت على أن مجلس الأمن بمواقفه هذه يؤكد أنه مجلس أمن أمريكي بامتياز ومسّخر لخدمة الأجندة الصهيونية التي تستهدف أمن واستقرار العالم.
وحددّت اللجنة ساحة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء مكاناً لاستقبال الحشود الكبيرة المشاركة في المسيرة الأسبوعية التي ستقام يوم الجمعة المقبلة في الساعة الثالثة عصراً، بالتزامن مع المسيرات المماثلة التي ستشهدها الساحات في المحافظات نصرة لغزة.
ودعت اللجنة جماهير الشعب اليمني الحر الأبي الذي يرفض الضيم والظلم إلى المشاركة الواسعة في المسيرات لما تمثله هذه المشاركة من أثر بالغ الأهمية في نصرة القضية الفلسطينية والمظلومين في غزة الذين يواجهون أقسى أنواع الظلم والتنكيل والخذلان والطغيان الصهيوني الأمريكي الأوروبي.
وكانت اللجنة العليا استعرضت محضر اجتماعها السابق وأقرته.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.