???? ظاهرة بروش رمضان انتشرت بكثافة في شوارع الامارات ..جانب مشرق من جوانب الحرب بعزز من هويتنا السودانية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
في أمارات “عجمان” و”الشارقة” و دبي” وبقية الامارات إنتشرت السنة دي ولاول مرة ظاهرة جديدة شديد وهي ظاهرة زيادة عددية الناس البقت تخت برشها في الشارع وتفطر وتلم معاها التانيين.
السودانيين الاجبرتهم ظروف الحرب على الذهاب للامارات نقلوا معاهم اجمل قيم وعادات السودان التكافلية السمحة لهناك.. العادة الممارسة حديثا بالامارات لفتت نظر جنسيات كتيرة لروح السودانيين الاصيلة دي تجاه بعضهم وتواددهم وتراحمهم اقلاه في شهر رمضان واغلبهم قال انه دي اول مرة تمارس عادة فرش البرش في الشارع بالكثافة دي هناك.
الصديق العزيز
Abubaker Mohamed
المقيم هناك من سنوات حكى لي واقعتين محفزات للشعور بالفخر والاعزاز.. بكرى حكى انه قصد يعمل جولة قبل الافطار على تلاته من اكبر الخيم الرمضانية البتتعمل هناك لإطعام الصائمين وهي خيم محترمة ومجهزة بالوجبات والمشروبات.. بكري دخل وعمل جولة داخل التلاته خيم دي واقسَم بالله انه ما لقى ولا شخص واااحد سوداني جوه التلاته خيم دي.. ولا سوداني وااااحد.
عشان تعرفو قيمة هويتكم وسلوكم على بساطته بره شنو اقرو القصة دي.
واحد من السودانيين الاجبرتهم الحرب على انه يمشي الامارات كان بيأدي صلواته في مسجد معين واتعرف في المسجد ده على مواطن اماراتي ونشات بينهم معرفة وعلاقة وونسة عن الجاليات وثقافاتها وحاجاتها فقام الاماراتي قال لزولنا السوداني ” شوف نحن في البلد دي الحروب جابت لينا العراقيين جابت لينا السوريين.. جابت لينا الليبيين جابت لينا الصوماليين وكل الشعوب الجاتنا هنا ده ناسها بجونا مع اوسخ حاجة فيهم ما عدا انتو السودانيين.. انتو الشعب الوحيد الجانا هنا باخلاقو”
ظاهرة بروش رمضان الظهرت السنة دي بكثافة في شوارع الامارات جانب مشرق من جوانب الحرب بعزز من هويتنا السودانية وقيمنا وعاداتنا.. عضو عليها بالنواجز وافشو السلام بينكم وإن كان محاولة السوداني انه يسلم على اخوه السوداني بمهاجرهم وبلاد غربتهم بقت مؤخرا محاولة فيها ضرب كبير من الحماقة والجنون.
شكرا لممثلي شعب السودان بالامارات فقد شرفونا و”شكلتنا مع الامارات في حتتها”
طلال مدثر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
النصر السوداني والعار الروسي !
مناظير الثلاثاء 19 نوفمبر، 2024
زهير السراج
manazzeer@yahoo.com
* أفسد النظام الروسي الفاسد، ولا أقول الدولة الروسية لأنها ليست دولة وإنما إقطاعية يملكها ويتحكم في مصيرها طاغية مجرم فاشي إمبريالي فاسد، فرحة الشعب السوداني بتأهل منتخبه المارد العملاق لنهائيات بطولة الأمم الفريقية لكرة القدم رغم الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة والحرب القذرة المستعرة في بلاده منذ عام ونصف والتي لم يجنِ منها الوطن والشعب سوى الخراب والدمار والتشرد والمهانة، وكان الأمل معقودا على مجلس الأمن لاعتماد مشروع القرار البريطاني أمس لوقف الاعمال العدائية في السودان فورا والإلتزام باتفاق جده وتيسيير وصول المساعدات الانسانية للمواطنين والعودة للتفاوض للوصول الى وقف دائم لاطلاق النار، إلا أن النظام الروسي الفاشي الفاسد إستخدم حق النقض وأسقط القرار رغم حصوله على اجماع اصوات المجلس ما عدا الصوت الروسي النشاذ القبيح، وليس ذلك بغريب على نظام يتحكم فيه مجرم فاشي فاسد مختل العقل، ويكفي لتأكيد اجرامه وفساده وطغيانه ما ارتكبه ويرتكبه ضد الشعب الاوكراني من جرائم حرب وصدور امر قبض ضده من المحكمة الجنائية الدولية، وهو الآن مطارد مثل غيره من غلاة وعتاة المجرمين وسيظل طريدا ومطاردا، ولن ينقذه من المطاردة سوى القبض عليه وتقديمه للعدالة أو الموت !
* الغريب أن مشروع القرار الذي أسقطه الفيتو الروسي يدين إعتداءات قوات الدعم السريع في الفاشر ويطالبها بالوقف الفوري لجميع هجماتها ضد المدنيين في دارفور والجزيرة وسنار وكل الاماكن الاخرى، إلا أن النظام الفاشي الروسي لم يعجبه أن يتوقف سيلان الدم في السودان ومعاناة المواطنين الابرياء في الجزيرة والفاشر وسنار وام درمان والخرطوم وبحري وبقية مدن البلاد من جرائم وفظائع وحوش الدعم السريع، فكان الوحيد الذي إعترض على صدور القرار وحماية الاطفال والنساء والعجزة والأبرياء من القتل والرعب وتحقيق الامن والأمان والسلام في السودان، ولكن هكذا هو ديدن المجرم الوالغ حتى أذنيه في دماء الأبرياء من أبناء شعبه والشعب الأوكراني، والذي ظل يسرق خيرات الشعب السوداني بلا مقابل، ويسعى الآن لسرقة حياته وتدميره والاعتداء على سيادته واحتلال ارضه وإقامة قاعدة عسكرية عليها بمعاونة مجرمي الحرب الفاشيين القتلة الفاسدين والساقطين دينيا واخلاقيا، الذين إذا ظنوا أن الفيتو الروسي سيعيدهم الى الحكم مرة أخرى فهم واهمون، فالشعب الذي عاني من جرائمهم وويلاتهم وفسادهم ثلاثين عاما وازيد لن يسمح لهم أبدا بالجلوس على صدره مرة أخرى، مهما تكبد من تضحيات ومشاق ومعاناة!
* لقد كانت كل الظروف مهيئة لصدور قرار يوقف شلالات الدم في الوطن الحبيب، فعند بدء اجتماع مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار، طلب السفير الفرنسي إجراء مشاورات مغلقة بين الأعضاء لتسوية خلافاتهم حول مسودة القرار لضمان اعتماده، واقترحت رئيسة المجلس السفيرة البريطانية تعليق الاجتماع للتشاور، وحظى الاقتراح بموافقة الجميع.
* بعد عدة دقائق من التشاور عاد الأعضاء إلى قاعة المجلس وهم مطمئنون لاعتماد مشروع القرار المقدم من سيراليون والمملكة المتحدة ، والذي حصل على تأييد 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، ولكن فوجئ الجميع بالغدر الروسي والفيتو الروسي.
* خاطب وزير الخارجية البريطاني (ديفيد لامي) الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن اعضاء المجلس ووصف الموقف الروسي بالعار، قائلا، "إن المدنيين السودانيين عانوا من عنف لا يمكن تصوره خلال الحرب وإن هذه المعاناة (ندبة) على الضمير الإنساني، ولقد عملت المملكة المتحدة وسيراليون في وجه الأهوال لجمع المجلس ومعالجة الكارثة الإنسانية في السودان وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات والدعوة لوقف إطلاق النار، ولكن دولة واحدة تحدت المجلس بصوت واحد، دولة واحدة هي المعرقلة وهي عدوة السلام. إن الفيتو الروسي عار ويُظهر للعالم مرة أخرى الوجه الحقيقي لروسيا، عار على بوتين شن حرب عدوانية على أوكرانيا، وعار على بوتين استخدام مرتزقته لنشر الصراع والعنف بأنحاء القارة الأفريقية"!
* نعم إنه عار على الفاشي الروسي، ولكن كما انتصر أبطال المنتخب وجعلوا الشعب السوداني في كل انحاء العالم حتى الذي يكتوي بنيران الحرب، يذرف دموع الفرح وهو في أشد حالات الحزن والبؤس، سيأتي اليوم الذي ينتصر فيه على الحرب ومافيا الحرب واعداء السلام، ويحقق ما يصبو إليه بيديه لا بيد أحد، إن شاء الله الكريم السلام العدل المنتقم الجبار !