مقتل شخص وإصابة اثنين خلال قصف أوكراني لمدينة بيلجورود الحدودية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قُتل شخص واحد وأصيب اثنان آخران خلال قصف أوكراني لمدينة "بيلجورود" مركز مقاطعة "بيلجورود" الروسية المجاورة للحدود مع أوكرانيا.
وقال حاكم مقاطعة "بيلجورود" فياتشيسلاف جلادكوف، اليوم: "لقي شخص مصرعه خلال تواجده في سيارته عند أصابتها بشظية، حيث توفي على الفور متأثراً بجراحه قبل وصول سيارة الإسعاف".
وأضاف جلادكوف: "لقد أصيب شخصان أيضا جراء القصف الأوكراني، فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً أصيبت برضوض في الدماغ وبجروح في الجهة العليا من الحاجب، بينما أصيب الشخص الآخر بشظايا في طرفه العلوي الأيمن"، مشيرا إلى نقل المصابين من قبل فرق الإسعاف إلى المستشفى.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من أفراده أحدهما برتبة عميد جراء تعرض طائرتهما لحادث بالقرب من مدينة سيركان التابعة لإقليم سستان وبلوشستان المتاخم لأفغانستان وباكستان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية، الاثنين، نقلا عن إدارة العلاقات العامة للقوات البرية بالحرس الثوري، بتعرض طائرة من طراز "جايرو بلن" الخفيفة للغاية لحادث "أثناء عمليات قتالية في منطقة سيركان الحدودية الجنوبية الشرقية".
وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل قائد لواء نينوى بمحافظة جلستان العميد حميد مازندراني، وقائد الطائرة حميد جندقي الذي كان عضوا في القوات البرية لحرس الثورة.
يشار إلى أن حادثة تحطم الطائرة وقعت في منطقة تعد ساحة لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السنة وكذلك مهربي المخدرات.
وفي تشرين الأول /أكتوبر الماضي، قُتل عشرة من حرس الحدود الإيراني في الإقليم جراء اشتباكات مع من يشتبه في أنهم مسلحون من المسلمين السنة، حسب وكالة رويترز.
يشار إلى أن حوادث تحطم الطائرات متكررة في إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي مع عدد من المسؤولين جراء تحطم طائرة كانت تقلهم شمال غربي إيران بعد زيارة إلى أذربيجان.
وفي أيار /مايو الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان.
وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته.