لبحث حقوق النساء والأمن والمخدرات.. محادثات بين واشنطن وطالبان
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، أن مسؤولين أميركيين سيلتقون وفدا من ممثلي حركة طالبان و"خبراء فنيين" من وزارات أفغانية رئيسية خلال زيارة إلى الدوحة هذا الأسبوع، مضيفة أنهم سيبحثون قضايا الأمن والمخدرات وحقوق النساء.
تكنولوجيا تويتر سابقاً يهدد هؤلاء: ستفقدون العلامة الزرقاء محادثات في الدوحةوأضافت الوزارة في بيان أن توماس وست، المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان، ورينا أميري المبعوثة الأميركية الخاصة لحقوق النساء والفتيات وحقوق الإنسان في أفغانستان سيتوجهان إلى عاصمة كازاخستان ومنها إلى العاصمة القطرية الدوحة من 26 إلى 31 يوليو تموز وسيلتقون وفد طالبان.
وفي مقابلة مع "العربية" قبل أيام، طالب وزير الدفاع في حكومة طالبان بأفغانستان محمد يعقوب مجاهد، بأن يعترف العالم بطالبان "بعد تنفيذ ما طلب منا"، رافضا التعاون أو التفاوض مع واشنطن.
وحمل وزير دفاع طالبان الولايات المتحدة مسؤولية الفوضى التي حدثت بعد انسحابها مع أفغانستان، مؤكدا "اتفقنا مع الأميركيين حول أمرين فقط، خروج كامل القوات الأميركية من أفغانستان، وعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضدهم".
استيلاء طالبان على السلطةيشار إلى أن حركة طالبان استولت في أغسطس 2021 على العاصمة الأفغانية كابل، وأسقطت حكومة الرئيس السابق أشرف غني من دون مقاومة تُذكر من قبل الجيش الأفغاني الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة.
وخلال العامين الماضيين، فرضت طالبان قيودا كبيرة على النساء وحظرت عليهن التعليم والعمل، وكانت آخر القرارات إغلاق جميع مراكز التجميل في أفغانستان.
وكتبت الحركة فصلا جديدا في حكم أفغانستان وعادت إلى السلطة مرة ثانية، حيث حكمت البلاد في السابق قبل سقوطها عام 2001.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News طالبان واشنطنالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
المرأة المغربية: شريك أساسي في تعزيز حقوق الإنسان ومواجهة التحديات الراهنة
تحرير :إبورك الحسين
تواصل المرأة المغربية تأكيد حضورها البارز في مختلف الميادين، مُثبتةً قدرتها على مواجهة التحديات الراهنة والمساهمة الفعّالة في القضايا الوطنية والدولية. ويأتي هذا الحضور نتيجة نضال مستمرّ لتحقيق العدالة والمساواة، وتعزيز مكانة المرأة كشريك أساسي في التنمية وبناء المستقبل.
في هذا الإطار، حضرت الأخت يُسرا العرجوني، ممثلة حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الدراسي الذي نظمته لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، بشراكة مع وزارة العدل، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان. ركز هذا اللقاء على قضايا حقوق الإنسان بالمغرب، خاصة في ظل التحولات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة.
ناقش اللقاء التحديات الناشئة، مثل التحولات الرقمية، قضايا الهجرة واللجوء، وتأثيرها على مشهد حقوق الإنسان. وقد أكدت الأخت يُسرا العرجوني في مداخلتها أهمية تعزيز المكتسبات الحقوقية التي تحققت في المغرب، مع الاستعداد لمواجهة المتغيرات التي تفرضها التطورات الحالية.
مشاركة المرأة المغربية، وعلى رأسها كفاءات مثل يُسرا العرجوني، تعكس تحولاً إيجابياً في المساواة بين الجنسين وتعزيز دور النساء في صنع القرار. فالمرأة المغربية أصبحت اليوم فاعلاً رئيسياً في المؤسسات التشريعية والحقوقية، وهو ما يُبرز التزام الأحزاب السياسية، مثل حزب الأصالة والمعاصرة، بدعم الإصلاحات الحقوقية وتمكين النساء من القيادة وتحمل المسؤوليات.
إنّ النضال المستمر والعمل الجاد للمرأة المغربية يثبت أنها شريك لا غنى عنه في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. وتعد مشاركة يُسرا العرجوني في هذا اللقاء مثالاً حياً على إرادة النساء المغربيات لمواجهة التحديات الراهنة، والمساهمة في بناء مغرب أكثر ازدهاراً وعدلاً.