صورة: الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال قيادي في القسام غرب غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاربعاء 20 مارس 2024 ، اعتقال القيادي في كتائب القسام محمود القواسمة، من مجمع الشفاء الطبي في غزة ، الذي لا تزال العملية الإسرائيلية بداخله مستمرّة، والتي قد أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة العشرات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترَك صدر عنه وجهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، إنهما اعتقلا "القيادي في حماس ، محمود القواسمة، في مستشفى الشفاء" مضيفا أنه "كان متورطًا في اختطاف ثلاثة شبان إسرائيليين في العام 2014".
وذكر البيان أن القواسمة "كان من مخطّطي ومموّلي الخلية الإرهابية التي نفذت عملية اختطاف، وقتل ثلاثة الشبان الإسرائيليين في العام 2014".
وأضاف: "لقد تم طرد القواسمة إلى قطاع غزة، خلال صفقة شاليط ومن هناك عمل على توجيه نشاطات إرهابية لحماس في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، ومن بينها عدة عمليات إطلاق نار تخريبية، ارتكبت في الأعوام الأخيرة".
وقال إنه "تم تحويل القواسمة للتحقيق لدى جهاز الشاباك في إسرائيل".
في السياق، أكدت حركة حماس في بيان صدر عنها، مساء اليوم، "استمرار جرائم جيش الاحتلال الإرهابي في مجمع الشفاء الطبي بغزة لليوم الثالث على التوالي، وعمليات الإعدام للعشرات من النازحين والمرضى والطواقم العاملة فيه، وحملات الاعتقال والسحل والتنكيل التي تجري داخله".
وأضافت أنه "سلوك انتقامي صهيوني، يعبّر عن الفشل الذي يواجهه هذا الجيش المهزوم، العاجز عن تحقيق أي إنجاز أمني أو عسكري، أو تحقيق أي من أهدافه في قطاع غزة".
وقالت إن "هذه الجرائم الفاشية، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا إصرارا على الثبات في وجه هذه الهجمة الهمجية، واستمرارا في التصدي والصمود، أمام آلة القتل والإرهاب والإبادة، المدعومة من الإدارة الأميركية، وعجز الأمم المتحدة ومؤسساتها".
ومنذ فجر الإثنين الماضي، تواصل قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحام مجمع الشفاء، رغم وجود آلاف المرضى والجرحى والنازحين بداخله، بالتوازي مع عمليات قتل وإطلاق نار واعتقالات واسعة نفذها بصفوف النازحين داخل المشفى، وقصف منازل قريبة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي قتل 90 شخصا، والتحقيق مع 300 في مستشفى الشفاء، فيما اعتقل 160 آخرين ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المجمع، منذ بداية الحرب على غزة، إذ اقتحمته في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد حصاره لأسبوع، ثم انسحبت منه بعد 8 أيام، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات الطبية، بالإضافة إلى مولد الكهرباء.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر بيانات محدثة مفصلة عن عدد قتلاه في غزة ولبنان
إسرائيل – نشر الجيش الإسرائيلي بيانات محدثة عن عدد القتلى في صفوفه وتصنيفاتهم، مشيرا إلى مقتل 793 جنديا إسرائيليا بينهم 192 ضابطا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، امس الخميس، أن “عدد الجنود في منظومته القتالية حاليا، يشكل 83% قياسا بالقوات التي يحتاجها”، وطالب الحكومة بتمديد مدة الخدمة الإلزامية بدون علاقة بسن قانون تجنيد الحريديين.
وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن النقص في القوى البشرية نابع من “عدد القتلى والمصابين الكبير” في صفوفه منذ بداية الحرب على غزة واتساعها إلى لبنان.
ويتوقع أن تكون نسبة المجندين 81% في العام المقبل، وفي حال تمديد مدة الخدمة الإلزامية إلى ثلاث سنوات، فإن هذه النسبة سترتفع إلى 96%.
وحسب معطيات الجيش، فإن نقصا حاصلا في المنظومة التقنية، حيث نسبة المجندين فيها 74% من المطلوب، و66% في منظومة السائقين، ويتوقع أن تتراجع هذه النسب أكثر في العام المقبل.
وتشير معطيات الجيش إلى أن “نسبة الامتثال في الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط، العام الحالي، هي 85%، فيما يستعد الجيش لاستدعاء جنود في الاحتياط بشكل واسع خلال العام المقبل أيضا، وأن جميع جنود كتائب الاحتياط القتالية خدموا 70 – 72 يوما بالمعدل.
وأفادت معطيات الجيش الإسرائيلي بأن “793 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 370 جنديا قتلوا منذ بدء المناورة البرية في قطاع غزة و40 جنديا قتلوا منذ بدء المناورة البرية في جنوب لبنان”.
وأوضحت المعطيات أنه “قتل خلال الحرب 192 ضابطا، أي ربع العسكريين القتلى، وبينهم 4 ضباط قادة لواء، و5 ضباط قادة كتيبة، و63 قائد سرية و20 نائب قائد سرية، و67 قائد وحدة عسكرية صغيرة”.
وأضافت المعطيات أن “48% من الجنود القتلى هم نظاميون، 18% في الخدمة الدائمة و34% جنود في قوات الاحتياط”.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية