أبوظبي (الاتحاد)
 في إطار فعّاليات شهر القراءة، وبمناسبة يوم الأم، يُنظّم مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع معهد جامعة نيويورك أبوظبي فعّالية «ليالٍ رمضانية، روح الأمومة»، التي تهدف إلى الاحتفاء بيوم الأم وتقديم مزيج ثقافي روحاني من الفعاليات والأنشطة المستوحاة من الأجواء الخصوصية لشهر رمضان المبارك.

تُقام الفعّالية غداً 21 مارس الجاري في ساحة «جون سكستون» بمقرّ جامعة نيويورك أبوظبي في جزيرة السعديات، وتتضمّن أجندتها مجموعة من المحاضرات وجلسات قراءة لكتب مختارة بعناية، إلى جانب عروض موسيقية روحانية إحياء لهذه المناسبة.


تجليات الحضارة 

وأكّد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن اللغة هي كل تجليات الحضارة والحياة بمختلف تفاصيلها وشتى مجالاتها، واللغة العربية في القلب من كل مناسبة اجتماعية وثقافية وفكرية. وأضاف: «وهذه المناسبة تجمع ثلاثة محاور أساسية في النسيج الحضاري إذ صادف الاحتفال بيوم الأم واليوم العالمي للشعر احتفالنا بشهر رمضان الكريم، وفي كل منهم من الآخر صفات وملامح؛ فالأم شعر، والشعر أمومة ومحبة ودفء، ورمضان الفضيل كل ذلك معاً».وقال: «نحرص على تنظيم فعاليات نوعية تبرز عمق الثقافة العربية وارتباطها بالمناسبات المهمّة بالاشتراك مع أبرز الجهات الثقافية والمعرفية في الدولة. وتُشكّل شراكة المركز مع معهد جامعة نيويورك- أبوظبي إحدى أهم هذه الشراكات التي نسعى من خلالها إلى ترسيخ التعاون لتعزيز مكانة اللغة العربية ودعم الفنون التي تُبرز روحانيات شهر رمضان الفضيل، وتخلق تواصلاً متناغماً بين مختلف الفنون والفعاليات الثقافية لتُقدّم مزيجاً ثرياً يُسلّط الضوء على جماليات الأعمال الإبداعية في الثقافة العربية».


حماسة بالغة
وقال موريس بوميرانتز، مدير أول معهد جامعة نيويورك أبوظبي: «نحن في معهد جامعة نيويورك أبوظبي، نشعر بحماسة بالغة للمشاركة في إعداد وتنظيم هذه الفعالية الثقافية البارزة. توُعد هذه الفعالية بمثابة دعوة للجمهور للغوص في أعماق الأبعاد الثقافية والروحية المرتبطة بالأمومة، في إطار الشهر الفضيل. إن التزامنا في معهد جامعة نيويورك أبوظبي يتمحور حول دعم التبادل الثقافي والإثراء المعرفي، ونعتبر أن هذه الفعالية تجسيداً حياً لهذه الرؤية. نتطلع بشغف لاستقبال المشاركين والزوّار في ساحة جون سكستون، لنشارك معاً تجارب ثقافية وروحانية غنية تعمق تقديرنا لجماليات الشهر الفضيل وتعاليمه السامية المتعلّقة بروح الأمومة».  

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي للغة العربية

إقرأ أيضاً:

دائرة الصحة – أبوظبي تُرخِّص معهد الحياة الصحية في أبوظبي كأول مركز متخصص لطب الحياة الصحية المديدة في العالم

رخَّصت دائرة الصحة – أبوظبي «معهد الحياة الصحية» في أبوظبي كأوَّل مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في العالم، عقب استيفاء المعهد معايير الترخيص والمتطلبات التي حدَّدها الإطار التنظيمي، الذي طوَّرته الدائرة في مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم.

يوفِّر المعهد، بموجب هذا الترخيص، مجموعة من الخدمات لسكان أبوظبي بهدف تعزيز الصحة وإطالة العمر والوقاية من الأمراض، من خلال تمكين أفراد المجتمع من تبنّي أنماط حياة صحية عبر تقديمه الممارسات الصحية الوقائية والعلاجية، ووضع خطط علاجية شخصية تدعمها تقنيات الذكاء الاصطناعي وتناسب أسلوب حياة المريض وأهدافه واحتياجاته السريرية.

وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: «يسعدنا ترخيص معهد الحياة الصحية في أبوظبي كأوَّل مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في العالم. لقد جاء تطوير الإطار التنظيمي والمعايير الخاصة بالمراكز انسجاماً مع حرصنا في دائرة الصحة – أبوظبي على تمكين المنظومة الصحية في الإمارة من الإسهام في جهود التحوُّل من نموذج الرعاية التقليدي القائم على الاستجابة للأمراض إلى منهجية استباقية تضع الصحة والوقاية الشاملة على رأس قائمة أولويات الرعاية. ترسِّخ هذه الجهود مكانة أبوظبي وجهةً رائدةً للرعاية الصحية عالمياً».

وقالت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية وعضو مجلس جمعية الحياة المديدة: «يلقي العبء المتزايد للأمراض بظلاله على النظم الصحية العالمية فارضاً احتياجات غير مسبوقة سواءً على الأفراد أو على النظم الصحية ذاتها. وفي سبيل تخطي هذا التحدي، علينا توجيه جهودنا الجماعية نحو تحسين الصحة وتقليل عبء الأمراض المزمنة. لقد قدمت دائرة الصحة – أبوظبي، بالشراكة مع معهد الحياة الصحية في أبوظبي وجمعية الحياة المديدة، دليلاً إرشادياً ومعايير في مبادرة هي الأولى من نوعها عالمياً. لا يضع هذا الإطار معايير سريرية جديدة فحسب، بل يعيد أيضاً تعريف الرعاية الصحية الدقيقة بمفهومها الجديد ما يمهد الطريق لمستقبل يحظى به الجميع بحياة مديدة وصحية».

ويدعم معهد الحياة الصحية رؤية دولة الإمارات للتميز في علوم الحياة والرعاية الصحية والابتكار. وبصفته أول مركز لطب الحياة الصحية المديدة في العالم، سيسهم المعهد في إرساء معايير عالمية جديدة لطب الحياة الصحية المديدة ما يجعل من التمتع بالصحة والحياة المديدة معياراً جديداً لحياة الناس.

وستُجهَّز مراكز طب الحياة الصحية المديدة بالإمكانات الضرورية لتغطية شتى جوانب الرعاية، ويشمل ذلك تقديم الأدوية والعلاجات والمحافظة على الصحة النفسية وجودة الحياة، والتعامل مع العوامل الاجتماعية والبيئية، وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المصمَّمة للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدُّم بالسن وعلاجها، وتحسين اللياقة البدنية، وإعادة التأهيل، واستعادة صحة المصابين بالمرض أو الإعاقة.


مقالات مشابهة

  • "أبوظبي للغة العربية" يدعم ناشرات إماراتيات في "العين للكتاب"
  • “أبوظبي للغة العربية” يحتفي باليوم العالمي للفلسفة
  • "أبوظبي للغة العربية" يُكرّم أعلام الشعر
  • لإنجاز معجم مصطلحات.. المجلس الأعلى للغة العربية يستقبل إطارات الحماية المدنية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية نظّم (ملتقى لغة الطفل)
  • 400 عنوان يقدمها «أبوظبي للغة العربية» في معرض الكويت للكتاب
  • 400 عنوان يقدمها أبوظبي للغة العربية في الكويت الدولي للكتاب 2024
  • الصحة – أبوظبي تُرخِّص معهد الحياة الصحية كأول مركز متخصص لطب الحياة الصحية المديدة في العالم
  • دائرة الصحة – أبوظبي تُرخِّص معهد الحياة الصحية في أبوظبي كأول مركز متخصص لطب الحياة الصحية المديدة في العالم
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد.. "فن أبوظبي" يستعرض الريادة الثقافية للإمارة