تستعد سبع شركات للسيارات العالمية إلى إنشاء مشروع مشترك جديد لشبكة الشحن العامة للسيارات الكهربائية في أمريكا الشمالية، وفقًا للموقع الإخباري المتخصص في السيارات motor 1.

أخبار متعلقة

لامبورجيني تخضع سياراتها Urus إلى تعديلات دقيقة تستمر حتى العام المقبل

اشتعال النيران في سفينة تحمل 3000 سيارة بالقرب من السواحل الهولندية

أماكن سيارة الشهر العقاري المتنقلة بالقاهرة والجيزة وباقي المحافظات 2023

دعم الدفاع المدني بـ14 سيارة مياه للسيطرة على حريق مول مطروح الشهير

تعاونت مجموعة BMW وGeneral Motors وHonda وHyundai وKia وMercedes-Benz وStellantis لإنشاء «مشروع مشترك جديد غير مسبوق لشبكة الشحن من شأنه أن يوسع بشكل كبير الوصول إلى الشحن عالي الطاقة في أمريكا الشمالية.

وقالت الشركات إنها تستهدف تثبيت ما لا يقل عن 30 ألف نقطة شحن عالية الطاقة في المواقع الحضرية والطرق السريعة «لضمان قدرة العملاء على الشحن متى وأينما يحتاجون».

يقول صانعو السيارات السبعة إن شبكة الشحن الخاصة بهم ستوفر تجربة عملاء عالية وموثوقية وقدرة شحن عالية الطاقة وتكامل رقمي ومواقع جذابة ووسائل راحة متنوعة أثناء الشحن والهدف هو أن يتم تشغيل المحطات بالطاقة المتجددة فقط.

ومن المثير للاهتمام، أن محطات الشحن الجديدة ستكون في متناول جميع السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات من أي صانع سيارات، حيث ستوفر موصلات نظام الشحن المشترك (CCS) ومعيار الشحن في أمريكا الشمالية (NACS).

من المقرر افتتاح محطات الشحن الأولى للشبكة التي لم يتم تسميتها بعد في الولايات المتحدة في صيف عام 2024 وفي كندا في مرحلة لاحقة.

وفقًا للخطط الأولية، سيتم نشر محطات الشحن في المناطق الحضرية وعلى طول الطرق السريعة الرئيسية، بما في ذلك الممرات المتصلة وطرق الإجازات، بحيث تكون محطة الشحن متاحة «في أي مكان قد يختار الناس العيش والعمل والسفر فيه».

سيتم تجهيز كل موقع بأجهزة شحن متعددة عالية الطاقة تعمل بالتيار المستمر وستوفر مظلات حيثما أمكن ذلك، بالإضافة إلى وسائل الراحة مثل دورات المياه وخدمة الطعام وعمليات البيع بالتجزئة سواء في مكان قريب أو داخل نفس المجمع.

سيتضمن عدد محدد من المحطات الرئيسية وسائل راحة إضافية على الرغم من أن البيان الصحفي لا يقدم تفاصيل. تعد شبكة الشحن الجديدة بتقديم تكامل سلس مع تجارب صانعي السيارات المشاركين داخل السيارة وداخل التطبيق، بما في ذلك الحجوزات والتخطيط الذكي للمسار والملاحة وتطبيقات الدفع وإدارة الطاقة الشفافة والمزيد. بالإضافة إلى ذلك، ستستفيد الشبكة من تقنية Plug & Charge لتوفير تجربة مستخدم أكثر سهولة.

يتوقع صانعو السيارات أن تلبي محطات الشحن الخاصة بهم أو تتجاوز روح ومتطلبات برنامج البنية التحتية للمركبات الكهربائية الوطنية في الولايات المتحدة، وتهدف إلى أن تصبح الشبكة الرائدة لمحطات الشحن عالية الطاقة الموثوقة في أمريكا الشمالية.

سيارات شراكة بين شركات السيارات سوق السيارات

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سيارات سوق السيارات زي النهاردة فی أمریکا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

شواهدُ هزيمة أمريكا أمام اليمن تتعاظمُ مع اقتراب وقف إطلاق النار في غزة

يمانيون../
مع اقترابِ دخولِ اتّفاقِ وقف إطلاق النار في غزة حيِّز التنفيذ، والذي من شأنه أن ينهي هذه الجولة من الصراع في حال التزم به العدوّ الصهيوني، برزت المزيد من حقائق ودلائل الهزيمة الأمريكية المدوية والتاريخية أمام اليمن، والتي تتوج عامًا كاملًا من التفوق التقني والعملياتي والتكتيكي للقوات المسلحة اليمنية في معركة كانت كُـلّ نتائجها صادمة وعكسية بشكل فاضح للولايات المتحدة التي واجهت حالة غير مسبوقة أبدًا من الفشل في تحقيق الأهداف وانهيار القدرة على الردع والعجز التام عن احتواء التهديد أَو حتى فهمه بشكل جيد، وهي حالة لن تتوقف تأثيراتها بانتهاء جولة الصراع، بل ستلاحق البحرية الأمريكية وسمعة “الردع” الأمريكي لفترة طويلة.

من الشواهد الجديدة على الهزيمة الأمريكية، ما أوردته بعض وسائل الإعلام الأمريكية والغربية بشأن انعكاس اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة على الوضع في البحر الأحمر، حَيثُ نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين وخبراء في الأمن البحري وقطاع الشحن، قولهم: إن هناك توقعاتٍ بتوقف العمليات البحرية اليمنية بعد توقف الحرب في غزة، وهو ما يترجم نجاح اليمن في فرض وتثبيت واقع العلاقة بين العمليات البحرية والوضع في غزة كحقيقة باتت واضحة تمامًا لشركات الشحن نفسها برغم كُـلّ المحاولات الأمريكية والغربية للتشويش على هذه الحقيقة، والقول إن وقف العمليات اليمنية مرهون بالتحشيد العسكري ضد اليمن.

وفي هذا السياق أَيْـضًا، ذهبت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة بشؤون الملاحة البحرية إلى ما هو أوضح من ذلك، وقالت بصراحة: إن “إعلان وقف إطلاق النار يفتح الباب أمام إمْكَانية عودة حركة الشحن إلى مضيق باب المندب” وإن ” قطاعات صناعة الشحن التي أُجبرت على تغيير مسارها أَو اختارت ذلك بحرية لا تعتمد على الحراسة البحرية أَو المفاوضات الدبلوماسية لتقرّر ما إذَا كانت ستعود أم لا، بل تنتظرُ إشارة من الحوثيين أنفسهم” حسب وصفها، وهو ما يشير إلى أن القوات المسلحة لم تنجح فحسب في تثبيت واقع العلاقة بين الوضع في غزة والوضع في البحر الأحمر، بل ثبتت أَيْـضًا واقع سيطرتها التامة على الوضع؛ وكونها صاحبة القرار الحقيقي والنهائي أمام شركات الشحن، وهو ما يمثّل سقوطًا تاريخيًّا مدويًا لتأثير البحرية الأمريكية والقوات الغربية التي حاولت على مدى عام كامل أن تمسك هي بزمام الأمور، الأمر الذي يصدق على ما أكّـده السيد القائد عبدُالملك بدر الدين الحوثي في خطابه الأخير حول “النتيجة الحاسمة” التي حقّقتها عمليات الإسناد البحرية في السيطرة على الوضع وفرض الحظر التام للملاحة المرتبطة بالعدوّ في منطقة العمليات.

تأكيدات قطاع الشحن على أن صنعاء هي صاحبة القرار الحقيقي وأن معادلة الارتباط بوقف الإبادة الجماعية في غزة هي الأَسَاس لوقف العمليات اليمنية، تكاملت في الوقت نفسه مع اعترافات جديدة بالهزيمة التي لم يسبق أن واجهتها البحرية الأمريكية في تأريخها، حَيثُ اعترف وزير البحرية الأمريكية كارلوس ديل تورو، الجمعة، في خطاب وداعي بواشنطن بأن الهجمات البحرية اليمنية “ليست روتينية بأي حال من الأحوال” وقال إن الولايات المتحدة “تخوض في البحر الأحمر أطول عمليات قتالية بحرية متواصلة واجهتها منذ الحرب العالمية الثانية”.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في تصريحات نقلها موقع “ميليتاري” العسكري الأمريكي: إن اليمنيين “يمثلون تحديًا صعبًا بشكل خاص؛ لأَنَّهم سيكونون سعداء بتوسيع نطاق الحرب مع الولايات المتحدة” معتبرًا أن “فكرة شن عملية كبرى بأعداد ضخمة من القوات الأمريكية على الأرض في اليمن ليست خيارًا جَذَّابًا بشكل خاص”.

وفي حديثه عن استنزاف الذخائر الدفاعية المكلفة في البحر الأحمر، قال سوليفان: إن اليمنيين “يمكنهم بسرعة إنشاء أشياء أبسط كَثيرًا من تلك التي تنتجها الولايات المتحدة، صحيح أنها ليست بنفس الجودة، لكنها بالتأكيد جيدة بما يكفي لإحداث تأثير كبير في ساحة المعركة” حسب قوله.

وكان قادة في البحرية الأمريكية كشفوا بشكل رسمي أواخر الأسبوع الماضي أن البحرية الأمريكية استخدمت في البحر الأحمر 220 صاروخًا من ثلاث منظومات فقط هي (إس إم-2) و (إس إم-6) و (إي إس إس إم)، بتكلفة تتجاوز 650 مليون دولار، بدون الكشف عن تفاصيل بقية الذخائر الأعلى ثمنًا والتكاليف الأُخرى التي قدرتها مراكز أبحاث أمريكية في نوفمبر الماضي بأكثر من أربعة مليارات دولار.

والحقيقة أن لجوء المسؤولين الأمريكيين إلى اعتماد “الحرب العالمية الثانية” كمرجعية لقياس المواجهة في البحر الأحمر لم يعد سوى محاولة لتخفيف الواقع وتجاهل حجم الهزيمة؛ فالبحرية الأمريكية لم يسبق لها في التأريخ أن فشلت بهذا الشكل في مواجهة طرف واحد تصفه هي بأنه “جماعة غير حكومية”، وهذا يتجاوز المقارنة مع الحرب العالمية الثانية من حَيثُ طبيعة المواجهة ومن حَيثُ نتائجها.

وقد سلطت الاعترافات الأمريكية الجديدة المزيد من الضوء على الفشل العملياتي للبحرية الأمريكية وجوهره الكامن في عجز الأدوات المتطورة عن مواكبة التحدي اليمني غير المسبوق، حَيثُ قال وزير البحرية الأمريكية، ديل تورو، يوم الأربعاء الماضي: إن “المدمّـرات والطرادات التابعة للبحرية الأمريكية تحتاج إلى مغادرة ميدان المعركة الجارية في البحر الأحمر؛ مِن أجلِ إعادة تحميل خلايا صواريخها” مُشيرًا إلى أن ذلك “يتسبب بفجوة في الوجود ويشكل تحديًا حقيقيًّا، لا يقتصر على حملة البحر الأحمر فحسب، بل يمتدُّ أَيْـضًا إلى أية حربٍ مستقبليةٍ مع الصين عبر مساحة غرب المحيط الهادئ الشاسعة” وفقًا لما نقل موقع “ميليتاري” الأمريكي.

ويساهم هذا الاعترافُ في دحض الرواية المضلِّلة التي حاول البعضُ ترويجَها خلال الأشهر الماضية والتي تعيدُ سببَ الفشل الأمريكي في البحر الأحمر إلى عدم وجود قرار سياسي، حَيثُ تؤكّـدُ هذه الاعترافاتُ أن المشاكل التي تواجهُها الولاياتُ المتحدة في مواجهة اليمن تتجاوزُ قُدرةَ البيت الأبيض على حسمِها بأي شكل؛ لأَنَّ اليمنَ استطاع تجاوُزَ القدرات والتكتيكات والتقنيات الأمريكية نفسِها.

مقالات مشابهة

  • شواهدُ هزيمة أمريكا أمام اليمن تتعاظمُ مع اقتراب وقف إطلاق النار في غزة
  • "مصدر" تختار شركات المقاولات لتطوير مشروع "طاقة شمسية"
  • "مصدر" تختار شركات المقاولات والتوريدات لتطوير مشروع "طاقة شمسية"
  • «مصدر» تختار شركات تطوير أكبر مشروع طاقة شمسية في العالم
  • ابتكار كوري: نسيج كهربائي فولاذي لحماية السيارات الكهربائية من البرد
  •  بعد الإعلان عن اتفاق غزة.. شركات الشحن البحري تنتظر الرد من اليمن 
  • بلومبيرج : الهدوء في البحر الأحمر سيخفض أرباح شركات الشحن
  • اثر اتفاق غزة.. شركات “الشحن الإسرائيلية” تستبعد المرور بالبحر الأحمر قريباً 
  • خبير: نحتاج خطوات استراتيجية عاجلة لتطوير صناعة السيارات الكهربائية
  • «سمارت الألمانية» تستعد لإطلاق سيارتها الكهربائية الجديدة.. إليك المواصفات