هواية «زكريا» أصبحت مهنته بعد الـ60.. من حداد مسلح لبائع زرع
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
جارت عليه الأيام وخانته الصحة، والمهنة التي أفنى سنوات عمره فيها خانته، وأبت أن تكمل معه الرحلة بعد عاش من العمر أرزله، فقرر زكريا أحمد تحويل مسار مهنته، من حداد مسلح يتسلق البنايات ليحصل على قوت يومه، لبائع «زرع» على أرصفة مدينة مصر الجديدة بالقاهرة.
جسد نحيف بلحية خفيفة، وشال مصري يلتف حول رقبته، وسبحه في اليد اليمنى والمصحف يسنده بزراعه، وأسفل قدميه بضاعته التي يقف ساعات طويلة ليبيعها للمارة، مقابل 25 جنيهًا للزرعة الواحدة.
يروي «زكريا» لـ«الوطن»، أنه عاش طوال حياته كـ«حداد مسلح» باليومية، يختاره المقاولين من أجل إتمام الأعمال البنائية في المعمار، ولكن مع تقدم السن ووصوله تحديدًا لـ56 عامًا من العمر، بات لا يختاره أحد للعمل، وشعر بالحرج نتيجة عدم القدرة على قضاء باقي اليوم، فقرر رفع الحرج وتغيير مسار مهنته.
هواية «زكريا» تحولت لمهنةخلال سنوات حياته الماضية، كان «زكريا» يهوى شراء الزرع من المشاتل، ليضعه داخل بيته كـ«زينة»، لكن عندما قرر ترك مهنة الحداد منذ 6 سنوات، جمع علب الزينة فوق كتفيه وخرج بها للشارع لينادي قائلاً: «الواحدة بـ 25 جنيه».
يربح «زكريا» 5 جنيهات فقطبعد أن باع «زكريا» الزرع الذي جمعه، اتجه ليشتري الواحدة مقابل 20 جنيهًا من المشتل ليربح فيها 5 جنيهات، إذ يقف خلال شهر رمضان حوالي 5 ساعات، منذ الساعة 7 مساءً بعد تناول الإفطار، وحتى 12 منتصف الليل قبل السحور.
زكريا: ساعات ببيع الزرع كله
وعن الكمية التي يبيعها «زكريا» يوميًا: «أنا عايش في منطقة الأميرية وبروح أقف في مصر الجديدة، واللي بيتباع بيكون على حسب النصيب، أوقات أبيعهم كلهم، وساعات تانية مبقدرش إني أبيع أي حاجة، وعايش دلوقتي مع زوجتي وأولادي التلاتة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حداد مسلح حداد بائع
إقرأ أيضاً:
"المشهد كارثي".. تمارا حداد تحلل الوضع في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مما يساهم في وفاة أبناء فلسطين بشكل تدريجي.
وأوضحت في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية ما زالت مستمرة بشكل وحشي، مشيرة إلى أن ليلة أمس شهدت العديد من الانفجارات العنيفة، مؤكدة أن الأوضاع في القطاع أصبحت كارثية.
وأضافت الدكتورة تمارا حداد أن قوات الاحتلال استهدفت خيمة كانت تأوي نازحين في مخيم النصيرات، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
ولفتت إلى أن هذا الهجوم يعكس استمرار التوتر والدمار في القطاع المحاصر.
وأشارت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترفض أي دعوات للتفاوض أو وقف الأعمال الحربية، موضحة أن الدعم الأمريكي لإسرائيل في هذه الحرب يعد أمرًا بالغ الخطورة.
وأكدت أن هذا الدعم يعني أن الولايات المتحدة أصبحت شريكًا أساسيًا في الهجوم على غزة.