أردوغان: تركيا ضمن 4 دول تنتج مقاتلات الجيل الخامس في العالم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -اليوم الأربعاء- إن بلاده باتت بفضل المقاتلة "قآن" واحدة من 4 دول قادرة على إنتاج مقاتلات الجيل الخامس.
وأضاف أردوغان -خلال تجمع جماهيري لحزب العدالة والتنمية بولاية إسبرطة جنوب غربي البلاد- أن تركيا تأتي ضمن أول 3 دول في تكنولوجيا الطائرات المسيرة في العالم.
وذكر أن الصناعات الدفاعية التركية كانت تعتمد بشكل كامل على الخارج، لكنها اليوم زادت معدل التوطين فيها من 20% إلى 80% خلال نحو عقدين.
وأضاف أنه "في السابق كانت الدول الغربية تمتنع عن بيع المسدسات لتركيا، لكن اليوم هناك طلب على المسدسات التركية المحلية من جميع أنحاء العالم".
يشار إلى مقاتلة الجيل الخامس "قآن" كانت قد نفذت في فبراير/شباط الماضي أول تحليق ناجح لها، وهي قادرة على أداء مهام قتالية جو جو، وتنفيذ ضربات دقيقة من أسلحتها الداخلية بسرعة تفوق سرعة الصوت.
وكانت تركيا قد أطلقت عام 2016 مشروعا باسم "تي إف إكس" لإنتاج طائرات مقاتلة محلية الصنع. وعام 2017، وقعت الشركة التركية لصناعات الفضاء صفقة مع شركة "بي إيه إي سيستمز" البريطانية بقيمة 125 مليون دولار لإنتاج طائرات مقاتلة من الجيل الجديد.
وبدأ العمل على التصاميم النظرية للمقاتلة "قآن" عام 2011، واستمرت حتى سبتمبر/أيلول 2013، وأُطلق البرنامج بشكل رسمي عام 2018، في حين كان من المخطط أن تكون الرحلة التجريبية الأولى عام 2026 وأن تدخل المقاتلة الخدمة عام 2032.
إقلاع ناجحلكن يوم 21 فبراير/شباط الماضي شكل منعطفا بعد أن تمكنت المقاتلة "قآن" من تنفيذ أول عملية إقلاع ناجحة، ومن المقرر أن يتلوها تصنيع 7 طائرات أخرى من الطراز نفسه، بالإضافة إلى الطائرة الأولى المخصصة للاختبار والتجريب.
ووفق مصادر تركية فإنه يجري التخطيط لتسليم أول 20 طائرة من هذا الطراز عام 2028، لتنضم إلى أسطول القوات الجوية التركية، على أن يجري تصنيع طائرتين كل شهر لتحل محل طائرات إف-16 الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الجيل: إغلاق المعابر جريمة إنسانية تثبت تعنت الاحتلال وازدواجيته
أكد حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن القرار الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر يعد جريمة إنسانية مكتملة الأركان، تهدف إلى خنق الفلسطينيين وفرض واقع جديد يتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية، مشددًا على أن الاحتلال يواصل استراتيجيته العدوانية القائمة على التجويع والحصار للضغط على المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذه الخطوة تؤكد بوضوح ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الاحتلال، حيث يرفض تنفيذ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ويواصل سياسة التهرب والمماطلة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية على حساب الأبرياء، مشيرا إلى أن استمرار إغلاق المعابر سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، ما يتطلب موقفًا عربيًا ودوليًا حازمًا لإلزام إسرائيل بفتح المعابر فورًا.
وأضاف أنه على المجتمع الدولي ألا يكتفي ببيانات الإدانة، بل يجب التحرك الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية، وإلزام الاحتلال بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل الانسحاب الكامل من غزة، بما فيها محور فلادلفيا، مؤكدًا أن إسرائيل لا تملك الحق في فرض شروط جديدة بعد أن وافقت على الاتفاق بوساطة دولية.
وشدد هجرس على أن بنيامين نتنياهو يمارس مقامرة خطيرة بأمن واستقرار المنطقة، حيث يستخدم الشعب الفلسطيني كورقة مساومة لتحقيق أهدافه السياسية الداخلية، في ظل أزمته المتفاقمة، محذرًا من أن استمرار هذا النهج العدواني لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد الذي قد يخرج عن السيطرة، ما يستوجب تدخلًا عربيًا ودوليًا حاسمًا لوضع حد لهذه الانتهاكات.