أسامة الغزالي حرب: أصعب موقف في حياتي عندما سقطت زوجتي من الطابق الثالث
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
رحب الدكتور أسامة الغزالي حرب، بفكرة برنامج «كلم ربنا»، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب عبر الراديو 9090، كون مسألة الحديث مع الله واللجوء له أمر يشترك فيه كل الناس بمختلف أديانهم سواء مسلم أو مسيحي أو يهودي أو بوزي أو غيره، فكل هذه الانتماءات تذوب في لحظات معينة ومواقف شديدة، إذ يجد الإنسان نفسه يتجه إلى قوة الله.
وأضاف «حرب»، خلال حواره مع البرنامج، أن الله يعني الملجأ الأخير للإنسان، ويجد الإنسان نفسه في حاجة إلى مناداته ومناجاته.
أصعب المواقف التي تعرض لها «حرب»وتابع، أنه تعرض للكثير من المواقف والأحداث السئية التي كانت سببًا في لجوءه إلى الله عز وجل، وأبرزها عندما تلقى خبر سقوط زوجته المهندسة ميرفت حمزة من الطابق الثالث أثناء عملها وإشرافها على بناء منزلهما في منطقة التجمع عام 2002، موضحًا أنه في هذه اللحظة اتجه إلى الله، وكلما تذكر هذا الحادث تدمع عيناه مثلما حدث حينها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الغزالي حرب أحمد الخطيب كلم ربنا
إقرأ أيضاً:
في ذكري رحيله.. البابا شنودة الثالث في كلمات خالدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عرف بحكمته وتعاليمه الروحية العميقة، والتي لا تزال مصدر إلهام للملايين حتى اليوم.
اشتهر البابا شنودة بأسلوبه البسيط والعميق في الوقت نفسه، حيث ترك العديد من الأقوال التي تعبر عن فكره المستنير وتوجهه نحو المحبة والسلام. ومن أبرز كلماته: “الله لا يترك أولاده، فإن تركهم يكون قد ترك نفسه”، و“لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة، لذلك في كل تجربة تمر بك، قل: مصيرها تنتهي”
كما دعا دائمًا إلى التسامح والمحبة، قائلاً: “لا تجعل قلبك مستودعًا للكره والضغائن، بل اجعله ينبوعًا صافياً للمحبة والصفاء”. ولم يكن مجرد قائد روحي، بل كان أيضًا مفكرًا وأديبًا، حيث كتب العديد من الكتب والمقالات التي ساهمت في نشر الفكر المسيحي المستنير.
برحيله في 17 مارس 2012، ترك البابا شنودة إرثًا روحيًا خالدًا، لا يزال محفورًا في قلوب محبيه، وتظل كلماته نبراسًا يضيء درب الأجيال القادمة