رحب الدكتور أسامة الغزالي حرب، بفكرة برنامج «كلم ربنا»، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب عبر الراديو 9090، كون مسألة الحديث مع الله واللجوء له أمر يشترك فيه كل الناس بمختلف أديانهم سواء مسلم أو مسيحي أو يهودي أو بوزي أو غيره، فكل هذه الانتماءات تذوب في لحظات معينة ومواقف شديدة، إذ يجد الإنسان نفسه يتجه إلى قوة الله.

الله الملجأ الأخير للإنسان 

وأضاف «حرب»، خلال حواره مع البرنامج، أن الله يعني الملجأ الأخير للإنسان، ويجد الإنسان نفسه في حاجة إلى مناداته ومناجاته.

 أصعب المواقف التي تعرض لها «حرب»

وتابع، أنه تعرض للكثير من المواقف والأحداث السئية التي كانت سببًا في لجوءه إلى الله عز وجل، وأبرزها عندما تلقى خبر سقوط زوجته المهندسة ميرفت حمزة من الطابق الثالث أثناء عملها وإشرافها على بناء منزلهما في منطقة التجمع عام 2002، موضحًا أنه في هذه اللحظة اتجه إلى الله، وكلما تذكر هذا الحادث تدمع عيناه مثلما حدث حينها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور أسامة الغزالي حرب أحمد الخطيب كلم ربنا

إقرأ أيضاً:

امن الوطن خط احمر

منذ أيام أصدرت وزارة الداخلية بيانًا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية في منطقة القصيم،
كان مضمونه أقدام /علي بن موسى بن علي الزهراني – سعودي الجنسية – على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية تمثلت في انضمامه إلى تنظيم إرهابي في الخارج، ومبايعة زعيمه والسفر بطريقة غير نظامية والقتال في صفوف التنظيم، وقيامه بتمويل الإرهاب داخل المملكة بعد عودته.

وبفضل من الله تم القبض عليه وصدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيراً وتوعدت وزارة الداخلية إ كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقوقهم في الحياة والأمن.

وتحذر كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك —الخ لا شك ان امن الوطن والمواطنين والمقيمين فيه دونه خط احمر لا يمكن تخطيه ومن فعل فالعقاب الشرعي بانتظاره ومثل هذا الانسان يعتبر عاق لوطنه وحكومته ويدخل ضمن المفسدين في الأرض (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ) بل هناك عقاب آخر اذا لم ينفذ الأول هو (اوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) .

ومن ثم كيف يتجرأ الرجل المسلم لان يقتل اخاه المسلم بدون ارتكابه ما يوجب القتل ومن ثم فهناك جهات رسمية فوضتها الحكومة اعزها الله بان تتولي هي عقاب القاتل قال سبحانه (النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف ولاذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصا ص) .

وفي الحديث “بشر القاتل بقتله ولو بعد حين ومثل هذا المفسد لما يعلمه من الملاحقة فلن يقر له قرار فتجده كالذباب فالدوران وحال ما يقع يطير خوفا مما يلاحقه ومما ينتظره وقد حرم الراحة والأمان نظرا لخيانته وطنه وهاهم المفسدون القتله تتصيدهم يد العدالة واحدا تلو الآخر ومهما يفر المجرم فلا بد يوما يجد نفسه تحت يد العدالة ولذا فعلى ولذا فعلى الارهابين الملاحقين تسليم انفسهم فلعل عقابهم يكون اخف وعلى من تسول له نفسه ولوج هذا الوادي المظلم ان يعيد حساباته وان يتاكد انه في يوم ما سيقع في الشرك وبعده لن ينفع الندم ولن تقبل توبته الا وشرع الله منصف فاللهم احمنا ووطننا من كل مفسد واحم شبابنا من الانحراف والوقوع تحت مظلة هؤلاء المجرمين وفي الختام نسال الله دوام الامن والأمان على وطننا وموطنيه ومقيميه.

مقالات مشابهة

  • امن الوطن خط احمر
  • الديهي : أسامة الغزالي حرب عايز يرجّع البيه بالمخالفة للدستور
  • حالته حرجة.. إصابة عامل محارة إثر سقوطه من الطابق الثالث في الفيوم
  • بعد تدوينة عبدالرحيم علي برفض مقترح أسامة الغزالي.. نواب البرلمان: لقب شهيد أسمي من الباشا
  • نزار السيسي لـ"الغزالي": اقتراحك يؤكد أنه لا مجال لمن يبذلون النفس والنفيس للوطن
  • بعد دعوة أسامة الغزالي حرب.. ترحيب كبير بتدوينة المفكر عبد الرحيم علي
  • إنفوجرافيك| رسالة إلى أسامة الغزالي حرب: هؤلاء بشوات مصر.. ضحوا بأرواحهم فداء لوطنهم
  • بعد دعوة أسامة الغزالي حرب لعودة لقب البشوات.. خبراء ومفكرون: دعاوى مرفوضة شكلًا وموضوعًا.. وآثارها سلبية على الأفراد والمجتمع
  • محمود بدر ردًا على مقترح أسامة الغزالي: "الطربوش أحسن من الألقاب لأنه هيكون باين للناس"
  • ردا على مطالب عودة الألقاب.. عبد الرحيم علي: لن يحدث ما يفكر فيه أسامة الغزالي وأسياده