إيران تزود الأمم المتحدة بتفاصيل دقيقة حول موقعين عثر فيهما على جزيئات يورانيوم مصنعة
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قال رئيس البرنامج النووي المدني الإيراني، محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، إن طهران زودت الأمم المتحدة بمعلومات مفصلة حول موقعين يقول المفتشون إنهما يحملان آثار يورانيوم مصنع.
بلينكن يرجح عودة واشنطن إلى المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النوويوأضاف إسلامي عقب اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، أن طهران زودت الأمم المتحدة بتفاصيل جديدة حول موقعين قرب طهران، يقول المفتشون إنهما يحملان آثار يورانيوم مصنع، وذلك في إطار التحقيقات الموسعة حول برنامج إيران المتقدم.
ولم يذكر إسلامي هذين الموقعين، على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حددتهما باسم توركوز آباد وفارامين.
وفي ذات السياق، أشار إلى أنه تم تزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأجوبة وافية ومفصله حول استفساراتها بشأن برنامج إيران النووي.
وتابع: "في حال لم رفضت هذه الإجابات، وكان هناك أي لبس أو شك، فكما قلنا دائما سنقوم بتوضيح ومراجعة الوثائق، نحن في تلك المرحلة الآن، وقد قدمنا للوكالة الدولية للطاقة الذرية المزيد من الأدلة والوثائق وسنقدم المزيد إذا لزم الأمر، حتى تتمكن من تجاوز هذه القضية".
ومن جانبها، لم ترد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على طلب وكالة "أسوشيتد برس" بالتعليق على برنامج إيران النووي، إلا أن تعليقات إسلامي تمثل تغييرا في اللهجة، حيث قامت إيران بإجراء عمليات تفتيش محدودة واحتفظت بمقاطع فيديو للمراقبة، كما استغرقت سنوات للرد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أحاديا من الاتفاق النووي عام 2018.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير صدر في مارس أن المفتشين يعتقدون أن إيران استخدمت الموقع ما بين عامي 1999 و2003 كمشروع تجريبي لمعالجة خام اليورانيوم، وتحويله إلى غاز يمكن تخصيبه بعد ذلك من خلال الدوران في جهاز طرد مركزي.
وقالت الوكالة إن منشآت الموقع هدمت عام 2004، وبالنسبة لتوركوز آباد، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتقد أن إيران نقلت فيه بعض المواد في فارامين أثناء هدم منشآته.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اتفاق ايران النووي الاسلحة النووية طهران واشنطن الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير - عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
أكد نائب منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، أن إيران ستستخدم سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة وستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال كمالوندي في تصريح ترجمته "بغداد اليوم"، إنه بعد صدور قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأت الإجراءات التعويضية الإيرانية على الفور.
وأضاف أن "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية شاهد مجمعات التخصيب والآلات المختلفة المثبتة وآلاف أجهزة الطرد المركزي، وقلنا له إن هذه جاهزة وبينما نبحث عن حلول تفاعلية، لكن إذا أرادوا ذلك اعتماد أساليب أخرى، ونحن مستعدون أيضا".
وتابع "اقترح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم زيادة الاحتياطيات بنسبة 60% بشكل مؤقت، بالطبع ليس بشكل يتم فيه إيقاف التخصيب بمستويات مختلفة بما في ذلك 60%، بل كمساحة مؤقتة لـ التفاعل الذي سنجريه مع الشروط والأحكام التي قبلناها، ولكننا أخبرناهم في نفس الوقت أننا سنتصرف على الفور".
وبين كمالوندي أن "مجال التخصيب هو أهم المجالات التي ستتأثر بقرار الوكالة، وان بلاده ستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير، وتعزيز البنية التحتية وزيادة عامل الأمان من خلال تدابير أخرى".
ومساء أمس، وبينما أدان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية توسع الأنشطة النووية الإيرانية، أصدر قرارا يطالب طهران بالتعاون الفوري مع هذه المنظمة، وطلب من المدير العام للوكالة إعداد "تقرير شامل" عن إيران.
وتمت الموافقة على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني بأغلبية 19 صوتا مؤيدا وامتناع 12 عضوا عن التصويت، وكانت الصين وروسيا وبوركينا فاسو الدول الثلاث التي صوتت ضده، ولم يُسمح لفنزويلا أيضًا بالتصويت بسبب عدم دفع رسوم عضويتها.
وبعد ساعة من الموافقة على قرار مجلس المحافظين ضد إيران، كتبت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية لهذا البلد في بيان مشترك أن الحكومات الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة طرحت مثل هذا القرار على الرغم من معارضة إيران.
وبحسب هذا البيان المشترك، فإن رئيس منظمة الطاقة الإيرانية "أمر باتخاذ إجراءات فعالة، بما في ذلك إطلاق عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة من مختلف الأنواع".