قال رئيس البرنامج النووي المدني الإيراني، محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، إن طهران زودت الأمم المتحدة بمعلومات مفصلة حول موقعين يقول المفتشون إنهما يحملان آثار يورانيوم مصنع.

بلينكن يرجح عودة واشنطن إلى المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي

وأضاف إسلامي عقب اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، أن طهران زودت الأمم المتحدة بتفاصيل جديدة حول موقعين قرب طهران، يقول المفتشون إنهما يحملان آثار يورانيوم مصنع، وذلك في إطار التحقيقات الموسعة حول برنامج إيران المتقدم.

ولم يذكر إسلامي هذين الموقعين، على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حددتهما باسم توركوز آباد وفارامين.

وفي ذات السياق، أشار إلى أنه تم تزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأجوبة وافية ومفصله حول استفساراتها بشأن برنامج إيران النووي.

وتابع: "في حال لم رفضت هذه الإجابات، وكان هناك أي لبس أو شك، فكما قلنا دائما سنقوم بتوضيح ومراجعة الوثائق، نحن في تلك المرحلة الآن، وقد قدمنا للوكالة الدولية للطاقة الذرية المزيد من الأدلة والوثائق وسنقدم المزيد إذا لزم الأمر، حتى تتمكن من تجاوز هذه القضية".

ومن جانبها، لم ترد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على طلب وكالة "أسوشيتد برس" بالتعليق على برنامج إيران النووي، إلا أن تعليقات إسلامي تمثل تغييرا في اللهجة، حيث قامت إيران بإجراء عمليات تفتيش محدودة واحتفظت بمقاطع فيديو للمراقبة، كما استغرقت سنوات للرد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أحاديا من الاتفاق النووي عام 2018. 

وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير صدر في مارس أن المفتشين يعتقدون أن إيران استخدمت الموقع ما بين عامي 1999 و2003 كمشروع تجريبي لمعالجة خام اليورانيوم، وتحويله إلى غاز يمكن تخصيبه بعد ذلك من خلال الدوران في جهاز طرد مركزي.

وقالت الوكالة إن منشآت الموقع هدمت عام 2004، وبالنسبة لتوركوز آباد، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتقد أن إيران نقلت فيه بعض المواد في فارامين أثناء هدم منشآته.

 

 

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اتفاق ايران النووي الاسلحة النووية طهران واشنطن الوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

إيران: برنامجنا النووي سليم ونرفض الضغوط الغربية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن برنامج بلاده للطاقة النووية سلمي بالكامل، نافياً أي نية لتوجيهه نحو الاستخدامات العسكرية، مشدداً في الوقت ذاته على رفض بلاده التفاوض تحت التهديد أو الإملاءات الخارجية.

وفي منشور له على منصة "إكس"، قال عراقجي: "لن نتفاوض تحت الضغط والترهيب، ولن نفكر في ذلك حتى، مهما كان الموضوع. فالتفاوض يختلف عن الترهيب وإصدار الإملاءات". 

وأوضح أن إيران تجري حالياً مشاورات منفصلة مع الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا)، إلى جانب مباحثات مع روسيا والصين، بهدف تعزيز الثقة والشفافية حول برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

مناورات بحرية مشتركة بين إيران وروسيا والصين تبدأ غدا الاثنينإيران: تصرفات ترامب تكشف أن ادعاءاته بشأن التفاوض معنا خدعة لنزع سلاحناتصعيد أمريكي ضد إيران .. إلغاء إعفاءات العراق وتهديد بالخيار العسكريرئيس وزراء قطر يُحذر: أي هجوم على منشآت إيران النووية قد يؤدي لكارثة بيئية بالمنطقةالبيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهةالخارجية الأمريكية: ترامب ملتزم بمنع إيران من امتلاك سلاح نوويإيران: حكام سوريا الجدد مسؤولون عن أمن وسلامة جميع السوريينترامب: حدث كبير يقع في إيران الأيام القليلة المقبلةوزير خارجية إيران: لن نتفاوض مع ترامب حول البرنامج النووي.. اعرف السبب

كما أشار الوزير الإيراني إلى أن الولايات المتحدة كانت تحظى باحترام طهران في السابق، لكن كلما انتهجت واشنطن لغة التهديد، كلما دفعت إيران للرد بالمثل.

من جهتها، أوضحت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن طهران قد تدرس الدخول في مفاوضات مع واشنطن، شريطة أن يكون الهدف منها معالجة المخاوف المتعلقة باستخدام البرنامج النووي الإيراني، وليس تفكيكه بالكامل.

وجاء في بيان نشرته البعثة على منصة "إكس": "إذا كان الهدف من المفاوضات هو تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني، فإن مثل هذه المفاوضات لن تعقد أبداً".

البيت الأبيض يحذر

وفي المقابل، جدد البيت الأبيض تحذيراته لطهران، مؤكداً أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع إيران عسكرياً أو عبر اتفاق دبلوماسي.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، براين هيوز، في بيان رسمي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

كما أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه يأمل في التوصل إلى "اتفاق سلام" يمنع إيران من تطوير سلاح نووي، مشدداً على أن هناك تطورات وشيكة في هذا الملف.

مناورات بحرية مشتركة بين إيران وروسيا والصين تبدأ غدا الاثنينإيران: تصرفات ترامب تكشف أن ادعاءاته بشأن التفاوض معنا خدعة لنزع سلاحناتصعيد أمريكي ضد إيران .. إلغاء إعفاءات العراق وتهديد بالخيار العسكريرئيس وزراء قطر يُحذر: أي هجوم على منشآت إيران النووية قد يؤدي لكارثة بيئية بالمنطقةالبيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهةالخارجية الأمريكية: ترامب ملتزم بمنع إيران من امتلاك سلاح نوويإيران: حكام سوريا الجدد مسؤولون عن أمن وسلامة جميع السوريينترامب: حدث كبير يقع في إيران الأيام القليلة المقبلةوزير خارجية إيران: لن نتفاوض مع ترامب حول البرنامج النووي.. اعرف السبب

وأضاف ترامب في حديث للصحفيين في البيت الأبيض: "سنرى ما سيحدث، لكن لا يمكننا السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، لافتاً إلى أن إدارته تفضل الحلول السلمية على الخيارات العسكرية.

خامنئي يرفض الضغط

أما المرشد الإيراني علي خامنئي، فقد شدد على أن طهران لن تُجبر على التفاوض تحت التهديدات الأمريكية، مؤكداً أن بلاده لن تتخلى عن برنامجها الصاروخي رغم الضغوط الدولية.

وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، قال خامنئي: "إصرار بعض الدول المتغطرسة على التفاوض ليس لحل القضايا، بل لفرض سلطتها وإملاء توقعاتها. نحن لن نقبل بذلك أبداً".

يأتي هذا التصعيد في التصريحات بين الجانبين الأمريكي والإيراني وسط حالة من التوتر المتزايد بشأن الملف النووي الإيراني. وكانت طهران قد كثفت أنشطتها النووية في الأشهر الأخيرة، في خطوة اعتبرتها واشنطن تصعيداً خطيراً يستدعي اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.

مقالات مشابهة

  • خامنئي يعارض المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي
  • إيران قد تخسر العراق.. ترامب وإمكانية استغلال الخوف في مفاوضات الملف النووي
  • انطلاق فعاليات اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات بفيينا لليوم الثالث
  • داعية إسلامي يفتح النار على برنامج محمد رمضان.. والفنان يرد
  • استئناف إدخال المساعدات ضرورة| وخبير: يجب إعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية باستمرار
  • بفضل إيلون ماسك.. إلغاء 80٪ من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • توافد ممثلى الدول على مقر الأمم المتحدة بفيينا للمشاركة فى اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات
  • غادة والى تفتتح اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات بفيينا
  • إيران تنفي مسؤوليتها عن أحداث سوريا.. وتؤكد: برنامجنا النووي سلمي
  • إيران: برنامجنا النووي سليم ونرفض الضغوط الغربية