الجيش الصومالي يشن عملية عسكرية لتعزيز الأمن في جنوب ووسط البلاد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شن الجيش الصومالي، اليوم الأربعاء، عملية عسكرية لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الواقعة على حدود محافظتي شبيلى الوسطى وغلغدود في جنوب ووسط البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن العملية العسكرية نفذتها قوات الكوماندوز الصومالية في مناطق دارنعيم، والكوثر، وعدعدي، بالإضافة إلى مناطق أخرى على حدود المحافظتين.
وقال العميد حسن آدم أحمد قائد العملية العسكرية إن "مليشيات الخوارج تعمل على معاناة المواطنين خلال شهر رمضان المبارك من خلال فرض أموال إجبارية عليهم والتي تدعى بالزكوات".
وأوضحت الوكالة أن قوات الكوماندوز الصومالية ضاعفت مؤخرًا من عملياتها الرامية إلى القضاء على فلول مليشيات الخوارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الصومالى شبيلي شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تحركات عسكرية تركية كبيرة في سوريا
أكد البروفيسور الدكتور فهري إرينيل، اللواء المتقاعد والأكاديمي، أن الأشهر القادمة ستشهد تطورات حاسمة تؤثر على مستقبل المنطقة، وأن تركيا على وشك اتخاذ خطوات استراتيجية هامة في هذا السياق.
دور تركيا الفاعل في الصراعات الدولية
في وقتٍ حساس، لعبت تركيا دورًا محوريًا في الحروب التي أُقيمت ضد الإمبريالية العالمية في مناطق مثل السواحل الأفريقية، بنغلاديش، سوريا، وأخيرًا السودان. ومن خلال استراتيجيات مبتكرة ضد القوى المتنوعة، أطلقت أنقرة بداية جديدة، وتستعد للتحرك نحو خطوات أكثر تحديًا في الأشهر القادمة. مع بداية شهر نيسان، يُتوقع أن تركز تركيا على تحركات ميدانية تتضمن توقيع اتفاقات دفاعية مع سوريا، والتأهب العسكري ضد الانتهاكات الإسرائيلية.
تحضيرات عسكرية واسعة لمواجهة التحديات الإسرائيلية
تسعى تركيا إلى مواجهة تهديدات إسرائيل عبر تعزيز تواجدها العسكري في مناطق حيوية، إذ تعمل على إعداد بنية تحتية عسكرية لتأمين الحدود السورية-اللبنانية، البحر الأبيض المتوسط، هضبة الجولان، والحدود العراقية. وقد بدأت تركيا بالفعل شحنات من المعدات العسكرية المتطورة، بما في ذلك أنظمة “حصار”، “إس-400″، و”كورال”، إلى جانب الطائرات المسيرة (إي إتش إيه) في خطوة تهدف إلى تعزيز وجودها الاستراتيجي في سوريا.
اقرأ أيضاتغيرات مهمة في سوق العقارات والمركبات في تركيا
السبت 29 مارس 2025شراكة استراتيجية مع سوريا
يشير الخبراء إلى أن تركيا وسوريا بصدد توقيع اتفاق دفاعي شامل قريبًا، يتضمن إنشاء قواعد عسكرية في مناطق هامة مثل حمص-تدمر، ودمشق-الغوطة، بالإضافة إلى مواصلة المشاورات بشأن قاعدة حلب-منغ الجوية. هذه الاتفاقات تأتي في إطار تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، بينما تتواصل التحضيرات على الأرض لمواجهة التهديدات المشتركة.
تحقيق الأمن القومي التركي في مواجهة التحديات الإقليمية