اجتمعت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة مع السيدة زهراء زمرد سلجوق، المدير العام لمركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسرك)، بهدف بحث سبل التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات والتجارب في ملف تمكين المرأة بين البلدين، وذلك على هامش فعاليات الدورة ٦٨ للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW68 بنيويورك.

وزيرة التضامن الجزائرية تشيد بجهود مصر في ملف تمكين المرأة مركز النيل للإعلام بالفيوم يحتفل بيوم المرأة المصرية  إجراء المزيد من الأبحاث الخاصة بوحدة الأسرة

واستعرضت الدكتورة مايا مرسي التقدم المحرز فى ملف العنف ضد المرأة وملف التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية، داعية مركز سيسرك إلى إجراء المزيد من الأبحاث الخاصة بوحدة الأسرة ودعمها ثم نشرها. كما دعت جميع المنظمات التابعة لدول التعاون الاسلامي إلي عقد مؤتمرات وحلقات نقاشية خاصة بدعم وحدة الأسرة في المجتمع.

 

من جانبها وجهت السيدة زهراء زمرد سلجوق التحية إلى الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة المجلس الوزارى لمنظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، مشيرة إلى امكانية التعاون وعقد اجتماعات مشتركة في مجالي دعم المرأة ودعم وحدة الأسرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيسة المجلس القومى للمرأة للدول الإسلامية وتبادل الخبرات والتجارب ملف تمكين المرأة مایا مرسی

إقرأ أيضاً:

جدل في «الستات مايعرفوش يكدبوا».. هل يحق للمرأة طلب الزواج؟

شهدت حلقة برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «CBC»، مناقشة مثيرة حول ما إذا كان يحق للمرأة أن تبادر بالاعتراف بمشاعرها أو طلب الزواج من الرجل، وهو موضوع أثار جدلًا بين الإعلاميتين منى عبدالغني وإيمان عز الدين.

منى عبدالغني استهلت الحوار بالإشارة إلى أن القضية تحتمل وجهات نظر مختلفة، فبينما يرى البعض أن المرأة يمكنها أن تبادر بالإفصاح عن مشاعرها، خاصة إذا شعرت بإعجاب متبادل من الطرف الآخر، هناك مَن يرفض الفكرة تمامًا ويصر على أن الرجل يجب أن يكون المبادر دائمًا في العلاقات العاطفية.

وأشارت إلى أن بعض الخبراء يرون أنه لا مانع من أن تعبِّر المرأة عن إعجابها بشكل غير مباشر، ولكن مع ضرورة التأكد من نوايا الرجل أولًا، وهل هو بالفعل مهتم وجاد في الارتباط أم لا، مشددة على أن هذه المسألة تتطلب الحذر والتروي.

على الجانب الآخر، رفضت الإعلامية إيمان عز الدين الفكرة تمامًا، معتبرة أن المرأة إذا بادرت بالاعتراف بمشاعرها، فإنها قد تفقد قيمتها في نظر الرجل، مضيفة: «الراجل هو الصياد، وهو من يجب أن يعبر عن إعجابه ويطلب الزواج، ولو كان جادًا سيتخذ الخطوة بنفسه، أما إن لم يكن كذلك، فلا داعي لأن تعرض المرأة نفسها للإحراج».

الرجل يجب أن يكون هو الطرف الطالب وليس المطلوب

وفي المقابل، حاولت منى عبدالغني تقديم وجهة نظر متوازنة، موضحة أن هناك بعض الحالات التي قد يتردد فيها الرجل بسبب ظروف اقتصادية أو اجتماعية، مثل أن تكون المرأة أكبر سنًا أو ذات دخل أعلى منه، ما يجعله متخوفًا من الإقدام على الخطوة، لكنها أكدت في النهاية أن الرجل يجب أن يكون هو الطرف الطالب وليس المطلوب، لأن التسرع في اتخاذ القرار قد يؤدي إلى مشكلات مستقبلية في العلاقة.

إذا كان الرجل معجبًا حقًا فلن يمنعه شيء من التعبير عن مشاعره

واختتمت إيمان عز الدين حديثها بتشديدها على أهمية أن تحافظ المرأة على كرامتها وأنوثتها، قائلة: «إذا كان الرجل معجبًا حقًا، فلن يمنعه شيء من التعبير عن مشاعره، وإذا كان خجولًا أو غير مستعد، فمن الأفضل الانتظار بدلًا من التسرع في تغيير الأدوار، لأن ذلك قد يؤثر على نظرة الرجل للمرأة على المدى البعيد».

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يشارك بجناح لمنتجات السيدات في معرض ديارنا
  • القومي للمرأة يشارك بجناح لمنتجات السيدات في معرض ديارنا| صور
  • "الناتو" يفتتح مركزًا للتعليم والتدريب في بولندا لدعم أوكرانيا
  • القومي للمرأة يشيد بتتويج محمد الإتربي كأفضل رئيس تنفيذي في مصر لعام 2025
  • تفاصيل زيارة أمين البحوث الإسلامية للدنمارك
  • القومي للمرأة يستقبل وفد مؤسسة ويل سبرنج لمناقشة تعزيز التعاون
  • جدل في «الستات مايعرفوش يكدبوا».. هل يحق للمرأة طلب الزواج؟
  • «القومي للمرأة» يلتقي وفد مؤسسة ويل سبرنج لمناقشة تعزيز التعاون
  • القومى للمرأة يستقبل وفدًا من مؤسسة ويل سبرنج لمناقشة تعزيز التعاون بين الجانبين
  • القومى للمرأة يلتقى وفد ويل سبرنج لتعزيز التعاون بين الجانبين