أعلنت مجموعة الهاكرز الشهيرة «أنونيموس» أنها تمكنت من اختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بمركز الأبحاث النووية في ديمونة لإظهار الدعم للفلسطينيين على خلفية الحرب في غزة، وحذف المعلومات منها، إذ حملت 7 جيجابايت من الملفات على الشبكة، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

اختراق مفاعل ديمونة النووي في دولة الاحتلال

وجاء في منشور على صفحة المجموعة على موقع التواصل الاجتماعي «X» بخصوص اختراق مفاعل ديمونة: «لقد بدأ العمل.

. كما وعدنا من قبل، كانت هذه العملية شديدة الخطورة، ولكن بما أننا لسنا مثل نتنياهو المتعطش للدماء وجيشه الإرهابي، فقد نفذنا العملية بطريقة لم يتعرض فيها المدنيون للأذى، نحن لا نفعل ذلك.. سامحوا فنحن لا ننسى».

هاكرز يدمرون عدة خوادم للأسلحة النووية 

وأفاد المتسللون، بأنهم دمروا «عدة خوادم للأسلحة النووية»، كما أصبح  لديهم 4290 مستند PDF، وحوالي 5000 مراسلة بريد إلكتروني، و1359 مستند Word، و352 جدول Excel، و236 عرضا تقديميا PowerPoint وغيرها من المستندات. 

صمت وزارة الدفاع على الاختراق

وزعمت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن بناء على الفحص الأولي لبعض للملفات المنشورة، يبدو أن هذه معلومات قديمة وليست من أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالأبحاث النووية، في ظل صمت من جانب وزارة دفاع الاحتلال المسؤولة عن الأبحاث النووية، التي لم تعلق على الاختراق.

ونقلت الجريدة العبرية، تحذيرات خبراء إلكترونيين في دولة الاحتلال بضرورة التعامل مع مصداقية المعلومات المنشورة بعين الشك، وأنها قد تكون جزءا من محاولة لإحراج إسرائيل والترهيب والحرب النفسية والإضرار المعنوي بالجمهور الإسرائيلي.

وكان رئيس النظام السيبراني الوطني، غابي بورتنوي، حذر مؤخرًا من أنه منذ 7 أكتوبر، تواجه دولة إسرائيل حوالي 15 مجموعة هجوم سيبراني بجانب العديد من المتسللين والناشطين المستقلين من جميع أنحاء العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ديمونا مفاعل ديمونة أنونيموس هاكرز دعما لفلسطين

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية غانا، اليوم، إبرام شراكة بقيمة 30 مليون دولار، تدعم التنمية المجتمعية القائمة على الطبيعة وحلول المناخ، مع تحديد مجالات الاستثمار الأولية في هذا المجال؛ حيث وقعت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي صموئيل أبو جينابور، وزير الأراضي والموارد الطبيعية في غانا، خطاب نوايا بين الدولتين، بحضور رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف "COP28" ورئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وسعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة.

ويحدد خطاب النوايا 6 مجالات للاستثمار، تشمل التنوع البيولوجي، وإعادة التشجير، والزراعة الإيكولوجية التي تحقق فوائد عديدة في مجالات المناخ والتنوع البيولوجي والتنمية المجتمعية، مع التركيز أيضا على المساواة بين الجنسين وتمكين الشباب.

ويتضمن الخطاب، الذي سيدعم "خطة غانا المرنة"، في مجالات الطبيعة والمناخ، مؤشرات للقياس والإبلاغ والتحقق بالاستفادة من الجهود الغانية الرائدة، في إطار المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات "REDD+".

وقالت معالي الدكتورة آمنة الضحاك: "تأتي شراكتنا مع غانا لتؤكد تركيز دولة الإمارات على التنوع البيولوجي العالمي، وتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة، وتؤكد التزامنا بتنفيذ "اتفاق الإمارات" فيما يتعلق بوقف إزالة الغابات بحلول العام 2030، إلى جانب التركيز على حماية التنوع البيولوجي".

وأضافت: "لا شك أن استثماراتنا في غانا ستعزز جهود إعادة التشجير في البلاد، وستخلق تأثيرا إيجابيا أوسع على المجتمعات المحلية، فمن خلال دعم مجموعة شاملة من المبادرات الهادفة إلى حماية الغابات وزيادة مساحاتها، نهدف إلى تمكين سبل العيش المحلية وتعزيز المشاركة المجتمعية".

من جانبه، قال معالي صموئيل أبو جينابور، إن أي جهد لحل مشكلة إزالة الغابات، يتطلب حشد الكثير من الموارد البشرية والمالية.

أخبار ذات صلة طارق السيد مدرباً للإمارات في «الأولى» سيلفا «البركان النشط» في عجمان!

وأضاف: "رغم أن غانا تتلقى مساعدات للتخلص من الكربون، إلا أن هناك فجوات تنفيذية حرجة يتعين سدها، بأدوات مالية أخرى للحد أكثر من الانبعاثات الكربونية، وهذا ما تسعى إليه شراكتنا مع دولة الإمارات، والتي تركز بشكل خاص على توفير دعم كبير لتعزيز سبل العيش وحماية النظم الإيكولوجية".

وتابع: "ممتنون لحكومة دولة الإمارات على تنفيذها التزاماتها بهذا الخصوص، ونؤكد لهم أننا سنستخدم هذه الموارد لتحقيق أفضل قيمة، سواء على صعيد الغابات أو المناخ أو الناس، بما يضمن وقف ارتفاع درجات الحرارة عن 1.5 درجة مئوية".

من جهتها، قالت رزان المبارك: "أرسى مؤتمر الأطراف "COP28" سابقة جديدة لتنسيق العمل في مجالات الطبيعة والمناخ، وكذلك تأصيل الاستثمار في الخطط التي وضعتها الدول الغنية بالطبيعة بنفسها، إذ تعتبر الشراكة ما بين دولة الإمارات وغانا مثالا جليّا للنهج المطلوب الذي يتيح لنا تفادي ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض عن مستوى 1.5 درجة مئوية، مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية التنوع البيولوجي".

واعتمدت الحكومات العالمية في إطار "اتفاق الإمارات" الذي تم التوصل إليه في "COP28"، هدفا يتمثل في وقف إزالة الغابات بحلول العام 2030، بالإضافة إلى مواءمة استراتيجياتها المناخية مع إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي "GBF"، فيما قامت دولة الإمارات وشركاؤها بجمع أكثر من 2 مليار دولار، لتمويل مشاريع وبرامج متعلقة بالطبيعة والمناخ.

جدير بالذكر أن غانا والإمارات عضوان في "شراكة قادة الغابات والمناخ"، وهي آلية لتنسيق الاستثمارات العامة والخاصة في مجال حماية الغابات والمناخ.

وسيتناول الجانبان تفاصيل خاصة ببعض المشاريع الأولية المشتركة، ضمن شراكتهما الثنائية في مؤتمر الأطراف "COP29" الذي تستضيفه العاصمة الأذربيجانية باكو في نوفمبر المقبل، ومن ثم في مؤتمر الأطراف "COP30" العام المقبل.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: الاحتلال الإسرائيلي فشل في اختراق منظومة «السنوار» رغم حصار غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن استمرار العملية البرية في لبنان الليلة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: العملية البرية في جنوب لبنان تتم بدعم من سلاح الجو والمدفعية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء العملية البرية في لبنان
  • اختراق واحتراق.. كيف نجحت إسرائيل في اختراق حزب الله بينما فشلت مع حماس؟
  • المملكة تقدم دعما ماليا شهريا لفلسطين
  • كيف أظهر اغتيال نصر الله مدى الاختراق الإسرائيلي لحزب الله؟
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات المناخ
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ
  • اغتيال نصرالله يكشفُ عمق الاختراق الإسرائيلي للحزب