سولاف فواخرجي لـ«ع المسرح»: أخاف على زعل الآخرين لكن لن أنافق من أجلهم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت الفنانة سولاف فواخرجي، إنَّ لديها نعمة كبيرة وهي القدرة على أن تظل مبتسمة حتى لو كانت حزينة، مضيفة: «لست مستعدة لأن أكذب لأجامل.. أخاف على زعل الآخرين لكنني لن أنافق من أجلهم ولا شيء يستحق بذل جهد لأنافق غيري وأرفض الأقنعة ولن أبذل مجهودا لتجميل نفسي أمام الآخرين وأنا كما أنا».
سولاف فواخرجي: جُرحت كثيراً بسبب حساسيتي المفرطةأضافت في حوار ببرنامج «ع المسرح»، مع الإعلامية منى عبدالوهاب، على قناة «الحياة»: «انجرحت كتير، لدرجة قد لا يتخيلها أحد، والسبب يرجع لـ حساسيتي المفرطة التي تجعل جرحي وخذلاني كبيرين، ولا أبكي كثيراً فالبكاء ليس سهلا بالنسبة لي».
وتابعت: «هناك حالة من السلام أعيشها وهي من طبعي وأنا أؤكدها في ذاتي لتقويني، وهناك ندوب تُشفى وأخرى تبقى بالروح، ومرة بعد مرة نتعلم، لكن يظل الطبع موجود فينا وتظل حساسيتنا المفرطة تجاه الأشياء، وطيبتنا التي تجعلنا نتمنى أن نصدق مهما حدث، ومهما يتعلم الإنسان يظل الطبع غلاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ع المسرح برنامج ع المسرح سولاف فواخرجي سولاف فواخرجی
إقرأ أيضاً:
دمشق ترحب بمبادرة قطر مد سوريا بالغاز وتعتبرها "دعما مهما"
رحبت دمشق، الجمعة، بمبادرة قطر مد سوريا بالغاز عبر الأراضي الأردنية، معتبرة ذلك "دعما مهما" لمواجهة تحديات الطاقة.
جاء ذلك في تصريحات لوزير النفط والثروة المعدنية غياث دياب، لوكالة "سانا" السورية الرسمية.
وقال دياب: "أرحب بمبادرة دولة قطر الإنسانية لدعم قطاع الطاقة في سوريا، والتي جاءت بتوجيهات كريمة من أمير دولة قطر الشقيقة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني".
وأوضح أن مبادرة قطر "تقضي بتوفير إمدادات من الغاز الطبيعي إلى سوريا عبر الأراضي الأردنية، ما سيسهم في توليد طاقة كهربائية بمعدل أولي يصل إلى 400 ميغاواط وزيادتها تدريجيا لتأمين ساعتين إلى 4 ساعات إضافية من التشغيل".
واعتبر أن المبادرة "تعكس التزام دولة قطر الشقيقة الراسخ بدعم الشعب السوري خلال هذه المرحلة المهمة".
وأشار أنها تأتي في وقت يواجه فيه قطاع الكهرباء في سوريا نقصا حادا في الإنتاج نتيجة شح الغاز والوقود، وهو ما يؤثر سلبا على حياة المواطنين، ويعرقل جهود الحكومة لتحسين البنية التحتية للطاقة، وخلق بيئة استثمارية مشجعة، حسب المصدر ذاته.
ونوه بأن هذه المبادرة التي يقدمها صندوق قطر للتنمية (حكومي) تمثل "دعما مهما لمواجهة تحديات قطاع الطاقة في سوريا، وتعزز من قدرتنا على تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي".
وختم دياب بالقول: "أتوجه بالشكر الجزيل إلى قيادة وشعب دولة قطر الشقيقة على هذه المبادرة الكريمة، وآمل في استمرار جهود الدعم وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات".
والخميس، أعلنت قطر، مبادرة لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن، للمساهمة في توليد الطاقة الكهربائية.
وقال صندوق قطر للتنمية إن الإمدادات ستتيح توليد ما يصل إلى 400 ميغاواط من الكهرباء يوميا في المرحلة الأولى، على أن ترتفع القدرة الإنتاجية تدريجيا في محطة دير علي بسوريا.
وأضاف الصندوق أنه سيتم توزيع الكهرباء على مناطق سورية عدة، من بينها العاصمة دمشق وريفها والسويداء ودرعا والقنيطرة وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب ودير الزور، ما سيسهم في تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز استقرار المجتمعات المتضررة.
ووفق وكالة الأنباء القطرية، فإن هذه المبادرة تأتي في إطار توقيع اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي سيتولى الإشراف على الجوانب التنفيذية للمشروع.
وتعاني سوريا من نقص حاد في الكهرباء، وما تقدمه الدولة منها لا يكون متاحا إلا لأربع ساعات (ساعتين في النهار وساعتين في الليل) في أغلب المناطق.
واعتادت سوريا على تلقي أغلب النفط المخصص لتوليد الكهرباء من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي 8 ديسمبر2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.