أسترالي يضحي بنفسه لحماية أطفاله من أفعى سامة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
توفي أب أسترالي مجتهد بعد تعرضه للدغة من قبل أفعى بنية اللون بينما كان يحاول إبعاد الافعى السامة من حضانة أطفال تقع في شمال كوينزلاند.
تم استدعاء المسعفين إلى منزل في ديريجون ، تاونزفيل ، حوالي الساعة 3 مساءً يوم الثلاثاء بعد تعرض جيرمي بروكس (47 عامًا) للدغات متعددة في ذراعه اليسرى.
تم نقل السيد بروكس - الذي دخل في سكتة قلبية قبل وصول المسعفين - إلى المستشفى في حالة حرجة ، حيث توفي لاحقًا.
ووفقًا للتقارير، يُعتقد أن السيد بروكس كان يقوم بإبعاد الأفعى - التي يعتقد أنها أفعى بنية شرقية - من حضانة أطفال بعد أن اتصل به أحد أقاربه.
لم يكن السيد بروكس متخصصًا في التعامل مع الأفاعي أو إبعادها.
بعد أن تعرض للدغة ، وقبل أن تظهر عليه أعراض خطيرة ، تمكن السيد بروكس من قيادة السيارة إلى منزله لإخبار زوجته ، وكان الأفعى لا يزال في حقيبة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العبدالوهاب: الشريك الأدبي أعاد تموضع بنية المشهد الثقافي الجديد
الثقافية – متابعة
تصوير عبدالرحمن غانم
استضاف مقهى دفعة ٨٩ الكاتب الصحفي أ.محمد العبدالوهاب، في أمسية ثقافية حضرها عدد من المثقفين والإعلاميين.
وقال العبدالوهاب “مناشط ثقافية وفعاليات نوعية من نقاط بيع وتدشين وتوقيع الكتب جميعها تتم بالمقاهي الثقافية عبر الشريك الأدبي الذي أعاد تموضع بنية المشهد الثقافي الجديد لمواكبة الرؤية العظيمة 2030 والتي منحت الثقافة جزءاً اساسياً من التحول الوطني الطموح لتوسيع دائرة تفاعلها مع أطياف المجتمع، بتلك المقدمة بدأها الزميل الإعلامي والكاتب الصحفي محمد العبدالوهاب أمسيته التي أقيمت بمقهى 89.
اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة الملك عبدالعزيز تنظم النسخة الأولى لمؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبية
واسترسل العبدالوهاب عن دور المقاهي الثقافية في تنشيط الحركة الأدبية والفكرية وتمكنها بالمساهمة في خلق فضاءت تفاعلية تجمع بين الكتاب والمبدعين والحضور مما يعزز التواصل الثقافي كممارسة وسلوك ويدعم الحراك الأدبي في مختلف أنحاء المملكة عبر مقاهيها الثقافية التي تزيد عن 80 مقهى.
معرجاً على التظاهرة الفريدة من نوعها على مستوى المقاهي بتلك المبادرةالتي أقامها مقهى دفعة 89 وذلك بخلق حراك ثقافي بين المناطق حيث سلط الضوء على بدايتها كفكرة وأسباب إختيار محافظة الاحساء كنقطة انطلاق، والتي كان لإعلان وزارة الثقافة في وقت مضى، عن مشروع توثيق عناصر التراث الثقافي في الأحساء والذي يْعد واحداً من بين عدة مشاريع الوزارة لتوثيق ورقمنة ذاكرة الثقافة السعودية والحفاظ على النسيج الغني بتراثها، مؤكداً بأن هذا الإعلان أسهم في اختيار محافظة الاحساء لتلك التظاهرة والتي كانت تحت عنوان(روافد الأدب) والتي أرجيناها إلى شهر فبراير وبيوميه21– 22 لتزامنه مع الاحتفاء والاحتفال بيوم (التأسيس) فقد كان مشهد ثقافي مبهر ومبهج بين ضيوف مقهى 89 من ادباء ومثقفين واعلام وبين من تم دعوتهم من مثقفين وشعراء بالاحساء وذلك بعد أن تمت موافقة سمو أمير محافظة الأحساء على اقامتها بجبل قارة عبق التاريخ ومنبع الجمال”.
وقد اختتم الأمسية بالإشارة إلى أن تلك التجربة وماحققته من صدى وثناء الجميع ستجدد بالمستقبل القريب إلى تجارب أخرى ستمدد إلى مدن ومناطق المملكة.
وقد حظيت الأمسية بمداخلات لعدد من المثقفين والإعلامين.