توفي أب أسترالي مجتهد بعد تعرضه للدغة من قبل أفعى بنية اللون بينما كان يحاول إبعاد الافعى السامة من حضانة أطفال تقع في شمال كوينزلاند.

تم استدعاء المسعفين إلى منزل في ديريجون ، تاونزفيل ، حوالي الساعة 3 مساءً يوم الثلاثاء بعد تعرض جيرمي بروكس (47 عامًا) للدغات متعددة في ذراعه اليسرى.

تم نقل السيد بروكس - الذي دخل في سكتة قلبية قبل وصول المسعفين - إلى المستشفى في حالة حرجة ، حيث توفي لاحقًا.

ووفقًا للتقارير، يُعتقد أن السيد بروكس كان يقوم بإبعاد الأفعى - التي يعتقد أنها أفعى بنية شرقية - من حضانة أطفال بعد أن اتصل به أحد أقاربه. 

لم يكن السيد بروكس متخصصًا في التعامل مع الأفاعي أو إبعادها.

بعد أن تعرض للدغة ، وقبل أن تظهر عليه أعراض خطيرة ، تمكن السيد بروكس من قيادة السيارة إلى منزله لإخبار زوجته ، وكان الأفعى لا يزال في حقيبة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دعوةٌ للابتهال والدعاء والتصدُّق والصيام بنيةِ وقفِ الحرب في السودان..

دعوةٌ للابتهال والدعاء والتصدُّق والصيام بنيةِ وقفِ الحرب في السودان..

د. بشير إدريس محمدزين

* الأزمات التي تجتاح الناس في هذه الدنيا، يفرِّجُها الله عنهم بأدواتٍ وتداخلاتٍ مختلفة. فالحرب مثلاً هي صراعاتٌ مسلحة بالقوة المادية وبالغلبة الغالبة، وهذه الأدوات هي المفروض أن (تحسمها) بنظرِ الناس، ولكن عندما تتدخل الإرادةُ الربانية تنهار هذه القوة المادية وتنهارُ حساباتُها بشكلٍ مدهش وعجيب، وتقف عاجزةً ومعطلة كما حدث في العراق سابقاً وفي سوريا قبل أسبوع، وهنا تتبدَّى عجائبُ أدواتِ الله المدهشة..

* أزمةُ الحرب التي نحن فيها الآن تصارعت فيها الخصوم بالقوةِ المادية، وما تزال تتصارع، وكلا الفريقين يعتقدان أنهما سيحسمانها بقوتيهما الماديتين، ولقد تضرر من صراعهما هذا المدنيون الأبرياء أشدّ الضرر، ولم يستطع أيٌّ من الفريقين حتى الآن سحق الآخر وإزاحته من وجه الأرض كما يظن ويدّعي، وكلما استمر القتال وزادت ضراوته، كلما استمر موتُ وتقتيل الأبرياء، حتى أصبح  عددُ الموتى الأبرياء الآن يفوق أعداد المتقاتلين من الطرفين بأضعاف عديدة! وحتى الآن، فلقد عجزت كل وساطةٍ عن إيقاف أصوات البنادق!.

* مولانا نصر الدين مفرّح، وزير الشؤون الدينية والأوقاف لأول حكومةٍ انتقالية بعد الثورة يطلق الآن مبادرةً من نوع آخر لوقف الحرب، المفروض أنها مبادرةُ المؤمنين الصادقين الأولى ودأبهم السالك كلما حزَبهم أمرٌ أو كرب كالحرب الجارية في بلادِنا.

* أطلق مولانا نصر الدين مبادرته لنا جميعاً، لكل المؤمنين في السودان، وفي خارجه، وللأصدقاء ممن يحبون السودان، وتربطهم علاقةُ المحبة والصداقة والسلام والخير بأهل السودان. وهذه الدعوة هي كذلك لجميع الديانات، ولكل المِلل، ممن لهم إيمان بالسماء، أن يتضرعوا إلى الله تعالى بنيةِ إسبال السلام على شعب السودان المحروم فيتصدقون في يومٍ واحد، ويبتهلون ويصومون نهار الخميس القادم 19 ديسمبر، بنيةِ التفريج والسلام لوطننا السودان، وهذا اليوم هو الذي يصادف عشيةَ إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان في العام 1956م، وهو كذلك اليوم الذي يصادف انطلاق أولى شرارات الثورةِ السودانية ضد طاغية الإنقاذ في 2018م..

* وبالفعل فإننا لم يتبق أمامنا الكثير من الأدوات غير سلاح الدعاء والتبتل والتوبة إلى الله، وهو من أقوى الأسلحة وأمضاها وأسرعها، واللهُ يحب عباده المتبتلين المُخبتين الخاضعين المقرِّين بضعفهم، ونفاد حيلتِهم وإخباتِهم إليه..

* إننا ندعو مع مولانا نصر الدين مفرّح أن نتجمّع كلُّنا صائمين تلك العشية في مساجدنا ودورِنا ومنتدياتنا، بل حتى في بيوتنا مع أُسرِنا وجيراننا، ونفطِر جماعةً، بعد أن نصوم النهارَ كله، ونتصدق ما شاء الله لنا أن نتصدق، وبخاصةٍ لأهلنا الذين اعتصرتهم المسغبة، وأودى بهم الجوع والبرد والهوان على الناس في الملاجئ البعيدة..

* إن الصدقات والصوم والابتهال إلى الله هي بالضبط مثل الدعواتِ الصالحات الصادقات، يكفِّر اللهُ بهن الذنوب، ويتوب على عباده، ويستجيب لدعواتهم، ويكشفُ الضُّرّ عنهم..

إنها دعوةٌ صادقة، وسهلة التنفيذ، ويمكن للواحد منا أن يصوم في ذلك اليوم بهذه النية، ويبتهل، ويدعو، ويتصدق حتى ولو على أهلِ بيته، فإنَّ في الصدقةِ على أهل البيت من الأجر أكثر مما فيها على غيرهم من الصدقات..

وعسى الله أن يفرّج كربنا وينفّس ضائقتنا وتتوقف هذه الحرب ببركة الدعاء والتبتل والصوم والابتهال..

الوسومالحرب الحكومة الانتقالية السودان العراق د. بشير إدريس محمدزين سوريا نصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف

مقالات مشابهة

  • سقط من أعلى عقار.. التصريح بدفن جثة شاب توفي بشوارع عين شمس
  • نظام الأسد أصبح بيئة سامة لموسكو
  • يحتوي على مواد سامة ومسرطنة: فرنسا تعيد التين التركي المجفف
  • دعوةٌ للابتهال والدعاء والتصدُّق والصيام بنيةِ وقفِ الحرب في السودان..
  • الجزائر.. أب يحرق ويقتل أطفاله الأربعة بولاية غرداية
  • القراءة تغير بنية الدماغ
  • "الخطر الأخضر".. نبتة سامة تدفع من يلمسها للانتحار
  • ليبرمان: نتنياهو يضحي بإسرائيل للحفاظ على ائتلافه الحكومي
  • منتجات سامة في الأسواق التركية: حملة حكومية لسحبها فوراً
  • ليبرمان يهاجم نتنياهو: يضحي بإسرائيل من أجل مصالحه ويقودنا لـ"حرب أهلية"