أسترالي يضحي بنفسه لحماية أطفاله من أفعى سامة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
توفي أب أسترالي مجتهد بعد تعرضه للدغة من قبل أفعى بنية اللون بينما كان يحاول إبعاد الافعى السامة من حضانة أطفال تقع في شمال كوينزلاند.
تم استدعاء المسعفين إلى منزل في ديريجون ، تاونزفيل ، حوالي الساعة 3 مساءً يوم الثلاثاء بعد تعرض جيرمي بروكس (47 عامًا) للدغات متعددة في ذراعه اليسرى.
تم نقل السيد بروكس - الذي دخل في سكتة قلبية قبل وصول المسعفين - إلى المستشفى في حالة حرجة ، حيث توفي لاحقًا.
ووفقًا للتقارير، يُعتقد أن السيد بروكس كان يقوم بإبعاد الأفعى - التي يعتقد أنها أفعى بنية شرقية - من حضانة أطفال بعد أن اتصل به أحد أقاربه.
لم يكن السيد بروكس متخصصًا في التعامل مع الأفاعي أو إبعادها.
بعد أن تعرض للدغة ، وقبل أن تظهر عليه أعراض خطيرة ، تمكن السيد بروكس من قيادة السيارة إلى منزله لإخبار زوجته ، وكان الأفعى لا يزال في حقيبة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير: تعزيز ثقة الطفل بنفسه مفتاح التعامل مع العناد وفرط الحساسية
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن هناك العديد من العوامل النفسية التي تؤثر على سلوك الطفل أبرزها هو التكوين العصبي للطفل، حيث يعاني بعض الأطفال من فرط الحساسية في الجهاز العصبي، مما يجعل استجاباتهم تجاه المواقف والضغوطات عاطفية وعنيفة، وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى سلوك التمرد.
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج "راحة نفسية" الذي يعرض على قناة الناس أن الطفل الذي يعاني من هذه الصفات يكون عادةً شديد الحساسية تجاه أي نوع من القيود أو التعليمات، ويواجه صعوبة في التكيف مع الأوامر أو النصائح المقدمة من الأهل أو المعلمين.
وأشار الدكتور المهدي إلى أن العناد قد يكون نتيجة لتجارب سابقة تعرض لها الطفل، مثل صدمات نفسية أو معاملة خاصة من قبل الأهل، أو حتى كونه الطفل الوحيد في الأسرة أو المولود بعد فترة طويلة من الانتظار.
وقال إن هذه العوامل يمكن أن تجعل الطفل يشعر بأنه محور اهتمام الأسرة، وهو ما يخلق لديه اعتقادًا بأن رغباته يجب أن تُلبى فورًا، ما يعزز من سلوكه العنيف والتمردي.
واستعرض الدكتور المهدي كيفية التعامل مع هذا النوع من الأطفال، مؤكدًا على أهمية التحلي بالصبر والهدوء من قبل الأهل.
وقال إن أسلوب التعامل ينبغي أن يتسم بالتفهّم لاحتياجات الطفل النفسية، مع ضرورة وضع حدود واضحة له، مع شرح الأسباب وراء هذه الحدود بشكل منطقي يراعي عقل الطفل.
وأضاف أن العقاب يجب أن يكون متوازنًا وغير قاسي، بل ينبغي التركيز على تعزيز السلوك الإيجابي وتوجيه الطفل بشكل بناء نحو سلوكيات أفضل.
وأكد المهدي أن التعامل مع الطفل العنيد يتطلب أيضًا تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل، مشيرًا إلى أن الطفل الذي يشعر بتقدير ذاته ويدرك قيمة مجهوداته سيكون أكثر تعاونًا وقبولًا للسلطات من حوله.