عاجل : مسؤولون إسرائيليون: التحقيق بهجوم 7 أكتوبر سيؤدي لاستقالات جماعية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
سرايا - أظهرت تقديرات أمنية بأن تحقيقات الجيش الإسرائيلي في الفشل الأمني في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ستؤدي إلى استقالات جماعية للمسؤولين عنه، في حين يتوقع الجيش قفزة كبيرة في المطالبات بإصدار أوامر اعتقال دولية لجنود الجيش، وتوجيه لوائح اتهام بارتكاب جرائم حرب.
وقالت صحيفة معاريف وموقع "والا" الإسرائيليان إن التقديرات تشير إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي سيقدم -بعد التحقيقات- للقيادة السياسية توصيات لإعادة بناء الجيش.
كما أشارت إلى أن هاليفي سيعلن تقاعده من منصبه بين شهري سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول.
من جانب آخر، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت -اليوم الأربعاء- إن الجيش الإسرائيلي يتأهب لـ"تسونامي ملاحقات قانونية دولية لضباط وجنود" بعد الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خاصة مع اتضاح حجم الدمار الهائل في القطاع.
وقالت الصحيفة إنه مع فتح قطاع غزة أمام الصحفيين الأجانب ومنظمات حقوق الإنسان، في اليوم التالي للقتال (بعد انتهاء الحرب)، يتوقع الجيش قفزة كبيرة في المطالبات بإصدار أوامر اعتقال دولية لجنود الجيش، وتوجيه لوائح اتهام بارتكاب جرائم حرب.
وأضافت أن الجيش يستعد لحرب قانونية دولية غير مسبوقة، إذ سيشاهد الصحفيون الأجانب ومنظمات حقوق الإنسان حجم الدمار والأضرار التي لحقت بالسكان الفلسطينيين.
وإلى جانب الدمار الهائل بالبنى التحتية والممتلكات، خلّفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت سلّم -بناء على طلب صريح واستثنائي من الولايات المتحدة- إلى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) خطاب التزام من إسرائيل ينص على عدم وجود انتهاك لقوانين الحرب باستخدام الأسلحة الأميركية التي تزود بها واشنطن الجيش الإسرائيلي.
ويخشى الجيش الإسرائيلي من أن عواقب القتال العنيف غير المسبوق في غزة، قد لا تعرض للخطر الضباط والجنود في الخارج فحسب، بل تحد بشكل رئيسي من الحرية العملياتية المستقبلية له، والتي تعتمد، من بين أمور أخرى، على "الشرعية الدولية واعتراف الغرب بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد كل عدو"، وفق الصحيفة.
ورأت أن الضغط القانوني الدولي على إسرائيل بدأ تدريجيا حتى قبل الحرب، عندما أيدت المحكمة الجنائية الدولية في 2019 إجراء تحقيق ضد إسرائيل، ثم أعلنت في 2021 أن لديها السلطة للقيام بذلك.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الجيش لم تسمه قوله "الآن يتوسع الضغط من دول عديدة لإعطاء الأولوية للإجراءات القانونية ضد الجيش الإسرائيلي والدولة، وليس من جانب جنوب أفريقيا فحسب"، في إشارة إلى الدعوى التي أقامتها أمام محكمة العدل الدولية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تدفق حركة السفريات من محافظات القاهرة وأسوان عبر سفريات جماعية بشكل يومي دون توقف إلى معسكر كتيبة الجيش
تواجه رحلات عودة السودانيين إلى البلاد من عدة محافظات مثل القاهرة الكبرى وأسوان وغيرها، بعد انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض، وغيرها من المناطق تواجه صعوبات تمثلت في تكدس الرحلات التي تتم عبر مبادرات منظمات وطنية وأهلية وخيرية، بالإضافة إلى المبادرات الخاصة بأبناء المغتربين بالولايات لتسهيل عودة أسرهم إلى جانب العودة الطوعية الأسرية والفردية، بعد ان كانت تسير بانسياب تام لدى السلطات المصرية قبل حلول شهر رمضان في مارس الماضي، حيث كانت رحلات العودة تتم بشكل منتظم عبر معبر قسطل أشكيت، بمعدل 15 إلى 10 حافلات يومياً.وبعد عطلة عيد الفطر المبارك، تضاعفت حركة العائدين بشكل كبير، مما أدى إلى تكدس الحافلات والعائدين في معسكر الكتيبة الخاصة في أبو سمبل.ويرتبط السفر عبر معبر أبو سمبل بالعبارات التي تنقل الحافلات من أبو سمبل إلى المعابر في الضفة الشرقية، مثل معبر قسطل أشكيت وتعاني هذه الرحلات من محدودية الحمولة وقيود الإجراءات التي تفرضها السلطات لتسليم العائدين في فترة زمنية محددة.وناشد الناشطون في المنظمات المبادرة والمسؤولون عن الرحلات الجماعية للعائدين من القاهرة وأسوان السلطات والسفارة السودانية لتسهيل انسياب العودة عبر الطريق القاري عبر معبر أرقين الحدودي، والسماح للعائدين باستخراج وثائق السفر الاضطرارية عبر القنصلية السودانية بأسوان، لفك اختناق الحافلات في أبو سمبل وتمكين العائدين من مواصلة رحلاتهم عبر معبر أرقين.وكشف أحد الناشطين عن تكدس الحافلات في كتيبة أبو سمبل حتى يوم الجمعة الماضي، حيث بلغت أكثر من 120 حافلة في انتظار برمجة السفر، مما استدعى انتظار المسافرين أكثر من 3 أيام للسماح لهم بالمغادرة. وكان بين هؤلاء المسافرين العديد من الأسر، بالإضافة إلى مرضى، أطفال، وكبار السن.وأكد مصدر مسؤول في معبر أشكيت وصول 40 حافلة من الرحلات الجماعية الخاصة بالعائدين يوم الخميس الماضي، ويتوقع أن تتضاعف هذه الرحلات في الأيام القليلة القادمة.تأتي هذه المشكلة في ظل تدفق حركة السفريات من محافظات القاهرة وأسوان عبر سفريات جماعية بشكل يومي دون توقف إلى معسكر كتيبة الجيش، حيث تقدم السلطات المصرية تسهيلات للعائدين من المخالفين في إجراءات الإقامة أو الذين دخلوا مصر بطرق غير شرعية، حيث يفضل هؤلاء العودة عبر الكتيبة تجنباً للمساءلة في الجانب المصري عند معبر قسطل، حيث يتم العودة دون أي مساءلة.مما يستدعي تدخل السفارة السودانية والتنسيق مع السلطات المصرية لتسهيل عودة الحافلات عبر جميع المعابر لتجنب الازدحام وتكدس الحافلات السفرية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب