العائلة المالكة البريطانية تتجاهل الشائعات عن الأميرة كيت والملك تشارلز
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: عاد وريث عرش بريطانيا الأمير وليام إلى العمل اليوم الثلاثاء وبدا بصحة جيدة في ظهور يأتي بعد يوم من لقطات ظهرت فيها زوجته الأميرة كيت لأول مرة منذ الجراحة التي أجريت لها قبل شهرين.
وكانت كيت (42 عاما) محور التكهنات والشائعات ونظريات المؤامرة الغريبة على وسائل التواصل الاجتماعي وتصدرت عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم في أثناء غيابها عن الواجبات الملكية بعد أن خضعت لعملية جراحية في البطن لحالة غير سرطانية، ولكن غير محددة، في يناير كانون الثاني
وأظهر مقطع مصور نشرته صحيفة ذا صن على موقعها الإلكتروني أمس الاثنين أميرة ويلز تسير مبتسمة وتحمل أكياس التسوق إلى جانب زوجها الأمير وليام خارج متجر في وندسور بالقرب من منزلهما.
والتقط أحد المارة المقطع يوم السبت، وهي أول لقطات لكيت منذ يوم عيد الميلاد. ولم ينف قصر كنزينغتون في لندن صحة التسجيل المصور، لكنه رفض التعليق على لقطات يعتبرها شخصية.
“لا تشتكي أبدا، ولا تشرح أبدا”ومنذ دخولها المستشفى في يناير كانون الثاني، تمسك مكتب كيت بتصريحاته الرسمية بأن الأميرة تتعافى جيدا وأنها لن تعلن سوى التطورات المهمة، تماشيا مع الشعار الملكي “لا تشتكي أبدا، ولا تشرح أبدا”.
وقال مكتب الأميرة إنها غير المرجح أن تعود إلى مهامها الرسمية إلا بعد عيد القيامة، والذي يحل يوم 31 مارس آذار.
وزار وليام اليوم الثلاثاء مدينة شيفيلد في شمال إنكلترا لكشف النقاب عن استثمار جديد في مشروعه للتعامل مع قضية التشرد. ولم يشر إلى التكهنات المستمرة حول زوجته، وبدا مرتاحا وهو يضحك ويمزح مع الموظفين والمتطوعين.
وتزامن مرض كيت مع خضوع الملك تشارلز للعلاج من نوع غير محدد من السرطان، مما اضطره أيضا إلى تأجيل ارتباطاته العامة.
وقدم تشارلز صورة أكثر وضوحا مع قيامه بواجباته الرسمية في أثناء خضوعه للعلاج، وظهر اليوم الثلاثاء وهو يلتقي بقدامى المحاربين من الحرب الكورية في قصر بكنغهام.
main 2024-03-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
روته: لم نقدم أبدا وعودا لأوكرانيا بعضوية “الناتو” في إطار اتفاق السلام
بروكسل – أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته أن الحلف لم يعد أوكرانيا أبدا بعضوية “الناتو” في إطار اتفاق السلام.
وقال روته في مؤتمر صحفي: “لم يتم الاتفاق أبدا على أنه عندما تبدأ محادثات السلام فإن هذا سيؤدي إلى عضويتها في الناتو”.
وأضاف روته أن عضوية أوكرانيا “قد تكون خيارا”، لكن لم يكن هناك اتفاق واضح على هذا أبدا.
وفي تعليقه على الاتصالات بين الرئيسين الأمريكي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، أشار روته إلى أنه تم إعلام وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي بهذه المبادرة خلال اجتماعهم في بروكسل.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الولايات المتحدة لا تعتبر انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي جزءا من اتفاق سلام.
وبحسب قوله، فإن الضمانات الأمنية التي تصر كييف عليها لا ينبغي أن تتضمن العضوية في الحلف.
المصدر: RT