مطالبات بوقف عرض مسلسل “نعمة الأفوكاتو” واتهامه بالتعارض مع القيم المصرية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: في ظل تصاعد الجدل والانتقادات التي أثارها مسلسل «نعمة الأفوكاتو»، الذي يُعرض ضمن سباق الدراما الرمضاني الحالي، عبر كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عن رفض واستنكار المحتوى الذي يتضمنه العمل الفني. حيث أشعلت بعض المشاهد والحوارات الجدل، نظراً لما وُصف بأنه «غير لائق» ويتعارض مع القيم والأعراف المصرية.
في هذا السياق، قام المحامي المصري أيمن محفوظ بتقديم بلاغ رسمي إلى وزيرة الثقافة دكتورة نيفين الكيلاني، يطالب فيه بمنع عرض باقي حلقات المسلسل. وأوضح محفوظ في بلاغه أن المسلسل يحتوي على مشاهد تشجع على الجريمة، وتظهر التعاطف مع الإجرام، إضافة إلى تصوير استخدام المحامين للوساطة بطرق غير قانونية، مما يسيء لصورتهم المهنية.
وقال المحامي أيمن محفوظ في بلاغه لوزيرة الثقافة، إن مسلسل «نعمة الأفوكاتو» يتضمن منذ الحلقة الأولى «إيحاءات جنسية وعبارات بذيئة بالإضافة إلى مشاهد تُظهر التعاطف مع الإجرام وتشجع المشاهدين على تقليد هذه الجرائم»، فضلاً عن إهانته لمهنة المحاماة بتصوير «استعانة المحامين بالمجرمين والوساطة بالمخالفة للقانون، وتلقيهم الأتعاب مقابل المنفعة الجنسية».
وأضاف أن المخالفات الواردة في مسلسل نعمة الأفوكاتو تتعارض مع قانون الرقابة على المصنفات الفنية، وقرار رئيس الوزراء رقم 162 لسنة 1993 في شأن اللائحة التنفيذية لتنظيم أعمال الرقابة على المصنفات السمعية، كما يخالف بعض مشاهده قانون المهن التمثيلية رقم 35 لسنة 1978 المعمول به في البلاد. وحث وزيرة الثقافة المصرية على استخدام صلاحياتها المنصوص عليها في المادة 2 من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 430 لسنة 1955 بشأن الإدارة العامة للرقابة على المصنفات والتي تختص بمنح وسحب التراخيص للأعمال.
بالتزامن مع هذه التطورات، أعرب العديد من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي عن دعمهم لمطالب المحامي محفوظ، مطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة مثل هذه المحتويات التي يعتبرونها ضارة بالمجتمع وتشجع على السلوكيات السلبية.
main 2024-03-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: نعمة الأفوکاتو
إقرأ أيضاً:
13500 جنيه تنقذ نعمة السمع
مليكة عبدالرازق، زهرة بريئة تفتحت أوراق عمرها قبل 7 سنوات، تدرس بالصف الثانى الابتدائى، منذ ولادتها اكتشف الاطباء إصابتها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالاذنين، وأجرت جراحة لزرع قوقعة بالاذن، واستمرت فى عمل جلسات تخاطب، وبحمد الله تحسنت الحالة، الا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل عدة أشهر إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء تتكلف ثلاثة عشر الفًا وخمسمائة جنيه، لكن المبلغ ضخم يفوق المقدرة المالية للأم المطلقة، ولا تعمل، لا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لها، والطفلة مهددة بفقدان السمع والتعثر فى التعليم والحياة كلها، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة.
جاءت أم الطفلة إلى «عيادة الوفد» تبحث عن الامل فى إنقاذ فلذة كبدها، وتناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة.