شهدت أحداث الحلقة العاشرة، من مسلسل الكبير أوي 8، والذى يعرض على قناة on، بانفجار أنبوبة الغاز، مما جعل الشرطة تتراجع عن اقتحام البنك، وتوتر حزلقوم والعصابة والرهائن داخل البنك.

وذهب الكبير أحمد مكي إلى قسم الشرطة للإبلاغ باختفاء زوجته مربوحة رحمة أحمد و العترة مصطفى غريب، ولكن يجد الكل يشاهد التلفزيون لمتابعة عملية خطف الرهائن داخل البنك ويصدم الكبير ويندهش بسبب ارتداء الرهائن والعصابة ماسك على هيئته وشكله.

مواعيد عرض مسلسل الكبير أوي 8 
تستعد قناة "on" الفضائية لعرض أولى حلقات مسلسل الكبير أوي الجزء الثامن غدا الاثنين في تمام الساعة 6:05 مساء، عقب أذان المغرب مباشرة، والإعادة الأولى في الـ3 فجرًا، كما يعاد للمرة الثانية في تمام الساعة 3 عصرًا.

الكبير أوي 


القنوات الناقلة لمسلسل الكبير أوي 8
قنوات عرض مسلسل الكبير اوي 8.. ومن المقرر أن يذاع مسلسل الكبير اوي 8، خلال شهر رمضان المبارك، حصريا عبر كل من: قناة on، on drama، منصة watch it.

قصة مسلسل الكبير أوي 8

تدور أحداث مسلسل الكبير أوي 8، حول سرقة "حزلقوم" لأحد البنوك، وينزع فتيل القنبلة اليدوية، ويحاول الفرار، كما تحتفل قرية "المزاريطة" بعيد الهالوين، كما يتعرض عمدة المزاريطة "الكبير أوي" إلى العديد من الضغوطات، ليجد نفسه مضطرًا للاهتمام بقضايا ومشاكل المحيطين به.

أبطال مسلسل الكبير أوي 8

مسلسل الكبير أوي الجزء الثامن، يضم في بطولته عددًا من نجوم الفن، أبرزهم: أحمد مكي ورحمة أحمد وحاتم صلاح ومحمد سلام وبيومي فؤاد، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من ضيوف الشرف، أبرزهم: أمينة خليل وشيماء سيف ومحمد ثروت وغيرهم، ويحمل توقيع المخرج أحمد الجندي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد مكي الكبير أوي 8 رمضان مسلسلات رمضان مسلسل الکبیر أوی 8

إقرأ أيضاً:

"حد يخبر سهيل"

 

 

 

علي بن سالم كفيتان

في زاويتي الأسبوعية سأقتبس كلمات نشرها الشاعر الكبير سالم بن عويدة الدارودي (المسافر) على حسابه في منصة "إكس" مؤخرًا. الكلمات فيها من الدارجة الظفارية وتحمل الكثير من الصور الشعرية المُعبِّرة؛ فرغم أبياتها الثمانية إلّا أنها تحمل في طياتها معاني مُعلَّقة، حسب تقديري، وأنا لست بشاعر؛ بل مُتذوِّق للشعر، وخاصةً النبطي.

شاعرنا غني عن التعريف من حيث تاريخه الشعري بكل صنوفه واقتران كلماته المُغناة بأشهر الفنانين على المستوى المحلي والخليجي، ولا شك أنَّ بن عويدة له بصمته التي لا يُخطئها كل من تابع ذلك الهاجس الغامض والروح الحزينة والغموض السهل والرمزية القوية للكلمات، بحيث يجعل المتلقي سابحًا في عوالمه المختلفة؛ فكلٌ سيجد ضالته في فكر هذا الأديب والشاعر الكبير. لم ألتقِ بالرجل إلّا إذا كان بمحض الصدفة في مُناسبة عامة، لكننا نتابع بعضنا في العالم الافتراضي منذ سنوات. تأسرني أفكاره الغائرة، وتأخذني كلماته الملتصقة بالتراب، فكل ما يطرح بن عويدة هو من أديم الأرض التي يُحبها، وأحسُ أنها تُعبِّر عني واعتقد أن كثيرًا من مُتابعيه ينتابهم نفس الشعور.

تابعتُ بشغفٍ مقابلة يتيمة أجراها (المسافر)- كما يكني نفسه- مؤخرًا مع إحدى محطات التلفزة المحلية، تحسستُ من خلالها بعضًا من شخصيته الجميلة وروحه الطاهرة وسموه وترفعه في كل ما يكتب عن الزلل. فسألت نفسي: هل لا زلنا نمتلك هكذا قامات رفيعة؟ ولماذا باتت بعيدة عن الساحة؟ لم أجد إجابات مُقنعة لهذا التساؤل من خلال تلك المقابلة، ولا من خلال متابعتي للرجل، وربطت لا شعوريًا هذا الإبداع الشعري بشاعر كبير آخر هو علي بن عبد الله بن يوسف بن صواخرون أو كما يعرف في الوسط العام (علي الصومالي) عليه رحمة الله، وحقيقةً لا أعلم صلة القرابة بينهما، لكن كليهما أبدعا في سماء الأغنية العُمانية منذ البدايات وأنتجا نصوصًا لا يُمكن نسيانها؛ حيث شدت بها نخبة من الفنانين العُمانيين البارزين، منهم من رحل عن عالمنا أمثال سالم بن علي، ومنهم من لا يزال يحاول مجابهة تيار حداثة الأغنية، ومنهم من انزوى بعيدًا عن الساحة الفنية وانضم للمشاهدين.

عنوان المقال هو عنوان لتغريدة للشاعر بن عويدة على منصة "إكس"، وتحتها ثمانية أبيات من نسج بن عويدة، وجدتُ فيها روح الماضي بأصالة الكلمات التي أتت من الماضي، وكثيرًا من الحاضر الذي نعيشه اليوم. ويظل كما يقولون المعنى في جوف الشاعر؛ فسُهيل هو بطل القصيدة شبهه الشاعر بمن يسقي (يسني) المزرعة (الذبر) فخاطبه قائلًا:

ما دمت تسني هذا الذبر يا سهيل

لا تأمل الضامي وتخليه عطشان

خلي مجاري السيل ....... للسيل

ما حد يريد يبات خايف وهمران

نخشى الطواريش كلما خيم الليل

والغارف اللي حارسه دوم نعسان

يا فلان بُنَّك مُر.. يحتاج إلى هيل

ما ينشرب من قهوتك نص فنجان

وكانت سقاية المزارع في ظفار توكل في الماضي لرجل مقابل أجر، وغالبًا ما يُشرف على جر الماء إلى السطح من العمق، عبر إبل مربوطة تسير بحركة دؤوبة، لتجُر القرب من أعماق البئر، مُحمَّلة بالمياه، ليتم سكبها في الساقية التي تُغذي الذبر (البستان). وفي هذه القصيد يبدو أن سهيل مكلف بهذه المُهمة الصعبة والحساسة، وعليه أن يكون محافظًا على صحة الركاب التي تعمل مكان الآلة، وفي ذات الوقت يُشرف على ارتواء كل أطراف البستان، ولا يأمل الضامي- وهو الزرع وربما رمزية لشيء آخر- ويخليه عطشان. ومعلوم أن مجرى السيل لا أحد يبني فيه، ولا يبات، خوفًا من مُداهمة الطوفان. وبعدها يتوجس الشاعر من الطواريش كلما جَنَّ الليل، خاصة إذا كان حارس الغارف (المزرعة) "دوم نعسان"، كما تقول القصيدة. فقد ينهبون المحصول وهو نائم وتضيع الغلة التي ينتظرها أهل الغارف. وختم الشاعر قصيدته بعتبه على (فلان) كرمزية لمن ضيَّع المحصول مخاطبًا بقوله: "يا فلان بُنَّك مُر.. يحتاج إلى هيل.. ما ينشرب من قهوتك نص فنجان". 

يظل هذا الأدب الراقي الخفي الظاهر إحدى أدوات التعبير عمَّا يدور في خلجات النفس، وغالبًا الشاعر يُعبِّر عن حالة جماعية. لهذا يبقى الشعر بأصالته؛ سواءً كان بالفصحى أو النبطي أو الحُر، مثارًا لاهتمام الناس، وفي كثير من الأحيان يُسقطونه على واقعهم المُعاش، حتى ولو كان الشاعر يرمي إلى شيء يدور في خلجات نفسه؛ بعيدًا عنهم، وعن حياتهم وهمومهم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سر تصدر نيللي كريم للتريند.. تفاصيل
  • كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الطلابي الثامن بعنوان "الذكاء الاصطناعي"
  • إلهام شاهين توجه رسالة لـ داليا مصطفى في يوم ميلادها.. ماذا قالت؟ | صورة
  • زراعة قناة السويس تطلق المؤتمر السنوي الثامن للبحوث الطلابية .. غدا
  • مواعيد عرض مسلسل المؤسس عثمان والقنوات الناقلة
  • "حد يخبر سهيل"
  • بفستان أحمر قصير.. داليا مصطفى تخطف الأنظار خلال حفل عيد ميلادها
  • كلية الزراعة بجامعة قناة السويس تطلق المؤتمر السنوي الثامن للبحوث الطلابية.. غدًا
  • إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تعلن تكريم الفنان أحمد مالك
  • كريم عبد العزيز وعبد الحليم حافظ في جسد واحد ضمن أحداث "الست"