الأمم المتحدة: السودان يواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
حذرت مسؤولة في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، من أن السودان يواجه يواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
وفي وقت سابق، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب الدائرة في السودان منذ قرابة 11 شهرا قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم. وقال البرنامج إن المجاعة تهدد السودان الذي يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.
وقالت مانديب أوبراين ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في السودان، الاثنين الماضي، إن الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع قد تدفع السودان إلى حافة المجاعة، لكنها شددت على أنه ليس لديها أدلة كافية حتى الآن للجزم بأن السودان قد دخل بالفعل تلك المرحلة.
وأضافت أوبراين فى تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، أن من بين 24 مليون طفل سوداني، هناك 14 مليونا يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة.
وتوقعت أن هذا العدد قابل للزيادة ما دام لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه بناء على دروس الماضي، دائما ما يتم الإعلان عن حدوث مجاعة في أي بلد بعد فوات الأوان، أي بعد إهدار العديد من الفرص لإنقاذ المزيد من الأرواح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش السوداني المجاعة في السودان السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
شددت الأمم المتحدة على ضرورة استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها في قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار شديد وحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".
وأضاف في رده على سؤال حول تقارير بشأن تصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس في "الكابينت" بأن المساعدات في غزة سيوزعها الجيش الإسرائيلي أو شركات أمريكية، أنه اطلع على كثير من "المعلومات المسربة" حول اجتماع مجلس الوزراء، لكن ليس لديه وسيلة للتحقق منها.
وشدد دوجاريك على أن إمدادات الغذاء "منخفضة بصورة خطيرة" في جميع أنحاء غزة، لافتا إلى أن حالات سوء التغذية تتزايد بسرعة، حسب وكالة الأناضول.
ولفت المتحدث الأممي إلى أن الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة "مروعة"، قائلا إن 75 بالمئة من السكان معرضون لمياه الصرف الصحي والنفايات المفتوحة، ما يسبب مشاكل صحية شديدة الخطورة.
كما دعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرة أخرى وتوزيعها على المحتاجين.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.