الأمم المتحدة: السودان يواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
حذرت مسؤولة في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، من أن السودان يواجه يواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
وفي وقت سابق، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب الدائرة في السودان منذ قرابة 11 شهرا قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم. وقال البرنامج إن المجاعة تهدد السودان الذي يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.
وقالت مانديب أوبراين ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في السودان، الاثنين الماضي، إن الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع قد تدفع السودان إلى حافة المجاعة، لكنها شددت على أنه ليس لديها أدلة كافية حتى الآن للجزم بأن السودان قد دخل بالفعل تلك المرحلة.
وأضافت أوبراين فى تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، أن من بين 24 مليون طفل سوداني، هناك 14 مليونا يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة.
وتوقعت أن هذا العدد قابل للزيادة ما دام لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه بناء على دروس الماضي، دائما ما يتم الإعلان عن حدوث مجاعة في أي بلد بعد فوات الأوان، أي بعد إهدار العديد من الفرص لإنقاذ المزيد من الأرواح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش السوداني المجاعة في السودان السودان
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.