طرح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، مجموعة من الأسئلة الفرضية، في حديثه عن الآية القرآنية "خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ".

تعرف على قارئ قرآن المغرب في اليوم الثامن من رمضان 2024 أحمد سعد: "بيصعب عليا نفسي.. وحفظت قرآن من طفولتي"

 

تساءل موافي خلال برنامج "رب زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، عن كيفية وصول العين إلى عدد الأشخاص المحيطين بها وإمكانية حب خمسة أشخاص في وقت واحد والاستماع لاثنين في وقت واحد، وأكد موافي أن الإنسان غير قادر على سماع أكثر من شخص واحد في آن واحد.

وأوضح موافي أن الله سبحانه وتعالى لم يستخدم في الآية الكلمة "أسماعهم" بل استخدم "سمعهم"، وذلك لأن الإنسان لا يستطيع أن يسمع سوى صوت شخص واحد فقط.

وأشار أستاذ طب الحالات الحرجة إلى أن النوم لا يزال سرًا من أسرار الله الذي لم يتمكن العلم الحديث من كشف سببه حتى الآن، وأوضح أن هناك كلمة في سورة الكهف تثير القلق بشأن النوم ويمكن استخدامها في تفسير النوم.

واستمر موافي في حديثه قائلًا: "عندما يتحدث ربنا عن شخص، المفترض أن يقول 'أيقظته' إذا كان البعث يكون فقط للموتى، وفقًا لما ورد في قوله تعالى 'ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا'، لذلك، فإن النوم قد يكون موتًا صغيرًا".

وبهذا، أثار الدكتور حسام موافي تساؤلات حول الآية القرآنية وناقش أسرار النوم في حديثه المثير للاهتمام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسام موافي اسرار النوم

إقرأ أيضاً:

ما وراء الكلمة؟

يمانيون// كتابات// يحيى المحطوري

في كل خميس يقف قائد المسيرة القرآنية المباركة ليلقي كلمته التي تتحدث عن مستجدات العدوان على غزة ، وتنقل للعالم مظلومية أبناء فلسطين.

خمسة عشر قناة فضائية على الأقل تنقل هذه الكلمة لجماهيرها ، ولكم أن تتخيلوا عدد الجماهير والمتابعين الذين يقفون خلف كل قناة ومستوى تأثير هذه الكلمة وأهميتها في كسر حاجز المتابعة الروتينية ، والتعود على أخبار الحرب والعدوان على غزة، والتعود على أخبار الجرائم فيها.

كما أن ملايين الجماهير من الشعب اليمني ، تتابعها بكل لهفة وشوق لتضعها في صورة ما يحدث ، وللاستعداد لإعلان موقفها في كل جمعة لمساندة الشعب الفلسطيني.

كما ينتظرها ، عشرات الآلاف من المقاتلين الذين يقفون في خنادقهم ومرابضهم وهم في حالة الجهوزية والاستعداد لمواجهة الأعداء وتسديد أقوى الضربات انتصارا لأبناء فلسطين.

في كل خميس يجدد قائد المسيرة التأكيد على مواقف اليمن المعلنة منذ تسعة أشهر في مساندة فلسطين والتي تدعو إلى رفع العدوان والحصار عن أبناء غزة، الذين يذبحون بشكل يومي أمام مسمع وأنظار العالم.

ليست كلمات عادية ، بل هي موعد أسبوعي متجدد للاعلإن عن فرض قواعد اشتباكات جديدة في فترات زمنية قياسية.

ابتداء بالمرحلة الأولى ومرورا بالمرحلة الرابعة الحالية، وصولا إلى مراحل قادمة سيتم الإعلان عنها إن شاء الله.

ومع كل مرحلة للتصعيد يتم إعلانها وتتوجه ضرباتها إلى نحور الأعداء ، يقوم العدو بتعزيز دفاعاته واتخاذ إجراءاته الدفاعية ، لمواجهتها يفاجئ كل فترة بتطور جديد وبإنجاز آخر يتجاوز كل تعزيزاته الدفاعية ، ويصعق بضربات نوعية جديدة تسوقه راغما إلى هزائم جديدة بقوة الله وتأييده وعونه.

وما يذهل الأعداء هو هذه القدرة على فرض قواعد اشتباكات جديدة في فترة زمنية قياسية.

إضافة إلى التنوع في خطوات التصعيد ونوعية الضربات بالزوارق المفخخة والصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للطيران وكلها محلية الصنع.

حيث يعتبر امتلاك هذه القدرات ، واتخاذ القرار باستخدامها ، ثم القدرة على الاستمرارية في التنفيذ ، ثم عجز دفاعات الأعداء عن مواجهتها وإيقافها أو تعطيلها أو الحد منها،

كل ذلك يمثل إعجازا حقيقيا وحدثا خارقا للعادة لم يشهد له مثيلا في كل الحروب المعاصرة.

والفضل لله أولا وأخير
سبحانه إنه هو المنتقم الجبار القوي القهار.

#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#المسيرة القرآنية#قائد المسيرة القرآنية#يحيى المحطوري

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يكشف السبب الرئيسي في الفشل الكلوي وعلاقته بحرقان البول.. فيديو
  • تصفي 180 لتر دم يوميًا.. موافي: الكلى "عضو خسيس" يعمل بطريقة سبحان الله
  • حسام موافى يكشف أسباب الفشل الكلوى وأنواعه (فيديو)
  • حسام موافي يوجه نصيحة لطلاب الثانوية.. "آخر دفعتي مليونير وأغنى واحد فينا" (فيديو)
  • حسام موافي: تناول أدوية دون روشتة طبيب يسبب الفشل الكلوي
  • للراغبين في كلية الطب.. حسام موافي يوجه نصيحة لطلاب الثانوية العامة
  • "عايز تدخل كلية طب".. نصيحة عاجلة من حسام موافي لطلاب الثانوية العامة (فيديو)
  • محسن محيي الدين يكشف عن أسرار وكواليس مشواره الفني ببرنامج "واحد من الناس" في هذا الموعد
  • ما وراء الكلمة؟
  • تأملات قرآنية