«فقد عمله بعد سنوات بسبب كبر سنه، لتتراكم عليه الديون»، التقت به كاميرا برنامج «حياة كريمة» في أحد شوارع مصر، بعد أن استوقفه الإعلامي أيمن مصطفى، متسائلاً عن سبب طرده من عمله، ليجيب: «عندي 56 عاما فيما أنَّ أقصى سن للعمل في وظيفته 45 عاما، وجئت لهذا المكان بالمدينة لأسلم عهدتي، وبعدها سأعود لبلدتي بمحافظة الفيوم».

يتابع: «كنت أعمل موظف أمن، ولكني فقدت وظيفتي الآن، وسأبحث عن عمل في مكان آخر مستغلاً حصولي على رخصة مهنية لـ مزاولة العمل»، ليؤكد: «ربنا مش هينساني.. الحمدلله ربنا كبير وثقتي في الله ليس لها حدود».

«لازم أكون واثق في الله ومطمئن سواء أنا أو أنت وكل الناس لأنه خالقنا ولابد يرزقنا، أنا مش زعلان.. ولعله خير.. ربنا ميجبش حاجه وحشة، ومش قلقان وأقلق ليه وهو سبحانه اللي بيطلع النفس مني ويدخله وممشيني وسبحانه موجود، استحالة يسيبني».

وبعد تلقيه مبلغ مالي كبير من فريق عمل برنامج «حياة كريمة»، قال: «كفايتي بربنا.. متوليني في كل حاجه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة مبادرة حياة كريمة برنامج حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

المستشار محود فوزي: الدستور المصري ذكر عبارة «حياة كريمة» 5 مرات

قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والاتصال السياسي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إن مبادرة حياة كريمة تعمل على تحسين جودة حياة الإنسان المصري، في مواجهة الفقر، لافتًا إلى أنها فكرة نبتت في عقول شباب مصري تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أطلقها عام 2019، وحول الحلم إلى حقيقة وواقع ملموس.

احتفالية الشباب

وأضاف عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، خلال كلمته في احتفالية الشباب بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، التي تنظمها المؤسسة، أنّ دستور المصري ذكر في نصوصه عبارة «حياة كريمة» خمس مرات.

وأوضح أنّ الإرادة السياسية المؤمنة بذلك استطاعت أن تحول العبارات والنصوص إلى واقع ملموس؛ لإيمان هذه القيادة وانحيازها لقيمة الفكرة وعدالتها، فاستطاعت أن تنقل الاهتمام من المركز  إلى الأطراف بعد أن كنا لا نولي اهتماما إلا بالقاهرة والإسكندرية وعواصم المحافظات والمدن والمراكز الكبرى فقط.

وتابع: «فمصر القوية الحديثة المدنية الديمقراطية هي التي تليق بالمصريين وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم»، مشيرًا الى أنّ حياة كريمة أيقونة الجمهورية الجديدة التي غيرت ملامح ملايين المصريين، وتقدم درسا عمليا للتكامل بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتعد نموذجا فريدا للتنمية الشاملة التي تطبق مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع وهو ما جعلها من أهم الإنجازات التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، بعد أن نجحت في تحسين المستوى المعيشي للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا في مناطق ظلت مهمشة لتساعد في خلق مجتمع أكثر توازنا، يعتمد على العدالة الاجتماعية والاقتصادية.

الجمهورية الجديدة

وأضاف أن حياة كريمة استطاعت أن تحقق العدالة المكانية أيضا في خدمة مجتمعهم، إذ زاد عدد المتطلعين في المبادرة كما تعاظم الإيمان بها وبأهدافها، مؤكدًا أن الحياة الكريمة كانت حلم أثبتت صواب نظر القيادة السياسية وانحيازها وأن هذه المبادرة وقوة إرادة المصريين ساعدت في تنفيذها، وأن الأحلام خلقت من تتحقق بالعمل الجاد وصدق النوايا، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا تنازل عنه ولا تأخير فيه.

مقالات مشابهة

  • وزير الإنتاج الحربي: المبادرة الرئاسية حياة كريمة من أهم المشروعات القومية
  • الرئيس السيسي: قبل حياة كريمة كنا نرمي مياه الصرف في الترع
  • حياة كريمة تُكرم محافظ بني سويف في احتفالية كبرى
  • "حياة كريمة" تُكرم محافظ بني سويف
  • محمود فوزي: حياة كريمة حولت نصوص الدستور إلى واقع ملموس
  • «حياة كريمة»: مبادرات تنموية شاملة تصل إلى ملايين المصريين
  • تعليق مفاجئ من صلاح عبد الله على حالته الصحية.. ماذا قال؟
  • وزير الأوقاف: مبادرة حياة كريمة وصلت إلى 35 مليون مصري
  • المستشار محود فوزي: الدستور المصري ذكر عبارة «حياة كريمة» 5 مرات
  • نبيلة مكرم: «حياة كريمة» أصبحت صوتا لمن لا صوت له في مصر