تفسير جديد من مفتي الجمهورية لحديث خير أجناد الأرض.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أشاد الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجندي المصري الشجاع الذي لا يهاب شيئا ويخترق كل الحواجز من أجل الدفاع عن البلاد.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج «اسأل المفتي» مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على فضائية صدى البلد، إن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد للجندي المصري بالخيرية، مضيفا أن من يشهد له الرسول بالخيرية لا شك أنه لا يمكن أن يكون إلا شجاعا مقداما حاميا لبلده، لذلك الرسول صلى الله عليه وسلم قال في حق الجندي المصري «إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فإنهم خير أجناد الأرض فقال سيدنا أبو بكر لم يا رسول الله قال لأنهم وأهليهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة».
وأوضح أن الخيرية هذه هي ثابتة لكل جندي مصري سواء كان يدافع عن بلده ويحميها في نطاق حدودها أو الاعتداءات الحاصلة عليها من الخارج أو كان يحافظ على أمنها الداخلي بما يشمل رجال الجيش والشرطة.
ولفت إلى أنه يمكن أن القول إن الخيرية التي قصدها الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إنما هي ثابته لكل إنسان مصري يمكن أن يأخذ بأسباب المكان الذي هو فيه والمهنة التي هو فيها بجدية واقتدار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق تفسير جديد خير أجناد الأرض مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الطمأنينة والسكينة القلبية من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، مشيرًا إلى أن الإسلام وضع منهجًا واضحًا لتحقيق السكينة في ظل التحديات والضغوط التي يواجهها الإنسان في العصر الحديث.
وأوضاف «عياد» خلال حلقة برنامج «حديث المفتي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن السكينة ليست غياب المشاكل، بل هي حضور الله في القلب، مستشهدًا بقوله تعالى: «هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان قدوة في الطمأنينة والثبات حتى في أشد الأزمات، كما حدث في غار ثور عندما قال لصاحبه: «لا تحزن إن الله معنا».
وأوضح مفتي الجمهورية، أن ذكر الله والصلاة من أهم مفاتيح السكينة، مستشهدًا بقوله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، موضحا أن الصلاة ليست مجرد تكليف شرعي، بل هي محطة يومية لإعادة ضبط النفس وتحقيق الراحة القلبية، والنبي ﷺ كان يقول: «أرحنا بها يا بلال».
كما شدد على أهمية حسن الظن بالله والتوكل عليه في تحقيق الاستقرار النفسي، حيث قال النبي ﷺ: أنا عند ظن عبدي بي، محذرا من أن الحقد والحسد والضغينة من أهم معوقات الطمأنينة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الأخبار السلبية والضوضاء الرقمية، والحرص على العيش في الحاضر بدلًا من الانشغال بالماضي أو القلق من المستقبل، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز.