دولة أوروبية تعلن أنها ستحتفل بـ"اليوم الوطني للصداقة والتضامن" مع إسرائيل في كل عام
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وافق البرلمان الروماني بأغلبية 241 صوتا مقابل 3 أصوات، على مشروع قانون ستحتفل بموجبه البلاد كل عام، في 14 مايو، بـ"اليوم الوطني للصداقة والتضامن" مع إسرائيل.
إقرأ المزيدوفي حسابه على منصة "إكس"، أشار السفير الإسرائيلي لدى رومانيا رؤوفين عازار إلى أنه "سيتم تنظيم فعاليات دبلوماسية وسياسية وثقافية واجتماعية وفنية وتقديم مواد مخصصة لتاريخ وتعزيز العلاقات الثنائية الرومانية الإسرائيلية".
وأردف: "علاوة على ذلك، ستقوم البعثات الدبلوماسية لرومانيا وكذلك السلطات المركزية والمحلية بتنظيم فعاليات مخصصة لليوم الوطني للصداقة والتضامن بين رومانيا وإسرائيل".
ونقل عازار عن رئيس مجلس النواب الروماني ألفريد روبرت سيمونيس قوله: "إن التعاون الطويل الأمد مع إسرائيل، الحليف الأقرب لرومانيا في الشرق الأوسط والشريك الموثوق به على المستوى العالمي، يعتمد، أكثر من أي شيء آخر، على الثقة والتضامن، وتحمل هذه العلاقة أهمية خاصة تاريخيا ومن الناحية الأخلاقية والرمزية. وهي تمتد إلى ما هو أبعد بكثير من الأسباب الرسمية أو الاتصالات الدبلوماسية أو القيم الاستراتيجية، وتستند إلى التقاليد والأفكار العميقة، أفكار الصداقة والاحترام المتبادل".
وأردف سيمونيس: "مثلما تمثل ثقافة تاريخ الجاليات اليهودية في رومانيا معلما أساسيا وجزءا لا يتجزأ من ثقافتنا وتاريخنا الوطنيين، فإن إسرائيل تدعم دائما بلدنا وشعب رومانيا. إن اعتماد هذا القانون سيخلق إطارا ممتازا لمواصلة تطوير علاقتنا بإسرائيل، وسيعيد التأكيد على الطابع الخاص والديناميكي للشراكة بين رومانيا وإسرائيل وسيعزز القيم المشتركة بين الدولتين"، مستطردا: "يقال كثيرا أن الصداقة الحقيقية تظهر في أصعب الأوقات، والآن، أكثر من أي وقت مضى، هو الوقت المناسب لمثل هذا الرمز".
Earlier today, the Parliament of Romania adopted a Law to establish May 14 as the National Day of Friendship and Solidarity between Romania and the State of Israel.
According to the provisions of the Law, each year, on May 14, diplomatic, political, cultural, social and artistic… pic.twitter.com/mO9hahaMMN
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا تل أبيب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
جودة عبد الخالق يطالب بضم وزارتي التموين والتضامن للتركيز على الأمن الغذائي
قال الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين الأسبق، إنه يتمنى أن تعمل وزارة التموين في التغيير الحكومي الجديد المزمع الإعلان عنه غدا، على ملف الأمن الغذائي والعدالة الاجتماعية بشكل مكثف، قائلا: «أتمنى تغيير اسم الوزارة لما كانت عليه إلى وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية معا، مطالبا بضرورة ضم وزراتي التموين والتضامن معا».
ضبط الأسواق وتخفيض الأسعاروأشار وزير التموين الأسبق في تصريحاته لـ«الوطن» إلى أن ضبط الأسواق وتخفيض الأسعار من خلال الأدوات الموجودة لدى أجهزة الدولة، وعلى رأسها جهاز حماية المستهلك وتفعيل الرقابة، من أبرز الملفات التي يجب تكثيف العمل عليها.
واقترح الاستعانة بشباب الخريجين كمفتشين تموين للرقابة على الأسواق بعد تدريبهم وتأهيلهم للشغل الرقابي والضبطيات القضائية، مشددا على ضرورة أن ترسل الحكومة الجديدة رسالة قوية لمجتمع التجار والمحتكرين منذ اليوم الأول لعملها من أجل إحكام السيطرة على الأسواق.
تشديد الرقابةوطالب إسناد جهاز حماية المنافسة إلى مجلس الوزراء إسوة بجهاز حماية المستهلك، من أجل تشديد الرقابة على الأسواق بشكل أكبر، قائلا: « لا أرى أهمية في إسناد جهاز حماية المنافسة إلى وزارة الصناعة».
وعن التحول من الدعم العيني إلى نقدي، قال عبد الخالق: «لا أنصح الحكومة الجديدة بإقرار هذا التحول إلا بعد وضع شروط وقواعد تستكمل تطبيقه بالشكل الأمثل مع مراعاة التضخم، وعمل قاعدة بيانات تمكن من التعرف على المستحقين للدعم النقدي، وإيصال الدعم النقدي إليهم».
وحول إدارة ملف الأمن الغذائي والعدالة الاجتماعية، طالب بتحفيز المزارعين، لتوريد المحاصيل.