أكدت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عدم حدوث طلاق بينها وبين زوجها وائل رمضان ولكن كان في انفصال فقط، قائلة: "مطلقناش أصلا، إحنا أعلنا أننا في حالة انفصال ولكن نتواصل لحظة بلحظة، وحسينا في فترة بيننا كعائلة أننا محتاجين نحافظ على هدوء البيت".

وأضافت سلاف فواخرجي، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الحب بينهم وباقي ولم نعلن طلاقنا ولكن أعلنا انفصالنا، مضيفة: "حاليا الحب بيرجع والحياة ترجع ولكن كنا بنمر بفترة صعبة وكنا عايزين نحافظ على الحب وكنا مع بعض لحظة بلحظة وصعب الحب الحقيقي يروح لأنه حقيقي وصادق".

وتابعت: "من كتر حفاظنا على الحب عملنا الخطوة دي وصعب تبعد عن شخص كان انسان حقيقي وبيننا حب ولو حصل حتى طلاق فإن المشاعر باقية وده الحقيقة وطالما الحب حقيقي يبقى صعب يروح والزواج والطلاق أكبر من ورقة ويوجد أحيانا طلاق روحي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حبر سري

إقرأ أيضاً:

ترامب متصالحاً.. ولكن؟!

ظهر الرئيس الأمريكي المنتخب متصالحاً مع العالم وهو يلقي كلمة طويلة أمام حشد من مؤيِّديه في أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، فقد أعلن أن أمريكا لن تدخل في حروب مع غيرها خلال فترة ولايته الثانية، وأنه سيمنع حدوث حرب عالمية ثالثة، مع إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، وإنهاء الفوضى في الشرق الأوسط.

وهي توجهات لن يكون هناك من سيقف غير مؤيِّد لها، وقرارات وكأنها تلامس تطلعات وشعوب الدول المحبة للسلام، وأبسط ما يُقال عنها إنها لو تحققت فسوف تزيل المخاوف، وتعزِّز الاستقرار في العالم، بل وإنها ستتجه نحو بناء علاقات ود وتفاهم بين الدول، بعيداً عن الصراعات والخلافات والحروب، مما لا فائدة منها.

ولكن هل يملك الرئيس الأمريكي المنتشي بفوزه الساحق في الانتخابات، وعودته ثانية إلى البيت الأبيض، رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، رغم ما أحاطه من اتهامات ومحاكمات وتحديات تمكِّن من التغلّب عليها، وهزيمة منافسته، وسيطرة حزبه على الكونغرس، وبالتالي تحجيم أي معارضة لما ينوي اتخاذه من قرارات، هل يملك تنفيذ وعوده الكبيرة والمهمة والعظيمة؟!

في شأن الشرق الأوسط، هل يمكن أن يكون ترامب محايداً وعلى مسافة واحدة في التعامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين من جهة، وبين إسرائيل ودول المنطقة من جهة أخرى، فيمنع إسرائيل من تبني هذه الفوضى التي أشار إليها، مع أنه كان يجب أن يقول هذا الاحتلال وليس هذه الفوضى، كيف له أن يمنع ذلك، وهو الذي اعترف بالجولان السورية كأرض لإسرائيل، وبالقدس الموحَّدة عاصمة لإسرائيل، وهو الذي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، ولم يكن له موقف إيجابي من خيار الدولتين؟!
وعن الحرب الروسية الأوكرانية، وإيقافها، من أين له القدرة على وضع حد لهذه الحرب، دون الاستجابة لشروط روسيا، واستعداد أوكرانيا للتخلِّي عن أراضيها التي أصبحت تحت السيطرة الروسية، وأين سيكون الموقف الأوروبي من أي تفاهمات تصالحية لا تخدم دولهم، وينشأ عنها ما يرونه تهديداً روسياً لأمنهم واستقرارهم؟!.
وبالنسبة للحرب الكونية أو العالمية، فقد كان التلويح بها يتردد من الروس خلال حربهم في أوكرانيا، لكن تلويحهم لم يأخذ صفة الجد، والرئيس ترامب يتحدث عن حرب عالمية لن يستطيع منعها بقرار منه، فأكثر من دولة تملك السلاح النووي، وهناك تحالفات بين الدول ولديها قرارها كما لدى ترامب، ومع ذلك فيمكن فهم المحاذير التي في أذهان كل الدول من خطورة الإقدام على مغامرة كهذه، وبالتالي فالعالم ليس على موعد مع هذه الحرب، وفيما لو آن أوانها، فليس لدى ترامب عصا سحرية لمنعها.
أما وأن أمريكا ستكون بلا حروب في فترته الثانية، فهذا قرار أمريكي يمكنه به أن يمنع أمريكا من الانغماس في التدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في الحروب، لكني أشك أن يفعل ذلك، فمصالح أمريكا تتحقق كما هي سياستها في حضورها بالأزمات، وفي لعب دور يؤهلها لتوجيه مسار الحروب وفقاً لمصالحها، وألاعيبها الشيطانية، لهذا ستظل أمريكا - كما نرى- مع تنامي الخلافات والصراعات بين الدول!
وعلينا أن ننتظر أفعال الرئيس ترامب لا أقواله، وهو الذي قرَّر بناء قبة حديدية يحمي بها سماء أمريكا وحدودها حين يستلم مهامه الرئاسية، وطرد أكثر من عشرين مليون مهاجر يقيمون بأمريكا يقول إن إقامتهم بطرق غير نظامية، وأنه ينوي ضم قناة بنما إلى أمريكا لارتفاع الضرائب على ما يمر عبرها من بواخر وقطع عسكرية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، ما ينسف قوله بأن أمريكا لن تتورَّط في حروب، وأنها سوف تمنع الفوضى بالشرق الأوسط، وإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، والحيلولة دون حرب عالمية ثالثة؛ كلام كبير وعظيم، ولكن المهم التنفيذ، نعم الالتزام بالتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • كيف أقتنص حب زوجي و وده وأكسر جدار الصمت منه؟
  • ترامب متصالحاً.. ولكن؟!
  • طلاق زوجة بشار الأسد.. الكرملين يحسم الجدل
  • نجوى كرم: “زوجي ما بجاملني”.. وهكذا يأثر على خياراتها
  • هل من مصلحة تونس تخريب العلاقة بينها وبين سوريا؟
  • السويحلي الليبي: محمود علاء هو من طلب فسخ عقده.. وكنا قريبين من ضم السولية
  • بعد هجوم الجماهير.. «الدردير» يدافع عن كهربا: «لاعب اتشتم يروح يشجعكم ليه»
  • حنان تطلب الخلع.. زوجي بيسرق ملابس بنت خالتي من الحمام
  • أحمد فريد يحصد جائزتي آمال العمدة ومفيد فوزي لعام 2024
  • فيلم سلمى لـ سولاف فواخرجي يحصد جائزة التانيت الذهبي بمهرجان قرطاج