قالت الفنانة السورية سولاف فواخرجي، إن حياتها عبارة عن قصة بسيطة وأبسط من أن تكون مسرحية، مؤكدة أنها شخصية محظوظة لأنها امتهنت مهنة التمثيل، لأنها تستطيع أن تعيش في عوالم كثير وشخصيات آخرين.

وأكدت خلال استضافتها مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج «ع المسرح» المذاع على قناة «الحياة»، أنها تُحب كل مراحل حياتها بصعابها وحزنها وإشراقها وخريفها، لأنها في النهاية محصلة كل هذه الفصول التي مرت بها في حياتها.

أضافت أنها تربت في البيئة السورية، في أسرة لأب وأم ديانتهما مُختلفة، لذلك تربت على أن ثقافتهما لا يعينها دين الآخر ولا انتمائها في التعامل والتعرف عليه، لذلك تقول دائمًا كما تعودت أن ديانتها سورية، ولا يعنيها في أي شخص سوى الأخلاق وحسن التعامل فقط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلاف فواخرجي منى عبد الوهاب ع المسرح قناة الحياة

إقرأ أيضاً:

كيف نربي أبنائنا في ظل وجود السوشيال ميديا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب

أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن التربية الدينية السليمة للأطفال في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا اليوم، وانشغال الأبناء بالأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، يتطلب من الدور الرئيسي للأب والأم هو أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهما في كل جوانب الحياة، بما في ذلك القيم والأخلاق.

وقال الدكتور حسن القصبي، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء: “الطفل في صغره يعد كالعجينة التي يمكن تشكيلها كما نشاء، والأبناء هم صناع المستقبل، وهم من سيحملون لواء التغيير والتطور في الغد، لذا، يجب أن يبدأ تربية الأبناء منذ الصغر على القيم والمبادئ التي تعزز من شخصياتهم في المستقبل”.

وأوضح: “لا يمكن للأب أن يُعلم أبنائه الأخلاق وهو بعيد عنها، كما أن الأم يجب أن تكون قدوة في التطبيق العملي لما تعلمه لأبنائها، ومن المهم أن يتعلم الأبوان حقوق الأبناء، وكيفية رعايتهم في جميع جوانب حياتهم، مثلما يرعونهم في الطعام والشراب”.

وأشار إلى أن القرآن الكريم يلعب دوراً مهماً في تربية الأبناء، حيث يُعلمهم الأخلاق والآداب والمعاملات، ولا نحتاج أن يكون أبناؤنا حافظين للقرآن بالكامل، لكن يجب أن نعلمهم الآيات التي تخص حياتهم وتُساعدهم في فهم القيم الدينية.

وشدد على ضرورة عدم ترك الأبناء عرضة لوسائل التكنولوجيا الحديثة دون إشراف، قائلاً: “يجب أن نحيط بأبنائنا ونُعطيهم بدائل طيبة، مثل الرياضة والأنشطة التي تنمي جسدهم وعقلهم، لا يمكن أن نترك الأبناء لتعلم ما يريدون من خلال الإنترنت والتكنولوجيا دون توجيه من الوالدين، فالأبناء أمانة في أعناقنا، ويجب على كل أب وأم أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه أبنائهم، لأن الله سيسألنا عنهم يوم القيامة.”

مقالات مشابهة

  • بسبب أزمة نفسية.. فتاة تنهي حياتها بإحدى قرى الدقهلية
  • عضو اتحاد كتاب مصر: القراءة أساس بناء شخصية الطفل (فيديو)
  • ندوة عن التطرف وانعدام الأخلاق في الدقهلية
  • أفضل الأدعية المستحبة في شهر شعبان.. «اللهم أعني على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك»
  • كيف نربي أبنائنا في ظل وجود السوشيال ميديا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
  • حكايات يكتبها خيري حسن : مابين المسلماني وحسن حامد ومحمود عوض
  • داليا مصطفى تكشف عن الجانب الأسري في حياتها
  • اكتشف فوائد الذرة.. تعالج البشرة والجسم والمشكلات النفسية
  • علي جمعة: الدراما المصرية أسهمت بشكل كبير في نقل الأخلاق إلى المجتمع
  • أبو ردينة: مشروعات التهجير والوطن البديل مرفوضة لأنها تعزز عدم الاستقرار والفوضى