احتفلت مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، اليوم الأربعاء، بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، بتنظيم أكبر مائدة إفطار جماعي على طول الممشى السياحي، ضمت المائدة سائحين من مختلف الجنسيات ولفيف من المصريين من أهل المدينة وزوارها في مشهد يتكرر كل عام على ممشى دهب السياحي.

وأكدت إحدى الأسر المشاركة في الإفطار أنها حريصة على الحضور كل عام فى ذكرى العاشر من رمضان وحضور الإفطار الجماعي على الممشى السياحي، التي تجسد أسمى معاني الوحدة الوطنية، وتكريسًا لقيم المحبة والتعاون.


كما أكد المشاركون أن مأدبة الإفطار الجماعي تجسد أسمى معاني الوحدة الوطنية، وتكريسًا لقيم المحبة والتعاون، حيث تتآلف القلوب وتتجلى معاني التسامح والتآخي الديني في نفوس أبناء المجتمع القائم على المحبة والعيش المشترك بين الجميع في دهب.

كان مجلس مدينة دهب قد أقام حفل الإفطار الجماعي الرمضاني، بحضور اللواء عبدالرحمن محمد بهاء الدين رئيس المدينة، وجميع أطياف المجتمع من القيادات الأمنية والتنفيذية، والمشايخ والعواقل، ومديري الفنادق والإدارات الخدمية وجميع العاملين بمجلس المدينة وأسرهم،  فى إطار التلاحم الوطني والتآخي بين جميع أفراد المجتمع.
وفي كلمته نقل رئيس المدينة تحيات اللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، متمنيًا أن يكون معهم في أقرب وقت، كما رحب بجميع من لبى الدعوة من الجهات الأمنية وجميع القطاعات التنفيذية والمشايخ وعواقل بدو جنوب سيناء.

ووجه الشكر والتقدير لجميع الإدارات والعاملين بمجلس مدينة دهب على الأداء المشرف الفترة الماضية، متمنيا الاستمرار في هذا التطوير، ولفت الى ان المجلس لديه تقليد ثابت بأن مجلس المدينة كاسرة واحدة ومدينة دهب كلها أسرة واحدة بجميع طوائفها رافعا شعار "كلنا أسرة واحدة" نختلف في العمل دون أدنى مشكلة ولكن كلنا أسرة واحدة، وتمنى الاستمرار بهذه الروح، مؤكدًا أن مجلس المدينة  سوف يحافظ على هذه التقاليد الفترة المقبلة وكل المناسبات بمشيئة الله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: افطار جماعي انتصارات العاشر من رمضان

إقرأ أيضاً:

الجامعة والإعلام والدراما والمسؤولية المجتمعية

بقلم: د. حامد محمود
كاتب صحفى واعلامى

القاهرة (زمان التركية)ــ للجامعة مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع، ولما لا فهي نموذج المصغر من المجتمع، الذى يضم شباب من كل فئاته المختلفة، وتتعاظم المسؤولية حينما تكون الكلية مرتبطة بالمجتمع بشكل مباشر تؤثر فيه وتتأثر به، ويظهر ذلك بوضوح فى كليات الاعلام التى تخرج صحفيين واعلاميين، يلعبون دورا مؤثرا فى تشكيل وعى وهوية هذا المجتمع .

ولعل دراما شهر رمضان الذى غادرنا قبل أيام قليلة، أثارت الكثير من الغضب والاستنكار ومعها تساؤلات عده طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسى بنفسه متسائلا حول العنف والمخدرات والاشكال المسيئة للمجتمع ولصورته ولشبابه ولاسم وصورة الدولة المصرية.

ولقد أعجبتني المبادرة السريعة والقوية للدكتورة دينا فاروق أبوزيد عميد كلية الإعلام وفنون الاتصال قبل أيام لإقامة ملتقى “تقييم دراما رمضان ٢٠٢٥ ” بمشاركة نخبة من النقاد والصحفيين الفنيين والأكاديميين، تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة ومحافظ الشرقية السابق.

وبالطبع فأهمية الملتقى تنبع في تسليط الضوء على تأثير الدراما في المجتمع المصري، وخاصة في القضايا الاجتماعية والمرأة، وأهمية مواكبة صناعة الدراما للتطورات التكنولوجية.

وهذا ما ناقشه الملتقى عبر ثلاث جلسات رئيسية، تم خلالها مناقشة أبرز قضايا الدراما المصرية الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى التطرق إلى دور الدراما في معالجة القضايا الاجتماعية.

المشاركون ناقشوا جودة النصوص، الإخراج، والأداء الفني، بالإضافة إلى تأثير تلك الأعمال على المجتمع، كما ناقشوا صورة المرأة في دراما رمضان 2025 من مختلف جوانبها الاجتماعية والنفسية.

فقد كان من أبرز التو صيات التي تم طرحها في الملتقى، ضرورة إعادة صياغة الأهداف من وراء الأعمال الدرامية بما يتماشى مع مصلحة المجتمع ويعكس القيم الاجتماعية الإيجابية؛ وضرورة وضع معايير محددة يمكن من خلالها ضبط جودة الأعمال الدرامية المصرية، لضمان تقديم محتوى يتسم بالموضوعية والاحترافية؛ ودمج أهداف التنمية المستدامة في المعالجة الدرامية.

ولعل التوصية الأبرز والأهم هنا تلك التي طرحتها الدكتورة منى الحديدى أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة فى ختام أعمال الملتقى من ضرورة منع الاحتكار فى إنتاج الدراما من أجل خلق التنوع الفكري والإبداعي فضلا عن التنوع ما بين الدراما الاجتماعية والتاريخية والدينية وغيرها من الأشكال المختلفة.

بالإضافة إلى ضرورة تطوير المناهج في كليات الإعلام بحيث تكون هناك أشكال متعددة للنقد ما بين النقد للدراما الاذاعية والتلفزيونية والنقد البرامجي.

نهاية؛ من المهم أن تكون الجامعة مرتبطة بالمجتمع فهي جزء منه تتناول مشاكل وتدرسها بشكل علمي للوصول لمعالجة صحيحة لها، ولذلك فالتحية هنا واجبة لجامعة 6 اكتوبر وللدكتورة دينا فاروق أبوزيد صاحبة المبادرات المجتمعية الهادفة.

Tags: الدراماجامعة 6 اكتوبردراما رمضان 2025دور الاعلامدينا فاروق أبوزيد

مقالات مشابهة

  • محمد نجاتي: الدور أكبر مني.. وأرشح محمد رمضان لتجسيد مشوار أحمد زكي |فيديو
  • الإعدام شنقا للمتهم بقتل طفل وإصابة شقيقته فى الشرقية
  • "اتجاهات عالمية.. فرص محلية".. مركز معلومات مجلس الوزراء يطلق واحدة من أكبر إصداراته
  • معلومات الوزراء يطلق واحدة من أكبر إصداراته في مجال المستقبليات
  • الإعدام شنقاً لـ عامل خردة متهم بقتل طفل وإصابة شقيقته بالشرقية
  • أمير المدينة المنورة يلتقي القنصل العام لدولة الكويت في مدينة جدة
  • طيار يوضح أسباب تعرض الطائرات الصغيرة للحوادث بشكل أكبر مقارنةً بالكبيرة.. فيديو
  • إصابة 6 أشخاص فى حادث تصادم بالشرقية
  • إصابة 16 شخصا فى حادث انقلاب أتوبيس بطريق بالشرقية
  • الجامعة والإعلام والدراما والمسؤولية المجتمعية