فرانس24:
2024-11-08@18:51:32 GMT

العالم العربي: أي مستقبل للصحافة الفرانكوفونية؟

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

إعداد: عبد الله العالي

مؤخرا، احتفلت صحفية "لوريان لوجور" اللبنانية بمرور 100سنة على انطلاق نواتها الأولى وهي جريدة "لوريان" التي صدر عددها الأول عام 1924 قبل عشر سنة من ظهور صحفية لبنانية أخرى هي "لوجور"، وقد انصهرت المنشورتان في مطبوعة واحدة في عام 1971 سميت "لوريان- لوجور". في هذه الحلقة من "منتدى الصحافة" نناقش أوضاع الصحافة الفرانكوفونية في المنطقة العربية كلها: أدوارها، وحجم انتشارها ومدى تأثيرها وآفاق مستقبلها؟ ضيوف الحلقة: رئيسة فرع تونس للاتحاد الدولي للصحافة الفرانكفونية حنان زبيس، المدير التنفيذي لصحيفة لوريان لوجور فؤاد خوري حلو، والكاتب الصحفي أحمد يوسف.

 

مشاركة : لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: الفرانكفونية العالم العربي صحافة إعلام فرنسا حرية الصحافة صحيفة لبنان مواضيع متعلقة وجها لوجه تعليم الإنكليزية يتقدم في البلدان المغاربية، هل يخفي رسائل سياسية؟ ريبورتاج الجامعات الفرانكفونية في لبنان.. تبادل ثقافي دولي وانفتاح على الآخر والعالم ريبورتاج عروض كوميدية من دول فرانكوفونية في تونس ترضي الجمهور بالرغم من الاختلافات الثقافية آخر الحلقات 20/03/2024 العالم العربي: أي مستقبل للصحافة الفرانكوفونية؟ 06/03/2024 مصر.. استمرار انتهاك حرية الإعلام؟ 21/02/2024 بعد عامين من الحرب.. أي مشهد إعلامي في أوكرانيا؟ 15/02/2024 هل ما زال هناك إعلام في السودان بعد عشرة أشهر من الحرب الأهلية؟ 07/02/2024 تونس: هل يواجه الإعلام خطر "الاندثار"؟ ملفات الساعة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل الولايات المتحدة دبلوماسية السعودية دولي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حول فرانس 24 من نحن؟ ميثاق القواعد المهنية والأخلاقيات اتصال فرانس 24 إعلان الالتحاق بنا مواقع المجموعة France Médias Monde مراقبون مونت كارلو الدولية / MCD إذاعة فرنسا الدولية / RFI تعلَّم الفرنسية RFI موسيقى RFI تصميم الصوت Mondoblog مهاجر نيوز ENTR CFI الأكاديمية France Médias Monde خدمات التقاط بث فرانس 24 خدمة RSS التطبيقات تحميل تطبيق فرانس 24 France Médias Monde تنويهات قانونية البيانات الشخصية كوكيز إدارة الإشعارات فيس بوك X أنستغرام يوتيوب ساوند كلاود

© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPMACPM

الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الفرانكفونية العالم العربي صحافة إعلام فرنسا حرية الصحافة صحيفة لبنان إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل الولايات المتحدة دبلوماسية السعودية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فرانس 24

إقرأ أيضاً:

مصرية تؤسس أول مدرسة عملية لدراسة تجربة المستخدم والتصميم في العالم العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في رحلة مميزة ملهمة، واجهت مريم يوسف الشبكشي، الشابة المصرية، صعوبات عديدة قبل أن تحقق نجاحها الباهر، لتصبح نموذجًا يُحتذى به للمرأة المصرية، على الرغم من التحديات التي واجهتها في مسارها المهني والدراسي، استطاعت مريم أن تؤسس أول مدرسة عملية لدراسة تجربة المستخدم والتصميم في العالم العربي، بفضل شغفها وإصرارها، تمكنت من تحويل أحلامها إلى حقيقة وخلق أثر إيجابي في حياة الكثيرين. 

أصبحت قصتها رمزًا للكفاح والتحدي، مؤكدة على أن الإيمان بالهدف والاجتهاد يمكنهما تحقيق النجاح، حتى في ظل أصعب الظروف، فتُجسد مريم، استشارية تجربة المستخدم والعميل، قصة كفاح وإصرار على تحقيق الأحلام رغم العقبات. أسست مريم المدرسة العملية المتخصصة في دراسة تجربة المستخدم والتصميم على مستوى العالم العربي، ما جعلها تصنف كواحدة من الرائدات في هذا المجال المبتكر.

كانت بداية مريم مليئة بالتحديات، إذ كانت تحلم منذ صغرها بأن تصبح فنانة بسبب شغفها بالرسم، إلا أن مجموعها في الثانوية العامة لم يؤهلها لدخول كلية الفنون، فاضطرت لدخول كلية التجارة، وحاولت الاندماج لكنها شعرت بعدم الانتماء. قررت مريم التغيير واتخذت قرارًا جريئًا بأن ترسب في السنة الأولى، مما سمح لها بإثبات لأسرتها أن كلية التجارة ليست مناسبة لها، وبالفعل نجحت خطتها، والتحقت بكلية الفنون الجميلة في المنيا، ورغم الصعوبات المادية والمعيشية التي واجهتها بعيدًا عن أسرتها، نجحت في تحقيق معدلات عالية أهلتها للتحويل إلى جامعة القاهرة.


منذ البداية، كان هدف مريم أن تترك أثرًا إيجابيًا على حياة الناس وتبتكر أفكارًا تخدم الإنسانية والبيئة، من خلال عملها في تجربة المستخدم، وجدت شغفها الحقيقي، حيث تتضمن هذه الوظيفة تحليل احتياجات الناس وتقديم حلول مبتكرة لتحسين تجاربهم مع المنتجات والخدمات. لقد جعلتها هذه الوظيفة قريبة من المستخدمين، حيث تستمع لهم وتعيش لحظاتهم وتفكر معهم للوصول إلى تجربة مثالية، ورغم أن مسيرتها لم تكن سهلة، خاصة بعد أن أصبحت أمًا، تحملت مسؤولية كبيرة زادت من تحدياتها، لكن شغفها وحبها لمشاركة ابنتها في رحلتها ساعدها على التوازن بين حياتها المهنية والعائلية، واستطاعت أن تجد طريقتها الخاصة بالعمل من المنزل، مما ساعدها على تحقيق التوازن ومواصلة مسيرتها.

وبعد أن رسخت قدمها في مجال تجربة المستخدم، أصبحت مريم مدربة و مرشدة للعديد من الطلاب والمصممين على منصات عالمية مثل حيث تقدم لهم النصائح والدعم، ومن خلال تعاونها مع شركة عالمية، أسست المدرسة التي تقدم تدريبًا عمليًا للمصممين وباحثي تجربة المستخدم، وتهدف إلى تطوير مهاراتهم ليس فقط من خلال التصميم، بل من خلال التعاطف والتحليل والتفكير الإبداعي، وتؤمن مريم بأن التصميم من أجل الإنسانية يتطلب أكثر من مجرد المعرفة التقنية، فهو يتطلب إحساسًا عميقًا بالتجربة البشرية. 

هذا المنهج الذي تتبعه في مؤسستها يسهم في تعزيز فهم الطلاب لاحتياجات المستخدمين وإيجاد حلول تجعل تفاعلهم مع المنتجات والخدمات تجربة غنية وسهلة، وتؤكد “مريم”، أن قصتها لم تنتهِ بعد، بل هي في بداية طريق طويل من التعلم والنمو، كما أن إصرارها و شغفها المستمر بالتعلم والمشاركة يلهم الأجيال الجديدة، ويؤكد أن طريق النجاح مليء بالتحديات، لكنه مليء أيضًا بالإنجازات والرضا عن النفس.

IMG_1790 IMG_1791 IMG_1792 IMG_1793 IMG_1794

مقالات مشابهة

  • لبنان.. أكثر من 3 آلاف شهيد ونحو 14 ألف جريح منذ بدء الحرب
  • لوحة قياس مشاعر الإعلام تجاه الانتخابات.. مستقبل أدوات الذكاء الاصطناعي العربي في الإعلام
  • يين المحاكمات والاعتداءات.. أيّ مستقبل لحرية الصحافة في تونس؟
  • مستقبل الحرب الباردة العالمية الثانية
  • مصرية تؤسس أول مدرسة عملية لدراسة تجربة المستخدم والتصميم في العالم العربي
  • "أديبك 2024" يشهد اتفاقاً عالمياً لتسريع وتيرة مستقبل الطاقة الشامل
  • تونس.. فنون الخط العربي تستعيد جمالياتها العريقة
  • الوطنية للصحافة: صرف بدل التدريب والتكنولوجيا للمؤسسات الصحفية القومية اليوم
  • بعد فوز ترامب.. ما هو مستقبل الحروب في الشرق الأوسط؟
  • معرض الصحة العربي يعلن جدول أعمال دورته الخمسين في دبي