حدث التمزق بسبب انسداد خط أنابيب تحت الأرض في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع شمال ولاية النيل الأبيض، في قرية تبعد حوالي 20 كيلومتر جنوب بلدة القطينة، بالقرب من خط المواجهة مع القوات المسلحة السودانية.

ترجمة: التغيير

أبلغ وزير النفط السوداني شركاء إنتاج نفط جنوب السودان وهما الشركات الصينية والماليزية بأن السودان لا يستطيع الوفاء بالتزاماته لتوصيل النفط الخام عبر شبكة الأنابيب، وذلك عقب حدوث تمزق كبير في خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام من جنوب السودان عبر الأراضي السودانية إلى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.

وحدث التمزق بسبب انسداد خط أنابيب تحت الأرض في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع شمال ولاية النيل الأبيض، في قرية تبعد حوالي 20 كيلومتر جنوب بلدة القطينة، بالقرب من خط المواجهة مع القوات المسلحة السودانية.

و بسبب العمليات العسكرية في المنطقة، نفد وقود الديزل من محطات الضخ التي تديرها شركة خطوط أنابيب بشاير (بابكو) المملوكة للدولة، مما تسبب في حادث “تبلور” – أي انسداد – أدى إلى “تمزق كبير” بحسب رسالة مؤرخة في 16 مارس من وزير الطاقة والبترول السوداني محيي الدين نعيم محمد سعيد.

رسالة من وزير الطاقة والبترول السوداني

وأضاف الوزير أن مهندسي خطوط الأنابيب وصلوا إلى المنطقة لاحتواء الوضع، لكن الإصلاحات تأخرت بسبب الوضع الأمني.

وأضاف: “تم ترحيل الفرق إلى المنطقة لإصلاح التمزق ولكن لم تتمكن من البدء في الإصلاحات إلا بعد الحصول على تصريح أمني”.

انقطاع وتعقيد

وأدى انقطاع الاتصالات في المنطقة إلى تعقيد الجهود، علاوة على ذلك، فإن إعادة تشغيل النظام تتطلب توفر الوقود في محطات الضخ، الأمر الذي يبدو أنه ليس كذلك.

وفي الشهر الماضي، نشرت مراسلون بلا حدود مقطع فيديو لمهندسين يزورون محطة الضخ 3 القريبة من موقع التمزق، لكنها لم تقدم أي تفاصيل حول سبب الزيارة، ويبدو أنهم عبروا خط المواجهة للوصول إلى هذه المنطقة.

وأبلغ وزير النفط السوداني شركات الإنتاج أن “حل هذه القضايا يواجه تحديات بسبب ظروف الحرب الحالية في السودان. وعلى هذا النحو، تعلن حكومة السودان حالة القوة القاهرة التي تمنعنا من الوفاء بالتزاماتنا في توصيل النفط الخام عبر خط الأنابيب إلى بورتسودان.”

حدث الفشل في صيانة وإصلاح خط الأنابيب على الرغم من الجهود التي بذلها الطرفان المتحاربان – الجيش السوداني وقوات الدعم السريع – للحفاظ على علاقات جيدة مع الشركات الحكومية الصينية والماليزية التي تسيطر على إنتاج النفط في السودانين.

وإذا لم يكن من الممكن إصلاح هذا التمزق، فإنه يهدد مصدرا رئيسيا للإيرادات لحكومتي البلدين، وخاصة جنوب السودان، الذي فشل في تطوير مصادر بديلة للدخل منذ استقلاله عن السودان في عام 2011.

الوسومآثار الحرب في السودان الإنتاج النفطي حرب الجيش والدعم السريع دولة جنوب السودان وازارة الطاقة والنفط

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الإنتاج النفطي حرب الجيش والدعم السريع دولة جنوب السودان جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

سيدات الخضر يشرعن في التحضير لمواجهة جنوب السودان

شرعت سيدات الخضر في التحضير لمواجهة منتخب جنوب السودان، المنتظرة يوم الثلاثاء المقبل، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في مرحلة إياب الدور الأول من تصفيات كأس أمم افريقيا 2026.

وأجرت لاعبات المنتخب الوطني حصة استرجاعية، اليوم الخميس، داخل القاعة الرياضية بمقرة إقامتهن بـ جوبا. وذلك عقب الفوز أمام جنوب السودان بخماسية نظيفة في لقاء الذهاب.

وأشرف الطاقم الفني للمنتخب، فريد بن ستيتي، على الحصة التدريبية التي ركز خلالها على الجانب البدني. بعد المجهود الكبير الذي بذلته محاربات الصحراء.

c إضغط عل

ى الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption]

مقالات مشابهة

  • بسبب هذه المشكلة.. "تسلا" بصدد استدعاء عدد كبير من سياراتها
  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • جائحة مؤامرونا التي تجتاح السودانيين
  • سيدات الخضر يشرعن في التحضير لمواجهة جنوب السودان
  • الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا خلال يناير وانخفاض بنسبة 33% في الوفيات بالسودان
  • أبوريدة يهدد بفسخ عقد شركة الفار بسبب رفضها التواجد في لقاء القمة
  • الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو
  • الاتحاد الأوروبي: اعتماد العراق على إيرادات النفط خطأ كبير
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • الرئيس الفلسطيني: مواقف الشيخ محمد بن زايد الداعمة لشعبنا محل تقدير كبير