محلل سياسي: أوكرانيا تسعى للرد على فوز بوتين بالانتخابات الرئاسية الروسية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال رامي القليوبي، الكاتب والمحلل السياسي، إن أوكرانيا يبدو أنها تسعى للرد على الفوز الكبير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة عن طريق زرع حالة من الذعر والفوضى في الداخل الروسي حتى تحدث أو تولد شعورا لدى المواطنين الروس بأنهم ليسوا في الأمان وأن الدولة غير قادرة على حمايتهم.
وأضاف "القليوبي"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن الوضع في روسيا يبدو متماسكا وبعد إغلاق صناديق الاقتراع بساعات محدودة خرج الرئيس فلاديمير بوتين مساء يوم الأحد الماضي للتأكيد على أنه سيتم إنشاء منطقة عازلة لمنع الهجمات الأوكرانية.
وأشار إلى أنه يبدو أن أوكرانيا تستثمر هذه الفترة بين انتخاب بوتين وتنصيبه في بداية مايو المقبل لزرع حالة من انعدام الثقة بين المواطنين والسلطة.
ولفت أن الرد الروسي معروف جيدا لدى الجانب الأوكراني، فأي ضربة أوكرانية في العمق الروسي تليها ضربة انتقامية روسية، فمثلا عندما استهدفت أوكرانيا جسر القرم الرابط بين روسيا القارية وشبه الجزيرة في أكتوبر 2022 حينها بدأت روسيا تشن هجمات على مواقع المنشآت الأوكرانية العاملة في مجال الطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا فلاديمير بوتين الانتخابات الرئاسية روسيا الهجمات الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك "غولدمان ساكس" ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة "بالشوغ كابيتال" الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
The terms of the deal were not disclosed.https://t.co/RE3SMBo7xa
— The Moscow Times (@MoscowTimes) January 31, 2025ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
⚡️ Putin clears Goldman Sachs' exit from Russia with sale to Armenia-based firm.
Russian President Vladimir Putin approved Goldman Sachs Group Inc.'s exit from Russia, allowing the U.S. firm to sell its business to an Armenia-based investment firm.https://t.co/BmrU5WMlEg
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.