مواطن يروي قصة نجاته بعد ضياعه 18 ساعة في البحر
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مواطن يروي قصة نجاته بعد ضياعه 18 ساعة في البحر، ضل مواطن يعمل صيادًا ، طريقه في البحر خلال خوضه غمار البحر في قاربه المتواضع طلبًا للرزق . ورغم الظروف والمتغيرات التي عاشها، إلا أنه .،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مواطن يروي قصة نجاته بعد ضياعه 18 ساعة في البحر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ضل مواطن يعمل صيادًا ، طريقه في البحر خلال خوضه غمار البحر في قاربه المتواضع طلبًا للرزق .
ورغم الظروف والمتغيرات التي عاشها، إلا أنه استطاع بخبرته إدارة قاربه، إلا أن هذا الأخير غدره في الرحلة الأخيرة.
خرج الصياد البالغ من العمر 80 عامًا إلى البحر ليعيش أقسى تجربة بحياته ، فبسبب قوة الأمواج وارتفاعها في منطقة القحمة، علق في الماء أكثر من 18 ساعة ، وفقًا لما ذكره لـ”العربية نت”.
وقال: “قضيت عمري في غِمار البحر، وخرجت للصيد من الساعة 12 مساء على أمل أن أعود الساعة 6 صباحًا محملًا بالأسماك، إلا أن ماكينة القارب توقفت فجأة في عرض البحر، وكانت الأمواج عالية والرياح شديدة، وعشت حينها لحظات عصيبة ومخيفة في انتظار إنقاذ حرس الحدود”.
وتابع حديثه: “كنت أنتظر الفرج وقمت بتثبيت القارب بواسطة الخطاف الموجود”.
وأوضح ابن الصياد أن والده استخدم القارب الخاص ليذهب إلى صيد السمك، إلا أنه فوجئ بتعطل الماكينة.
وتابع أن والده حاول الاتصال بالجوال إلا أن البكارية خانته .
وأشار إلى أنه بعد غياب والده أرسل رسالة لحرس الحدود للبحث عنه.
كما أكد على أن مهمة العثور على والده كانت صعبة ، بسبب سوء الأحوال الجوية ، موضحًا أنه تم الوصول إلى والده الساعة السادسة مساءً بالقرب من جزيرة كدنمبل بمسافة 500 متر، كما كان يعاني من ارتفاع في الضغط وهبوط في السكر ومشكلة في القلب إلى أن تم إسعافه وبات بحالة جيدة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مواطن يروي قصة نجاته بعد ضياعه 18 ساعة في البحر وتم نقلها من صحيفة صدى نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلا أن
إقرأ أيضاً:
لبناني يروي شهادة مرعبة لـ18 عاما في سجون الأسد / فيديو
#سواليف
روى اللبناني #معاذ_مرعب، قصصا صادمة ومرعبة لما عاشه خلال 18 عاما في #السجون_السورية قبل تحريره منها عقب سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد وإطلاق سراح آلاف #المعتقلين من أقبية نظامه.
واعتُقل مرعب (50 عاما) الذي وصل إلى بلده الأربعاء، عام 2006 حين كان متزوجا ولديه طفل (5 سنوات) وطفلة (6 سنوات)، وها هو اليوم يعود إلى مدينته طرابلس شمالي لبنان، بعدما أصبح جدا لحفيد.
وأعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، عن وصول 9 مواطنين كانوا معتقلين في السجون السورية إلى البلاد، بعد إطلاق سراحهم إثر سيطرة #فصائل_المعارضة على العاصمة #دمشق.
الدولاب والكبل الرباعي
“الضرب منهج يومي والصلاة بالعينين فقط”.. المعتقل اللبناني معاذ مرعب يروي أهوال 18 عاما قضاها في سجون نظام #بشار_الأسد#الجزيرة_مباشر #سوريا pic.twitter.com/cYlcsVq4qz
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 14, 2024وقال مرعب في مقابلة مع الأناضول إنه اعتُقل عام 2006 في مدينة دوما بمحافظة ريف دمشق، أثناء عودته من العراق حيث كان يعمل في مجال الصحافة خلال الغزو الأميركي.
ووصف تجربته المؤلمة قائلا: “تعرضنا لأشكال متعددة من #التعذيب على أيدي المحققين والسجانين، بدءا من الضرب والتعرية إلى استخدام أساليب الترهيب والإذلال، إضافة إلى الإهانات والشتائم”.
وأشار إلى أن من بين أدوات التعذيب المستخدمة كان ما يسمى بالكبل الرباعي، وهو كبل كهربائي يتم لفه لتصبح قوته مضاعفة عند ضرب السجناء به، حيث إن كل ضربة منه “كانت تنتزع معها اللحم والدم من أجسادنا”.
وأضاف أن طريقة التعذيب المسماة بالدولاب كانت تُستخدم أيضا، حيث يوضع جسد المعتقل داخل دولاب سيارة كبيرة، وتُرفع قدميه ليبدأ الضرب المبرح عليهما.
وقال إن كل ما يسمعه الناس عن التعذيب في سجون النظام المخلوع حقيقي، حتى إن المعتقل يصل إلى مرحلة يقبل فيها أي تهمة تُوجه إليه بسبب شدة العذاب.
وتحدث مرعب عن مراحل اعتقاله القاسية، مشيرا إلى أنه في بداية اعتقاله نُقل إلى سجن أمن الدولة في منطقة كفر سوسة بدمشق، ثم إلى فرع فلسطين بدمشق أيضا، وهو أحد المراكز الأمنية التابعة للاستخبارات العسكرية السورية، ويشتهر بسمعته السيئة نتيجة التعذيب الوحشي وظروف الاحتجاز غير الإنسانية.
وأضاف أنه تم لاحقا ترحيله إلى سجن صيدنايا بريف دمشق المعروف باسم “المسلخ البشري”، لكونه شهد عمليات تعذيب وإعدام ممنهجة لأعداد كبيرة من المعتقلين، حيث قضى بهذا السجن 5 سنوات.
وأوضح أنه مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، تم نقله إلى سجن عدرا المركزي بريف دمشق.
#صيدنايا المسلخ البشري
ووصف مرعب التعذيب في سجن صيدنايا بأنه “وحشي وغير إنساني”، مشبها السجن بمسلخ بشري. وأضاف: في هذا السجن يموت أشخاص يوميا تحت التعذيب، ويتم سلخ جلود بعض المعتقلين من شدة التعذيب.
وكشف مرعب عن إجبار المعتقلين على التوقيع أو البصم على أوراق “اعترافات وتهم” من دون أن يُسمح لهم بقراءتها. وأوضح أن “من يرفض البصم قد يتعرض لقطع إصبعه”.
كما تحدث عن الظروف المأساوية في المهجع، حيث كان يحتجز حوالي 60 شخصا في غرفة لا تتجاوز مساحتها 7 أمتار. وكان الطعام محدودا للغاية، ويقتصر على كميات قليلة من الخبز أو البرغل.
وروى مرعب قصة صادمة من داخل السجن، حيث تكررت حوادث كان يقوم فيها “شاويش” السجن، وهو أحد المعتقلين المدانين بجرائم جنائية، بقتل زملاء له من المعتقلين للاستيلاء على حصصهم من الطعام. وقال إن الضحايا غالبا ما يكونون من الضعفاء أو المرضى.
بعد 18 عاماً قضاها في السجون السورية.. اللبناني #معاذ_مرعب بين اهله في #طرابلس و #الجديد تلتقيه في منزله @rana_abbud pic.twitter.com/w5Ztz64Ikt
— AL Jadeed Tv (@AlJadeed_TV) December 14, 2024وخلال فترة الوجود السوري في لبنان التي استمرت 29 عاما (1976-2005)، اعتُقل مئات اللبنانيين ونُقلوا إلى السجون السورية لأسباب عدة، بينها الانتماء إلى أحزاب معارضة لهذا الوجود، أو الاشتباه في التعاون مع جهات “معادية” للنظام السوري.
إضافة إلى ذلك، تعرّض بعض اللبنانيين للاختفاء القسري من دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء اعتقالهم، لا سيما في فترة الحرب اللبنانية الأهلية (1975-1990).
وخلال فترات سابقة، أفرج النظام السوري عن لبنانيين معتقلين لديه على دفعتين، الأولى عام 1998 شملت 121 لبنانيا، والثانية عام 2000 شملت 54 لبنانيا، لكن جمعيات لبنانية قالت إنه ما زال مئات اللبنانيين موجودين في السجون السورية، في حين نفت دمشق ذلك.
ووفق جمعية “المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية” (غير حكومية)، فإن عدد اللبنانيين المختفين قسرا في السجون السورية يبلغ 622.
وفجر الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق وأعلنت سقوط نظام بشار الأسد الذي فر إلى روسيا لتنتهي فترة حكم آل الأسد للبلاد التي استمرت نحو 55 عاما.