بسبب حملة تضليل.. عقوبات أميركية على شخصين وشركتين في روسيا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت، الأربعاء، عقوبات على شخصين وشركتين اتهمتهم بدعم جهود التضليل التي تقودها الحكومة الروسية، في الوقت الذي تعزز فيه واشنطن الضغوط على موسكو.
ولطالما حذرت واشنطن من جهود موسكو لبث معلومات مضللة وزعزعة الاستقرار في الدول الديمقراطية. وتأتي العقوبات وسط توترات شديدة بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في أوكرانيا وعدد من القضايا الأخرى.
وفي أكتوبر، أصدرت الولايات المتحدة تقييما استخباراتيا أرسلته إلى أكثر من 100 دولة وجد أن موسكو تستخدم الجواسيس ووسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الروسية التي تديرها الدولة لتقوض ثقة الجمهور في نزاهة الانتخابات الديمقراطية في أنحاء العالم.
وفي يناير، قال رئيس مكتب مكافحة المعلومات المضللة بوزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن تعتقد أن روسيا ستنفذ "عمليات إعلامية" تستهدف تحويل الرأي العام في أوروبا ضد أوكرانيا مع إجراء دول في أنحاء القارة انتخابات هذا العام.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إنها فرضت عقوبات على الفردين والكيانين لتقديم خدمات للحكومة الروسية فيما يتعلق بحملة تأثير خبيثة الأغراض في الخارج، بما في ذلك محاولة انتحال صفة وسائل إعلام مشروعة.
وأضافت وزارة الخزانة أن المستهدفين بالعقوبات أنشأوا شبكة تضم أكثر من 60 موقعا تنتحل صفة مواقع إخبارية مشروعة وتستخدم حسابات مضللة على منصات التواصل الاجتماعي.
والمستهدفون هم سوشيال ديزاين إيجينسي ومقرها موسكو، ومؤسسها إيليا أندريفيتش جامباشيدزه، وشركة جروب ستراكتشرا ومقرها روسيا ومديرها التنفيذي ومالكها نيقولاي ألكساندروفيتش توبيكين.
وتجمد العقوبات أي أصول أميركية للمستهدفين بها وتمنع الأميركيين عموما من التعامل معهم. والمتورطون في معاملات معينة مع المستهدفين بالعقوبات معرضون أيضا لاحتمال أن تطالهم عقوبات.
وقال بريان نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في بيان "ملتزمون بفضح حملات الخداع الروسية واسعة النطاق التي توجهها الحكومة والتي تستهدف تضليل الناخبين وتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة وحول العالم".
وأضاف "الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائنا وشركائنا، ما زالت تدافع بثبات عن مبادئنا الديمقراطية ومصداقية انتخاباتنا".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية "الهدف النهائي للكرملين من شن حملات التأثير هذه هو تقويض الديمقراطيات. مثل هذه الجهود يراد بها بث عدم الثقة في الصحافة الحرة والمستقلة، وإغراق الانتقادات المشروعة بفيضان من المعلومات الكاذبة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة وزارة الخزانة
إقرأ أيضاً:
خبير عن تصرفات موسكو: ستجعل مهمة «ترامب» في وقف الحرب الروسية الأوكرانية صعبة
قال الدكتور ياسين رواشدي، خبير في شؤون شرق أوروبا، إن استخدام روسيا لصاروخ جديد تطور خطير، خاصة أنه يجعل الملف العسكري يدخل مرحلة جديدة ويؤكد عدوانية روسيا، مشيرا إلى أنه كان من المتوقع أن تخفف روسيا من حدة التوتر مع مجيء الرئيس ترامب الذي كان يقدم الوعود بإمكانية التوصل إلى تفاهم مع موسكو.
وأضاف «رواشدي»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تصرفات روسيا تصعب مهمة ترامب القادمة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن استخدام روسيا هذا الصاروخ شيء غريب فكان من الأولى أن تحرر موسكو الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية وبذلك تكون فعلت عملا حقيقيا، أما هذا الاستعراض الخطير يدخل الأزمة في مرحلة جديدة وربما يدفع الدول الغربية لدعم أوكرانيا أكثر.
وتابع: «روسيا تقول إن هذا الصاروخ رد فعل على ما قامت به الدول الغربية، وهو السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى في استهداف العمق الروسي».
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الأمريكي: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك قريبا في القتال ضد أوكرانيا
بوتين: روسيا ضربت منشأة صناعية عسكرية أوكرانية ردا على استخدام الصواريخ الغربية
«بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا