صندوق الأمم المتحدة للسكان: نرفض إجلاء الفلسطينيين إلى جزر إنسانية وهجوم رفح قد يؤدي لمذبحة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
إعداد: أمين زرواطي تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال الفرع الفلسطيني لصندوق الأمم المتحدة للسكان الثلاثاء في تصريحات لفرانس24، إن الهجوم الإسرائيلي البري الوشيك في رفح بجنوب قطاع غزة، قد يؤدي إلى "مذبحة".
ويخشى العالم من تداعيات كارثية في حال بدأت هذه العملية المرتقبة في المدينة التي باتت تؤوي أكثر من مليون نازح، فروا من هول القصف والهجمات الإسرائيلية في شمال القطاع، والذي تعتقد تل أبيب أنها آخر ملاذ لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
كما تعد رفح آخر مدينة كبيرة لم تتعرض حتى الآن لغزو بري خلال هذه الحرب.
العملية الإسرائيلية في رفح قد تؤدي إلى "مذبحة"وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وافق الجمعة على "خطط العمل" التي وضعتها قواته لشن الهجوم في رفح. ورفض نتانياهو دعوة جو بايدن بالتراجع عن هذه العملية. وقال الثلاثاء إنه كشف "بكل وضوح" للرئيس الأمريكي "أننا عازمون على استكمال عملية القضاء على هذه الكتائب (حماس) في رفح، ولا يوجد سبيل للقيام بذلك إلا بالعمل على الأرض".
اقرأ أيضانتانياهو يوافق على "خطط" الجيش الإسرائيلي لشن هجوم على رفح بجنوب قطاع غزة
في هذا الصدد، قال صندوق الأمم المتحدة للسكان في التصريحات، التي أرسلها لنا عبر البريد الإلكتروني، إن حوالي 1.5 مليون شخص، منهم عشرات الآلاف من النساء الحوامل والأمهات الجدد والأطفال حديثي الولادة، هم حاليا "محشورون في رفح مع قليل من الطعام وبالكاد يحصلون على الرعاية الطبية. حيث لا مكان للنوم ولا يجدون ملاذا آمنا يلجأون إليه".
وتابع نفس المصدر بأن عدد سكان هذه القطعة الصغيرة من الأرض بات الآن أكثر من خمسة أضعاف القدرة الأصلية للاستيعاب. محذرا من أن العملية البرية في رفح قد تؤدي إلى "مذبحة" في قطاع غزة. كما قد "تؤدي أيضا إلى الإضرار بالعملية الإنسانية الهشة أصلا".
خطط الإجلاء إلى "جزر إنسانية" طبيعتها "مروعة"هذا، وكانت منظمة الأمم المتحدة حذرت في بيان نشرته بتاريخ 14 مارس/آذار، من الطبيعة "المروعة" للخطط الإسرائيلية لإجلاء 1,4 مليون فلسطيني من مدينة رفح بجنوب غزة إلى مخيمات أو "جزر إنسانية" شمالا.
وفي نفس البيان، قالت جولييت توما مديرة الاتصالات بمكتب الأونروا في غزة: "إلى أين ستُجلون الناس، لأنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة. الشمال في حالة خراب ومليء بالأسلحة غير المنفجرة. إنه عمليا غير صالح للعيش". مضيفة: "لقد طفح الكيل. وأي تصعيد آخر سيكون مروعا تماما".
يعاني 1.1 مليون شخص في #غزة الجوع القارص والمجاعة المروعة، وقد استنفدت إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف تمامًا.
نكرر دعوتنا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوسيع نطاق جهود المساعدة لتجنب كارثة اكبر. pic.twitter.com/A2pU9je6P7
تعقيبا، قال صندوق المنظمة الدولية للسكان لفرانس24 إن "الأمم المتحدة لن تشارك في أي عمليات إجلاء قسري وغير طوعي. إن نقل مئات الآلاف من الأشخاص إلى ما يسمى بالجزر الإنسانية بدون إمكانية الحصول على الغذاء أو الماء أو الرعاية الصحية، هو أمر لا يمكن تخيله. ينبغي حماية المدنيين بغض النظر عما إذا كانوا في حالة تنقل أو استقرار".
كما أضاف نفس المصدر: "من شأن الهجمات على رفح أن تعقد أكثر من مهام العاملين في المجال الإنساني لتقديم المساعدة. نحن بحاجة ماسة إلى توفير الأدوية والمعدات والغذاء والمياه والمأوى. بدلا عن ذلك، نتوقع أن يكون هناك مئات الآلاف من الأشخاص اليائسين والمصدومين الفارين الذين يواجهون مزيدا من القصف".
الجوع في #غزة https://t.co/I2L3jHJRWC pic.twitter.com/2Ov0FjTaTE
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) March 19, 2024
وكان نتانياهو قال الأحد إنه سيتم إجلاء 1,5 مليون فلسطيني من رفح قبل تنفيذ عملية عسكرية في هذه المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة المحاصر.
على صعيد آخر وبلغة الأرقام، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بفلسطين، في تقرير على موقعه الرسمي، إن هذه الحرب أدت إلى تدمير أكثر من 70 ألف من الوحدات السكنية في غزة، وإلى نزوح 1,7 مليون فلسطيني من منازلهم.
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية في القطاع إلى 31923 ضحية و74096 جريحا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأكدت الوزارة في بيان: "وصل للمستشفيات 104 شهداء و162 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية" وحتى صباح الأربعاء، مشيرة إلى أن الكثير من الضحايا ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات ويصعب الوصول إليهم.
"إيصال المساعدات جوا وبحرا لن يقلل من خطر المجاعة"وأكد مكتب فلسطين التابع لمنظمة الأمم المتحدة للسكان في رده على أسئلتنا، ترحيبه بكافة أشكال المساعدة الإضافية لسكان القطاع. لكنه شدد على "حاجة حقيقية لوجود ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى جميع أنحاء غزة، بما في ذلك بالمنطقة الشمالية. نحتاج لتقديم المساعدات على نطاق أوسع لفترة زمنية طويلة".
وجدد التأكيد على أن إيصال المساعدات جوا وبحرا لا يمكن أن يكون بديلا عن الطرق البرية، مشيرا إلى أن "إرسال المساعدات على الأرض أسهل وأسرع وأرخص".
"هذه هي الإمدادات التي تحتاج لعبور الحدود بشكل عاجل لتصل المدنيين في غزة." جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف قرب معبر مصر وغزة.
لا يزال وقف إطلاق النار الإنساني الفوري يوفر أفضل فرصة لإنقاذ حياة الأطفال وإنهاء معاناتهم.@1james_elder@UNICEFmena pic.twitter.com/xgytvIBVcc
في هذا السياق، أوضح المكتب الفلسطيني أيضا بأن الإسقاط الجوي للمعونات هو حاليا "السبيل الرئيسي لإطعام سكان غزة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة". لكنه لفت إلى أن "عمليات الإنزال الجوي مكلفة للغاية ومن المستحيل مراقبة المواقع التي تسقط عليها المساعدات. كما أنها من المحتمل أن تكون خطرة. ففي 8 مارس/آذار، قُتل 5 أشخاص بسبب خلل في المظلة. لا ينبغي استخدام عمليات الإسقاط الجوي إلا كملاذ أخير مطلق. ففي حالة غزة، فإن الخيار الوحيد المعقول والفعّال هو توصيل المساعدات عن طريق البر".
وتابع صندوق الأمم المتحدة للسكان - فرع فلسطين بأنه "لا يمكن لهذه الأساليب في تقديم المساعدات أن تلبي احتياجات انعدام الأمن الغذائي لسكان غزة أو أن تقلل من المخاطر الوشيكة للمجاعة".
"التجويع كسلاح هو جريمة حرب"من جهتها، اعتبرت الأمم المتحدة الثلاثاء أن القيود الإسرائيلية "الصارمة جدا" على دخول المساعدات إلى قطاع غزة واحتمال أنها تستخدم التجويع كسلاح، "قد تشكل جريمة حرب".
وقال الناطق باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورنس إن "نطاق القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى غزة فضلا عن الطريقة التي تستمر بها بشن العمليات القتالية، قد ترقى إلى استخدام التجويع كسلاح حرب الأمر الذي يشكل جريمة حرب".
"نطاق القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول المساعدات إلى #غزة والطريقة التي تواصل بها العمليات العدائية،
قد يصلان إلى استخدام التجويع كوسيلة للحرب، بما يعد جريمة حرب".
-مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يشدد على ضرورة منع المجاعة الوشيكة شمال غزة. https://t.co/jgSRmTonsb pic.twitter.com/deM7xPLsfu
بدوره، حمّل المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الدولة العبرية صراحة المسؤولية عن الوضع الغذائي في قطاع غزة، خصوصا في شمال الجيب الفلسطيني. وأشار إلى "أن حالة الجوع والمجاعة هي نتيجة القيود الإسرائيلية الواسعة على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية والسلع التجارية وعلى تنقل معظم السكان، فضلا عن تدمير البنية التحتية المدنية الأساسية" مضيفا: "الوقت ينفد"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
"طفلة في غزة... ستموت وهي تتألم"من جهة أخرى، أفاد أطباء غربيون زاروا قطاع غزة في الشهور الأخيرة، بأن نظام الرعاية الصحية في القطاع انهار بشكل أساسي مشيرين إلى أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن "فظائع مروعة"، حسبما نقلت رويترز الأربعاء.
وعمل الأطباء الأربعة، وهم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مع فرق في غزة لدعم نظام الرعاية الصحية المنهار. وتذكر نيك ماينارد، وهو جراح زار غزة آخر مرة في يناير/كانون الثاني مع مؤسسة "العون الطبي للفلسطينيين" الخيرية البريطانية، أنه رأى طفلة مصابة بحروق شديدة لدرجة أنه رأى عظام وجهها.
وقال ماينارد جراح السرطان خلال حدث أقيم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: "كنا نعلم أنه لا توجد فرصة لبقائها على قيد الحياة ولكن لم يكن هناك مورفين لإعطائه لها.. لذلك لم تكن ستموت وحسب بل ستموت وهي تتألم".
Doctors who visited #Gaza speak of 'atrocities,' collapsing healthcare https://t.co/CiOnk1BhsN
— Dr. Zaher Sahloul (@sahloul) March 20, 2024
وقال زاهر سحلول أخصائي الرعاية الحرجة في منظمة ميد غلوبال إن طفلة أخرى تبلغ من العمر سبع سنوات هي هيام أبو خضير وصلت إلى المستشفى الأوروبي في غزة مصابة بحروق من الدرجة الثالثة في 40 بالمئة من جسدها بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية إلى مقتل والدها وشقيقها وإصابة والدتها. وقال سحلول إنه بعد أسابيع من التأخير، تم نقلها إلى مصر لتلقي العلاج لكنها توفيت بعد يومين.
وحذر خبراء دوليون من أن الهجوم الإسرائيلي "إبادة جماعية"، وهي اتهامات تحقق فيها محكمة العدل الدولية. وحذر أطباء من وقوع عدد كبير من القتلى إذا مضت إسرائيل في خطتها لاجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة. وقال ماينارد: "إذا حدث غزو كبير لرفح، سنرى عددا مروعا من القتلى".
"كابوس وأزمة للإنسانية ومعركة من أجل البقاء"هذا، ووصف ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين دومينيك ألين الوضع في غزة بأنه "كابوس"، وأكثر بكثير من مجرد أزمة إنسانية، بل هو "أزمة للإنسانية". وقال ألين إن الوضع في غزة يفوق الكارثة، مضيفا: "الأمر أسوأ مما أستطيع أن أصفه".
"ما نراه الآن هو كارثة مطلقة. نرى الجوع واليأس والخوف في عيون الناس" ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين دومينيك ألين خلال مهمة شديدة الخطورة إلى مستشفى الولادة الوحيد العامل في مدينة #غزة.
ولا يمكن للعالم أن يغض الطرف! #وقف_إطلاق_النار الآن pic.twitter.com/Kne66ytPEE
وقال المسؤول الأممي أيضا إنه غادر غزة التي زارها في الأيام الماضية وهو يشعر "بالرعب" على أحوال مليون امرأة وفتاة في غزة، 650 ألف منهن في عمر الإنجاب والحيض، وبالأخص على 180 امرأة تلد كل يوم في غزة.
وحسب بيان للأمم المتحدة، شارك ألين في مهمة توصيل مساعدات طبية إلى المستشفى الأهلي ومستشفى الصحابة، والأخير هو مستشفى الولادة الوحيد العامل بشمال غزة. وقال إنهم أثناء تنقلهم هناك، كانت في نظرات الناس مشاعر يصعب وصفها، وإن كل من تحدثوا إليهم كانوا "هزيلين وجائعين". وأضاف أن كل يوم في شمال غزة "هو معركة من أجل البقاء".
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الأمم المتحدة تل أبيب حماس بنيامين نتانياهو جو بايدن إسرائيل الولايات المتحدة محكمة العدل الدولية غزة الحرب بين حماس وإسرائيل معبر رفح مساعدات إنسانية نازحون مجاعة للمزيد الأمم المتحدة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل الولايات المتحدة دبلوماسية السعودية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا صندوق الأمم المتحدة للسکان الأمم المتحدة للسکان فی بجنوب قطاع غزة المساعدات إلى رفح بجنوب جریمة حرب على دخول pic twitter com لا یمکن أکثر من إلى أن فی غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
"الأمم المتحدة للسكان" تشيد بما أنجزته مصر في ملف حقوق المرأة
أكد إيف ساسيتراث، الممثل المقيم الجديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، أن الدولة المصرية تدعم ملف الحقوق الإنجابية والجنسية للمرأة خاصًة في الأرياف والمناطق المهمشة، لافتًا إلى أنها أصبحت ملتزمة ومتقدمة في ثقافة مكافحة العنف ضد المرأة، خاصة المواثيق والعهود الدولية، بالإضافة إلى مشاركتها الدائمة في المراجعات الأممية.
وأشار ساسيتراث، خلال كلمته في الاحتفالية الختامية التي نظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بمناسبة انتهاء برنامج العمل المشترك لعام 2024، والتي تأتي من التزام المجلس وصندوق الأمم المتحدة للسكان بتعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية، ودعم الجهود الوطنية في تنفيذ التوصيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إلى ما أنجزته الحكومة المصرية خلال السنوات الماضية في ملف حقوق الإنسان وخاصًة العام الماضي، الذي شهد طفرة كبيرة في الحقوق الصحية والانجاببة للسيدات وتحديدًا في المناطق البعيدة والنائية، مؤكدًا أن ذلك يتسق تمامًا مع ما تعمل عليه الأمم المتحدة في هذا الملف، مطالبًا الجميع بالتكاتف مع الحكومات لتحصل كل السيدات على حقوقهن.
وقدم الممثل المقيم الجديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولمؤسسات الدولة المصرية على المبادرات القومية التي تطرحها الدولة المصرية للحفاظ على صحة الطفل والمرأة، ودعم ملف الحقوق الإنجابية والجنسية للطفل والمرأة، مشيدًا بكافة الخطوات التي تعمل عليها مصر في هذا الملف الهام، مشددًا على أهمية حصول الأطفال والنساء على حقوقهن كاملة خاصًة في المناطق المشتعلة والمناطق المهمشة.
وانطلقت صباح اليوم، الاثنين، الاحتفالية الختامية التي نظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك بمناسبة انتهاء برنامج العمل المشترك لعام 2024، الذي يهدف إلى حماية وتعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر.
وشمل برنامج الاحتفالية عدة أنشطة، أبرزها استعراض الدراسة الشاملة عن الصحة الإنجابية في مصر، ومناقشة ورقة السياسات الخاصة بالتشريعات والقوانين الداعمة للحقوق الإنجابية والجنسية، بالإضافة إلى إعلان الفائزين في المسابقة الطلابية الخاصة بالصحة الإنجابية.
وحضر الاحتفالية الختامية عدد من الشخصيات بارزة، من بينهم السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إيف ساسيتراث، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، إيريك شوناليه، السفير الفرنسي بالقاهرة، أمجد العضايلة، السفير الأردني بالقاهرة، الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومى للطفولة والأمومة، الدكتورة ايمان كريم، أمين عام المجلس القومي لذوي الإعاقة، السفير محمود كارم، أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتورة وفاء بنيامين، أمين لجنة الحقوق الاجتماعية بالمجلس، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس القومي لحقوق وممثلين لوزارة الصحة والسكان، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ وممثلين لمنظمات المجتمع المدني.
كما حضر الاحتفالية عدد من الجهات المعنية، وكافة الجهات التي شاركت في أعمال الأنشطة الخاصة ببرنامج العمل المشترك، والتي ساهمت في نجاح الأنشطة وقدمت العديد من المقترحات والتوصيات اللازمة لدعم الحقوق الانجابية والجنسية وغرس ثقافة حقوق الإنسان وضمان التمتع بها.
ويأتي هذا الحدث في إطار التزام المجلس وصندوق الأمم المتحدة للسكان بتعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية، ودعم الجهود الوطنية في تنفيذ التوصيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.