نتانياهو يتحدث لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بعد انتقادات شومر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت وكالة "بلومبرغ" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيجري حديثا مع الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الأربعاء، وذلك بعد أقل من أسبوع من دعوة زعيم الديمقراطيين في المجلس، تشاك شومر، لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل واعتبر أن نتانياهو يشكل "عقبة أمام السلام".
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم رئيس مؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ جون باراسو القول إن السيناتور دعا نتانياهو للحديث مع الأعضاء الجمهوريين، الأربعاء، عبر اتصال فيديو.
الوكالة ذكرت أنه كان من المقرر أصلا أن يلقي نتانياهو كلمة أمام أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين يوم الأربعاء الماضي، وفقا للمتحدث باسم باراسو.
وكان شومر، أرفع شخصية يهودية في السلطة التشريعية الأميركية، قال خلال خطاب له، الخميس، إن الائتلاف الحكومي الذي "يقوده نتانياهو لم يعد يلبّي حاجات إسرائيل بعد السابع من أكتوبر"، تاريخ اندلاع الحرب مع حركة حماس.
وأضاف "لقد ضل رئيس الوزراء نتانياهو طريقه، حيث جعل استمراريته السياسية قبل مصلحة إسرائيل العليا".
واعتبر شومر أن إسرائيل تقف "عند تقاطع مفصلي" بعد خمسة أشهر من الحرب، مشددا أن إجراء "انتخابات جديدة هي الطريقة الوحيدة لإفساح المجال أمام عملية اتخاذ قرار سليمة ومفتوحة بشأن مستقبل إسرائيل، في وقت فقد الكثير من الإسرائيليين ثقتهم برؤية حكومتهم وإدارتها".
شومر الذي دعا أيضا إلى استقالة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يشغل منصبه منذ عام 2005، اتهم نتانياهو بأنه "أبدى استعدادا كبيرا للتسامح مع الخسائر المدنية في غزة، الأمر الذي يدفع الدعم لإسرائيل في جميع أنحاء العالم إلى أدنى مستوياته التاريخية".
وأثارت هذه التصريحات رد فعل سريعا من الجمهوريين الذين لم يتراجع دعمهم القوي لإسرائيل.
ووصف زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل تعليقات شومر بأنها "سخيفة ومنافقة"، معتبرا أن إسرائيل "تستحق حليفا يتصرف كحليف".
بدوره، قال السيناتور الجمهوري توم كوتون إن "آخر شيء تحتاجه إسرائيل هو ذلك النوع من +التدخل الأجنبي في الانتخابات+ الذي كثيرا ما ينتقده الديموقراطيون في الولايات المتحدة".
وأثارت حصيلة القتلى الناجمة عن الحملة الإسرائيلية ضد حماس في قطاع غزة حفيظة العديد من الديمقراطيين.
ففي ولاية ميشيغن التي يتوقع أن تكون حاسمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر، يهدد الكثير من الديموقراطيين ونسبة كبيرة منهم من العرب، بعدم التصويت للرئيس جو بايدن في مواجهته المتوقعة مع الجمهوري دونالد ترامب الداعم بدوره بشدة لإسرائيل.
وأشاد بايدن، الجمعة، بـ"الخطاب الجيّد" الذي ألقاه شومر، مؤكدا أن كثيرا من الأميركيين قلقون بشأن طريقة تعامل نتانياهو مع الحرب في غزة.
بالمقابل ندد نتانياهو بدعوة زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، واصفا هذا الأمر " بأنه "ليس في محله على الإطلاق".
وقال نتانياهو في مقابلة مع شبكة "سي إن إن "لسنا جمهورية موز" وذلك تعليقا على تصريحات شومر.
وخلّف الهجوم الإسرائيلي على غزة 31341 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس التي تتولى منذ عام 2007 السلطة في القطاع المهدد بالمجاعة في ظل نقص المساعدات الإنسانية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يحيل مشروع خطة التنمية للعام المالي الجديد إلى الشيوخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، إحالة مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 25/2026 في إطار الخطة مُتوسطة الـمدى (25/2026 – 28/2029)، إلى مجلس الشيوخ.
يأتي ذلك عملا بما نصت عليه اللائحة الداخلية لمجلس النواب، بشأن إحالة خطة التنمية إلى مجلس الشيوخ.
المستهدفات والملامح الرئيسية لمشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية
وكشفت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تفاصيل المستهدفات والملامح الرئيسية لمشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 25/2026 في إطار الخطة مُتوسطة الـمدى (25/2026 – 28/2029).
تأثير التداعيات العالمية على خطة التنمية
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى فترة العمل على وثيقة الخطة للعام المالي الجديد والتي شهد العالم خلالها مزيدًا من الاضطرابات والتوترات الجيوسياسية على خلفية استمرار تداعيات الحرب الروسية / الأوكرانيّة، والاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وتزايد حدة الصراعات الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وكثرة التهديدات الملاحية بمنطقة البحر الأحمر، فضلًا عن السياسات الأمريكيّة الجديدة بشأن التعريفة الجمركية.
وأوضحت أن وثيقة الخطة راعت وثيقة الخطة اتباع نهج توازني معتدل يعزز من صمود الاقتصاد المصري وقدرته على مواكبة الأزمات العالمية واستغلال الفرص الكامنة لتجاوز أبعادها، وفي الوقت ذاته، التصدي بحزم للتحديات الداخلية بالتركيز على السياسات والبرامج التي من شأنها مواجهة هذه التحديّات وتسريع عجلة النمو الشامل والـمُستدام.
ولفتت إلى أن تداعيات الأحداث الدولية تدفعنا إلى تطبيق النهج التخطيطي المرن، وما يتطلبه من متابعة ومراجعة مستمرة لـ مستهدفات الخطة بحسب تطور الـ مستجدات، لافتة إلى احتمالية مراجعة مُعدل النمو الـمُستهدف بالخطة وهو 4.5%، وخفضه حال تفاقم التوترات الجيوسياسية العالـميّة والإقليميّة وانعكاساتها على منطقة الشرق الأوسط، وبحسب تقديرات خطورة التأثيرات السلبية الـمحتملة.
مشروع خطة التنمية للعام المالي القادم تُجسّد النهج الجديدوأوضحت، أن مشروع خطة التنمية للعام المالي القادم تُجسّد النهج الجديد الذي تتبعته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بعد الدمج، وهو التمويل من أجل التنمية، الذي يضمن الاتساق والربط بين خطط واستراتيجيات التنمية على المستوى القومي والقطاعي، وتعظيم الاستفادة من مصادر التمويل المختلفة، سواء من الخزانة العامة للدولة، أو من تدفقات التمويل التنموي الميسر من شركاء التنمية في الإطار الثنائي ومتعدد الأطراف، وبما يخدم خطط وبرامج الدولة وتوجهاتها التنموية.
الالتزام بالسقف المقرر للاستثمارات العامة لترشيد وحوكمة الإنفاقوأشارت المشاط إلى أن مشروع الخطة، يراعي مواصلة الالتزام بالسقف المقرر للاستثمارات العامة في إطار جهود ترشيد وحوكمة الإنفاق العام، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق استقرار الاقتصاد الكلي، وحشد مصادر التمويل الأخرى، سواء من خلال جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وعقد الشراكات الاستثمارية الكبرى العربية والإقليمية، وتعزيز توجه الدولة لإفساح المجال لمشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية.