عيون تراقب.. شبكة ابتزاز تهزّ المؤسسة الأمنية العراقية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مارس 20, 2024آخر تحديث: مارس 20, 2024
المستقلة/- أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول عبدالله، اليوم الأربعاء، عن اكتشاف شبكة “ابتزاز” داخل المؤسسة الأمنية العراقية.
تفاصيل الكشف عن الشبكة:
تم تشكيل لجنة تحقيقية برئاسة وزير الداخلية وعضوية رئيس جهاز الأمن الوطني والمفتش العسكري لوزارة الدفاع.توصلت التحقيقات إلى تحديد عناصر شبكة داخل المؤسسة تعمل على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (صفحات بأسماء مستعارة) لابتزاز المؤسسة الأمنية والإساءة إلى رموزها، فضلاً عن ابتزاز الضباط والمنتسبين ومساومتهم.
إجراءات عقابية:
قررت اللجنة إحالة الضباط المتورطين بهذا الفعل غير القانوني إلى الإمرة.استمرار الإجراءات القانونية اللازمة وإكمال التحقيقات بحقهم.دعوة للابتعاد عن مثل هذه الممارسات:
دعا رسول جميع العاملين في المفاصل والتشكيلات العسكرية والأمنية إلى “الابتعاد عن هكذا أفعال تسيء إلى العمل في هذه المؤسسات العريقة، وإلى تاريخهم وعوائهم، وعدم الانجرار بتصرفات وأفعال بعيدة كل البعد عن جوهر عمل القوات الأمنية وواجباتها التي أوكلت إليها”.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ترامب واختياراته المثيرة للجدل: كاش باتيل ومكتب التحقيقات الفيدرالي في دائرة الضوء
مع استمرار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في تشكيل إدارته، أثارت بعض اختياراته عاصفة من الانتقادات من قبل وسائل الإعلام العالمية.
جاءت أبرز هذه الانتقادات من مجلة Rolling Stone الأمريكية، التي وصفت تعيين كاش باتيل لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه "الاختيار الأكثر رعبًا".
كاش باتيل: ولاء لترامب وأجندة انتقاميةوصف باتيل بأنه واحد من أكثر الموالين لـ "ترامب"، وممن تبنوا نظرية إنكار نتائج انتخابات 2020 والدعوة لتطهير "الدولة العميقة"، وتعهد علنًا بملاحقة أعداء ترامب في الحكومة ووسائل الإعلام. يشير ذلك إلى استراتيجية ترامب بترقية الأفراد الذين يدعمون أجندته الانتقامية وتطهير الحكومة الفيدرالية من منتقديه.
كتاب "عصابات الحكومة" لكاش باتيلفي كتابه "عصابات الحكومة"، يرصد باتيل قضايا فساد مزعومة ويعرض تجربته مع "الدولة العميقة".
تناول الكتاب جهود الحكومة لمنع نشره بسبب مخاوف من كشف معلومات سرية، ما أدى إلى تأخيره لمدة ثمانية أشهر.
نشأة باتيل ومبادئه: ينتمي لعائلة هندية محافظة، ويؤمن بمبادئ العدالة والمسؤولية.مسيرته المهنية: شغل مناصب متعددة، بما في ذلك نائب مساعد الرئيس ومدير مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي. خلال عمله، واجه سوء استخدام للسلطة والإجراءات القانونية.قضايا فساد وتحقيقات مثيرةهجوم بنغازي
يشير باتيل إلى فشل إدارة أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في التعامل مع الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012، ويصف ذلك بأنه تلاعب سياسي لإخفاء الفشل في مواجهة الإرهاب.
ملاحقات قضائية انتقائيةباتيل انتقد التحقيقات الانتقائية لوزارة العدل، مشيرًا إلى قضايا تتعلق بهانتر بايدن، حيث يرى أن الحكومة أخفت معلومات قد تضر بحملة جو بايدن الانتخابية.
"روسيا جيت"خلال فترة تحقيقاته، كشف باتيل أن مكتب التحقيقات الفيدرالي استند إلى معلومات غير مؤكدة للتجسس على حملة ترامب الرئاسية في 2016.
مداهمة مار إيه لاجوفي أغسطس 2022، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل ترامب في مار إيه لاجو، وهو ما وصفه باتيل بأنه إجراء ذو دوافع سياسية لتشويه سمعة ترامب ومنع عودته السياسية.
إصلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)يرى باتيل أن إصلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي ضرورة ملحة لتقليص سلطاته ومحاسبة المسؤولين فيه. ويقترح:
تعزيز رقابة الكونجرس: لضمان الشفافية والمساءلة.محاكمة المتورطين في فساد: لضمان نزاهة إنفاذ القانون.إجبار الإفراج عن الوثائق: باستخدام تكتيك حجب التمويل عن الجهات المخالفة.توقعات مستقبليةيثير تعيين كاش باتيل والتوجهات الانتقامية المحتملة لإدارة ترامب مخاوف واسعة حول استقلالية المؤسسات الأمريكية. يرى باتيل أن الرئيس ترامب قادر على تجاوز العقبات واستعادة السلطة إذا واصل اتباع استراتيجياته.