أكد منسق الملف المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة كأس العالم 2030، أنطونيو لارانخو، أن البرتغال لن تستضيف المباراة النهائية للبطولة، في تطور يترك إسبانيا والمغرب وحدهما كمضيفين محتملين للمباراة النهائية.

وخلال حفل أقيم بالقرب من العاصمة لشبونة، الأربعاء، قال لارانخو إن البرتغال تفتقر إلى ملعب يتسع لـ80 ألف مشاهد، كما أنها قررت عدم الاستثمار في بناء ملعب جديد بهذه السعة، أو توسعة أي من الملاعب المتاحة.

وأوضح لارانخو، أثناء تقديم ملف بشأن شعار المونديال وسفرائه: "البرتغال ليس لديها مثل هذا الملعب ولن تستثمر في زيادة سعة الملاعب، مما يعني أنها لن تستضيف نهائي كأس العالم (2030)".

وينظم البلدان الثلاثة المونديال بعد القادم الذي ستقام مباريات افتتاحية منه في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي احتفالا بمرور 100 عام على نسخة المونديال الأولى التي استضافتها أوروغواي عام 1930.

ويعني الانسحاب البرتغالي حصر  السباق على استضافة المباراة النهائية، التي تعد بين أكثر الأحداث الرياضية مشاهدة على الأرض، بين إسبانيا والمغرب.

وتملك إسبانيا، التي نظمت مونديال 1982، عددا من الملاعب الكبرى بالفعل أشهرها ملعب ريال مدريد "سانتياغو برنابيو" الذي استضاف وقتها المباراة النهائية بين إيطاليا وألمانيا، وملعب كامب نو الخاص ببرشلونة.

ويتسع ملعب سانتياغو برنابيو إلى نحو 83 ألف متفرج، وقد شهد عمليات تطوير كبرى مؤخرا، إذ تم استغلال غياب الجماهير بسبب انتشار وباء كورونا.

وكان مقررا إعادة افتتاحه بشكل كامل في ديسمبر 2023 قبل إرجاء إدارة ريال مدريد ذلك الأمر إلى موعد لاحق من العام الحالي.

أما ملعب "كامب نو"، الذي يعد بين الأكبر في القارة الأوروبية، فتقترب سعته، قبل التطوير الشامل الذي يجري حاليا، من 100 ألف متفرج، ويبدو منطقيا بين الملاعب المرشحة لاستضافة النهائيات الكبرى بعد اكتمال تطويره.

لكن المغرب لن يكون بعيدا عن المنافسة، إذ تجري حاليا الاستعدادات لتشييد ملعب ملعب "الدار البيضاء الكبير" في العاصمة الاقتصادية للبلد الأفريقي.

ومن المرجح أن يستضيف الملعب الجديد عند اكتمال تشييده، مباريات كبرى وسيصبح الملعب الرسمي لمنتخب "أسود الأطلس".

وتقترب سعة ملعب "الدار البيضاء الكبير" المعلنة من 100 ألف متفرج، مما يجعله مرشحا وبقوة لاستضافة نهائي المونديال للمرة الثانية في القارة الأفريقية بعد نهائي مونديال 2010 الذي أقيم في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا.

يشار إلى أن نهائي مونديال 2022 أقيم بملعب "لوسيل" في قطر، وقد حضره 88966 متفرجا، فيما اقتربت المتابعة التلفزيونية من 1.5 مليار مشاهد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

نهائي مشتعل بين ليفربول ونيوكاسل على لقب كأس كاراباو

تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى ملعب ويمبلي مساء اليوم، الأحد، حيث يلتقي ليفربول بقيادة الدولي المصري محمد صلاح مع نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية لموسم 2024-2025، في مواجهة تحمل أهمية كبيرة للطرفين.

نهائي مشتعل بين ليفربول ونيوكاسل على لقب كأس كاراباو

يبحث ليفربول عن لقبه الأول هذا الموسم تحت قيادة مدربه الهولندي آرني سلوت، الذي يسعى لمصالحة الجماهير بعد الخروج المفاجئ من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان في دور الـ16.

ويتصدر "الريدز" ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق مريح عن آرسنال، ويطمح لحسم كأس كاراباو لتعزيز موسمه المحلي المميز.

في المقابل، يطمح نيوكاسل يونايتد لتحقيق المفاجأة وانتزاع اللقب، خاصة أن الفوز به على حساب ليفربول سيمنحه طابعًا استثنائيًا.

ويسعى الفريق لترك بصمة قوية في المسابقات المحلية، وتحقيق إنجاز طال انتظاره على ملعب ويمبلي.

مقالات مشابهة

  • كأس مونديال الأندية يصل إلى أتلانتا
  • منافس رونالدو : كريستيانو قد يفوز برئاسة البرتغال بسهولة
  • تقارير: أتليتيكو مدريد يرفض استضافة مونديال 2030 في ملعب ميتروبوليتانو
  • أرقام قياسية تظهر ازدهار التجارة بين المغرب وإسبانيا
  • الأخضر يبدأ استعداده لمواجهة الصين في تصفيات مونديال 2026
  • الأخضر يدشّن تدريباته استعدادًا لمواجهة الصين في تصفيات المونديال
  • المونديال يعجل بإنجاز مطار دولي جديد بمراكش وربطه بقطار التيجيفي وتخصيص المطار الحالي للرحلات الداخلية والخاصة
  • نهائي مشتعل بين ليفربول ونيوكاسل على لقب كأس كاراباو
  • ضمن تصفيات مونديال 2026.. الأخضر يبدأ تحضيراته لمواجهتي الصين واليابان
  • استئناف الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا جزئياً بعد تحسن الأحوال الجوية