تباين أداء بورصات الخليج عند الإغلاق والخسائر تتواصل في مصر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج، الأربعاء، مع توخي المستثمرين الحذر ترقبا لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن سعر الفائدة وتعليقاته.
ارتفع مؤشر سوق دبي المالي القياسي بنسبة 0.4 بالمئة، مدعوما بمكاسب أسهم شركات العقارات والمرافق والخدمات المالية، مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 1.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر القياسي للجلسة الثالثة على التوالي وأغلق على زيادة 0.1 بالمئة، مدعوما بصعود سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 2. بالمئة وزيادة سهم شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع 1.4بالمئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 بالمئة لينهي سلسلة مكاسب استمرت ست جلسات مع تراجع جميع القطاعات تقريبا.
وانخفض سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، 1.1 بالمئة، وتراجع سهم شركة التعدين العربية السعودية 2.7 بالمئة.
كما انخفض سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنك في المملكة، وسهم شركة النفط السعودية الكبرى أرامكو 0.9 بالمئة و0.6 بالمئة على الترتيب.
وتراجع المؤشر القطري الرئيسي للجلسة الثانية على التوالي وأغلق منخفضا 0.2 بالمئة، مع تراجع معظم القطاعات.
وتراجع سهم بلدنا 4.3 بالمئة وسهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) 2.8بالمئة، بينما ارتفع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك المنطقة، 0.1 بالمئة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع ينتهي في وقت لاحق من اليوم، مع اهتمام السوق بأحدث توقعات صانعي السياسات بشأن الاقتصاد وأسعار الفائدة وتعليقات رئيس المجلس جيروم باول.
وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية للجلسة الرابعة على التوالي وأغلق منخفضا 0.3 بالمئة متأثرا بخسائر في قطاعات الخدمات المالية والمواد والصناعة والاتصالات.
وهبط سهم إي فاينانس 5.3 بالمئة، وخسر سهم السويدي إليكتريك 1.6 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تهبط لليوم الخامس على التوالي مع تصاعد الحرب التجارية
"العمانية" و"رويترز": هبطت اليوم الأربعاء أسعار النفط لليوم الخامس على التوالي إلى أدنى مستوى منذ فبراير 2021 مع تصاعد الحرب التجارية العالمية إثر دخول رسوم جمركية "مضادة" فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ.
وشملت الإجراءات الأحدث فرض رسوم بنسبة 104 بالمئة على السلع الصينية.
وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يونيو القادم 61 دولارًا أمريكيًّا و86 سنتا.وشهد سعره نانخفاضًا بلغ 3 دولارات أمريكية و22 سنتًا مقارنة بسعر يوم أمس الثلاثاء والبالغ 65 دولارًا أمريكيًّا و8 سنتات.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أبريل الجاري بلغ 77 دولارًا أمريكيًّا و63 سنتًا للبرميل، منخفضًا دولارين أمريكيين و63 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مارس الماضي.
وعلى الصعيد العالمي خسرت العقود الآجلة لخام برنت 2.10 دولار، أي 3.34 بالمئة، لتصل إلى 60.72 دولار للبرميل.
كما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.04 دولار، أي 3.42 بالمئة، إلى 57.54 دولار.
وهبط الخامان بما يصل إلى أربعة بالمئة خلال الجلسة قبل أن يعوضا بعض الخسائر.
وانخفضت أسعار الخامين على مدى خمس جلسات متتالية منذ أن أعلن ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على معظم الواردات إلى الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف حيال تأثير الحرب التجارية العالمية السلبي على النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
وقال آشلي كيلتي المحلل في بانمور ليبيرم "أشار بعض المحللين الأمريكيين إلى أن البيت الأبيض يريد دفع أسعار النفط إلى ما يقارب 50 دولارا لأن الإدارة الأمريكية تعتقد أن قطاع النفط والغاز المحلي قادر على الصمود أمام الاضطرابات لفترة".
وأضاف "نرى أن هذا الهدف خادع إلى حد ما ولن يؤدي إلا إلى تقليص إنتاج الولايات المتحدة وفتح الباب أمام أوبك لاستعادة مكانتها كمنتج قادر على صنع الفارق في السوق".
وكان من المتوقع أن تقر دول الاتحاد الأوروبي اليوم أول إجراءات مضادة ردا على رسوم ترامب الجمركية لتنضم بذلك إلى الصين وكندا.
وتعهدت بكين بعدم الرضوخ لما وصفته بالابتزاز الأمريكي بعد أن هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50 بالمئة على السلع الصينية إذا لم تلغ البلاد الرسوم الجمركية المضادة ونسبتها 34 بالمئة.
وقالت يي لين نائبة رئيس أسواق السلع النفطية في ريستاد إنرجي "الرد الصيني الصارم يقلل فرص التوصل إلى اتفاق سريع بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يثير مخاوف متزايدة من الركود الاقتصادي في جميع أنحاء العالم".
وأضافت "نمو الطلب الصيني على النفط بما يتراوح بين 50 ألف برميل يوميا و100 ألف برميل يوميا مهدد إذا استمرت الحرب التجارية لفترة أطول، ومع ذلك فإن تحفيزا أقوى لتعزيز الاستهلاك المحلي قد يخفف الخسائر".
ومما زاد من الضغط على أسعار النفط، قرار أوبك+ الأسبوع الماضي زيادة الإنتاج في مايو أيار بمقدار 411 ألف برميل يوميا وهي خطوة يرجح المحللون أنها ستدفع نحو وجود فائض في السوق.
ويتوقع جولدمان ساكس الآن تراجع سعري برنت والخام الأمريكي إلى 62 و58 دولارا للبرميل بحلول ديسمبر 2025، وإلى 55 و51 دولارا للبرميل بحلول ديسمبر 2026.
وفي إشارة إيجابية للطلب، أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي تراجع مخزونات الخام الأمريكية 1.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من أبريل نيسان، مقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته رويترز بزيادة بنحو 1.4 مليون برميل.