اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في فيتنام توافق على استقالة رئيس البلاد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وافقت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم في فيتنام على استقالة رئيس البلاد، فو فان ثيونج، بناء على طلبه.
وذكرت وكالة "في إن إكسبرس" الإخبارية المحلية، اليوم الأربعاء، أن "اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم وافقت على استقالة الرئيس فو فان ثيونج بناء على طلبه".
ووافقت لجنة الحزب المركزي، وهي أعلى هيئة لصنع القرار في فيتنام التي يحكمها الحزب الشيوعي، على استقالة ثيونج بعد عام واحد فقط من انتخابه.
ويتولى الرئيس دورا شرفيا إلى حد كبير، ولكنه أحد المناصب السياسية الأربعة الأولى في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
ولم يوضح بيان الحكومة الفيتنامية أوجه القصور التي أدت إلى تقديم ثيونج استقالته.
اقرأ أيضاًرئيس فيتنام يعلن استقالته من منصبه
دراسة فيتنامية تشير إلى وجود علاقة بين «كوفيد -19» والأرق
محادثات رفيعة المستوى بين «روسيا وفيتنام» لبحث قضايا السلام والأمن الإقليميين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحزب الشيوعي اللجنة المركزية للحزب الشيوعي جنوب شرق آسيا رئيس فيتنام فيتنام على استقالة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟
الأدوار الممزوجة بالجاذبية والثقافة التي أبدع في تجسيدها الفنان صلاح ذو الفقار جعلته واحدًا من أكثر الفنانين الذين يتميزون بالتلقائية والقوة في الأعمال الفنية، وارتبط به الجمهور في أدواره بأفلام منها «الأيدي الناعمة، ورد قلبي، وصباح الخير يا زوجتي العزيزة»، فقد أبدع في إيصال الأحاسيس والرسائل الدرامية بسلاسة للجمهور.
محطات في حياة الفنان صلاح ذو الفقاروُلد يوم 18 يناير عام 1926 في المحلة الكبرى، وكان يحب الفن منذ الصغر، لأنه كان شقيقًا لعز الدين ومحمود ذو الفقار، واللذان عملا بالإخراج والإنتاج والتمثيل، وبالفعل مثل في فيلم «حبابة» وهو في التاسعة من عمره؛ ولكن والده كان أحد كبار رجال الشرطة المصرية، فدخل كلية الشرطة، ولم ينس حبه للفن، فعمل وهو طالب بالكلية ممثلًا وكانت أول أدواره فيلم «عيون سهرانة»، ليعمل مدرسًا بعد تخرجه في كلية الشرطة، لكنه لحبه الشديد للفن قدم استقالته ليدخل عالما مليئا بالأدوار المميزة، التي استطاع بها أن يحفر لنفسه فيها مكانة خاصة بها في قلوب الجمهور بأدائه المتمكن.
أصعب 3 أيام في حياة صلاح ذو الفقاروقبل استقالته من الكلية فكر كثيرًا، لحيرته الشديدة بين حبه للفن وعمله بالشرطة، وعلى الرغم من أنه خلال السنة الدراسية التي عمل بها في الكلية ترقى لرتبة رائد وكانت من أنجح السنوات في حياته على حسب تعبيره، لكن كان يتوق دومًا إلى الفن، ولكنه حزن بشدة عندما فكر جديًا في تركه للشرطة، وهو ما رواه خلال تسجيل إذاعي نادر له «حديث الذكريات»، ليروي فيه أصعب 3 أيام في حياته بعدما قدم استقالته: «كانت أجمل سنة ليا كضابط مدرس مربي بالقياس بتاعي، لأن وصلت فيها لدرجة من السيطرة ومن حب الطلبة ليا بس قولت مش هقدر أستمر».
وفاة صلاح ذو الفقارحتى عزم على الاستقالة: «كنت ممكن ينقلوني من الكلية، وكان بالنسبة ليا لو حصل كده هتبقى نهاية حياتي، فروحت لوزير الداخلية وحسمت الأمر، لأن الكلية ماكنتش هبقى فيها زي ما أنا عاوز فروحت مقدم الاستقالة دي»، وكانوا أقسى 3 أيام في حياته، وذلك بعدما جلس في البيت حزينا على تركه لعمله ولثلاثة أيام ظل يفكر في الأمر ووصفها بأنها الأصعب».
يشار إلى أنّ صلاح ذو الفقار قدّم رصيدًا سينمائيًا طويلًا، حتى وفاته في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية حادة أثناء تصويره أحد المشاهد في فيلم «الإرهابي».